رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
كامل : مش للدرجاتى .. ابنك عاقل وفاهم هو بيعمل ايه .. جه الوقت انهم يقعدوا ويهدوا شويه .. لان قرار الانفصال دا اكبر غلط بعد ما حملت
مايسه : طب خلينا معاهم
كامل بنفاذ صبر : مش هيعرفوا يتكلموا واحنا موجودين .. يلا بقي
( ياخدها كامل ويمشوا ومايسه خايفه عليها .. يخرجوا ويقفلوا الباب وراهم .. زين واقف ولاول مره ف حياته يبقي عاجز تماما .. مش عارف يتصرف .. روح نايمه ع السرير ومش عارفه المفروض ايه اللى يحصل دلوقتى ومستنياه هو يتصرف .. السكوت طال وعدى وقت كتير وهما ع الحال دا .. زين يقطع السكوت دا )
روح بصوت متقطع : لا
زين : دا ابنى ؟؟؟؟؟
( روح تتضدم من سؤاله .. هى اه عارفه ان الموضوع بينهم اتعقد جدا بس مش للدرجه دى ابدا )
زين : هو السؤال صعب للدرجاتى ؟
( متردش عليه وتفضل ساكته )
زين : افهم من كده انه لا
روح : مش هرد عليك .. حقيقي مبقتش طايقه اشوفك .. من فضلك اخرج بره
زين : مش وقته الكلام دا .. لازم نشوف حل دلوقتى .. الموضوع بقي اكبر مما احنا متخيلينه
روح : الموضوع مش كبير ولا حاجه
زين : بصى مبدائيا انا عاوز اعرف هو ابنى ولا لا .. وبناءا ع دا هقرر ايه اللى المفروض يحصل
زين باستغراب : نعم ! .. اومال احمد كان ايه ؟؟
روح : احمد ملمسنيش ولا جه جنبى حتى
زين باستهزاء : لقيتى مشكلتك كبرت ووصلت لحمل فعاوزه تلبسيها فيا وخلاص .. صح ؟!!
روح : انا ولا بلبسها فيك ولا مشكلتى كبرت .. انت لازم تعرف الحقيقه طالما بقي ف رابط بيربطنا حاليا .. صدقتها او لا ف دى مشكلتك انت
( زين يبصلها كتير ولسه هيخرج .. توقفه روح )
روح : زين
( يلف ويبصلها )
روح : انا بقولك الحقيقه لتبرئ صورتى قدامك بس .. لكن رجوع لا
زين : مش فاهم !
روح : يعنى لما تكتشف الحقيقه وتعرف انك فعلا ظلمتنى متجيش وتطلب رجوعى ليك .. لانه بقي مستحيل
( يسيبها ويخرج .. تقعد روح مكانها تحط ايدها ع بطنها وتبتسم من بين دموعها )
روح بابتسامه وعياط : جيت ف وقتك .. كنت خايفه افضل لوحدى .. لكن خلاص مبقتش اخاف طول ماانت موجود
( تمسح دموعها وتحاول تنام .. عند زين .. نزل من عندها وركب عربيته ورايح ع النايت كلپ .. بيحاول يرتب افكاره او يشوف ازاى ممكن يكتشف الحقيقه .. يوصل النايت كلپ ويدخل يلاقى سوزى واقفه عند البار .. يقرب عليها )
زين : احمد فين ؟
( تلڤ سوزى وتبصله وتبتسم )
سوزى : طب قول صباح الخير الاول
زين : معلش مستعجل
سوزى : مستعجل ع صباح الخير !
سوزى تشرب من الكاس ف ايدها : عموما هو ف البيت
زين : اوك
( لسه هيمشى تشده سوزى .. يقرب منها وتلڤ ايدها حوالين رقبته )
سوزى بدلع : ما تشرب حاجه الاول
( ينزل ايدها من عليه .. ويمشى )
زين وهو ماشى : مش فاضى معلش
( تجز ع سنانها پڼړڤژھ وتتأفف .. يخرج زين ويركب عربيته ويروح ع بيت احمد .. يوصل عند البيت وهو يدوب هيركب الاسانسير يسمع صوت احمد ومعاه واحد نازلين من ع السلم .. كان لسه هيروحله بس يسمع اسم روح .. يقف عشان يسمع .. يدخل الاسانسير ويرد الباب عشان محدش يشوفه وكمان محدش يسحب الاسانسير من فوق .. يسمعهم وهما بيتكلموا )
احمد : يعنى خلصت اللى قولت عليه ولا لا !
دسوقى : عېپ عليك .. كله تحت السيطره
" دسوقى .. البادى جرد بتاع احمد .. بيعتمد عليه ف اى حاجه هيعملها .. بمعنى تانى دراعه اليمين .. نرجع تانى "
احمد : حلو .. الاولى جت بفوره وطلقها فعلا .. التانيه هتقضي عليه للابد
دسوقى : تسمحلى اقولك يا استاذ انك لامؤخذه غبى .. حد يسيب الوتكه دى وينزل كده .. ع الاقل كنت اتسليلك شويه اهو كان قفشكوا ف وضع تلبس احسن من الاستنتاج
احمد : مع انك طربش وبتطاول ف الكلام .. بس عجبنى تفكيرك اللى سوزى برضو خنقتنى وعماله تأنب فيا بسببه .. الفكره انى كنت ھمـ،وت واعمل كده فعلا .. بس البت قفيله اوى .. تحسها حافظه عادات بتقولها وخلاص وحتما انها تتنفذ .. يابنى دى فتحت الباب بكب وهوت شورت قامت مصوته وقافله الباب ف وشي .. وبعدها فتحت بالاسدال أكنى مشوفتهاش يعنى وقال ايه بتفتحلى ع اساس انى زين .. ومش عاوزه تدخلنى كل شويه لا مش هتدخل لا مش هتعمل .. انا لوحدى هنا .. زين مش موجود .. مش فاهم يعنى لو زين موجود انا كنت هروحلها ليه اصلا ! .. عيله غبيه كده من الرغم من جمالها الا انها عايشه ف اسوار ليالى الحلميه والارياف .. جوزى مش موجود لا مش هدخلك ابدا وهاتك بقى كل ما اقول كلمه تقاطعنى واطلع بره كانه شريط كاست متسجل ع اطلع بره بس
يضحك دسوقى : يا صبرك والله يا باشا .. اومال انت دخلت ازاى ؟
( ينزلوا الكام سلمه دول ويقفوا قدام الاسانسير بالظبط )