لعنه المقپرة بقلم احمد سيد رجب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ساحرا استطاع أن يسيطر عليهم والتحكم بهم وبدأ يأمرهم بمهاجمة المنازل ويجهز منهم جيشا ليحكم المملكة ولكن السحرة اجتمعوا واستطاعوا أن يلعنوا الحيوانات وحبسهم في مقپرة أسفل الأرض وحبس الساحر معهم وأغلقوا المقپرة عليهم ولعڼوها ووضعوا على الباب تحذيرا من فتحه وإلا حل الدمار والخړاب على الناس ويبدو أن أحدا نبش المقپرة وحرر الحيوانات والساحر الذي كانت نقطة ضعف حيواناته الڼار .
أخذ المأمور يسأل الناس هل نبش أحد مقپرة ولم يجب أحد وكرر ولكن لا مجيب .
تقدم الأستاذ عبدالمحسن وقال يا أهل القرية الحيوانات أصبحت أكثر شراسة عن أول أمس وإن لم نستطع إيجاد حل سنموت جميعا الليلة . فساعدونا وإلا سنهجر جميعا القرية قبل حلول الظلام .
حكوا للمأمور كل شيء وأمر المأمور الجنود بالاتجاه للموقع المشار إليه للمقپرة ووصلوا لها بعلا ووجدوها مازالت مفتوحة فأمر بإغلاقها وأخذت تظهر صيحات من داخلها وألسنة لهب تخرج عندما شرعوا في غلق الباب ولكن بمحاولات مستميته استطاعوا إغلاق المقپرة وأمر بوضع كمية خرسانة مسلحة كبيرة عليها وتم طمس معالمها نهائيا ولم يعرف أحد من أهل أن يفتحها نهائيا . ومازالت مغلقة حتى الآن تحوي ما تحويه ولم يستطع أحد أن يعرف كيف عبرت تلك الحيوانات هذه السنين ولكن المهم أن القرية ارتاحت من اللعڼة وعلموا أن ما تحت الأرض قد يكون فيه هلاك للناس.
القصة بتصرف فقد غيرت فيها بعض الشيء حتى لا تتعرض القصة للحذف .