رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد
سوزى بابتسامه : يعنى لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين يعنى .. قولى بس ايه اللى مضايقك وانا هروقك ع الاخر
زين : مش عاوز اتكلم بجد .. انا جيت لانى مش مرتاح ف البيت
سوزى : ليه هى المدام مضايقاك ؟
( زين يبان ع ملامحه العصبيه )
زين : متجبيش سيرتها
سوزى : اهدى طيب مش قصدى حاجه
زين : اوك
سوزى بابتسامه : ايه رأيك ف لبسي
زين من غير ما يبصلها : حلو
سوزى : انت مشفتوش اصلا .. عرفت ازاى انه حلو
زين : مش فايق للكلام دا ومش وقته
( تروح سوزى تقعد ع رجله وتبصله ف عينه )
سوزى بدلع : اومال ايه اللى وقته
( يبصلها زين ويتنهد لسه بتقرب منه اكتر .. يبعد وشه مره واحده ويرجع لورا ع الكنبه .. تبصله باستغراب )
سوزى : اوك
( تقوم تجيبله ميه .. يشرب زين ولسه هتقعد ع رجله .. يحط رجل ع رجل .. ترفع حواجبها وتبصله .. يهرب زين من نظراتها .. تروح تجيب ويسكى وتحطه قدامه )
سوزى : اظن دا بقي مش هترفضه
( تفضيله كاس وتديهوله .. يدوب هيشرب يفتكر روح وبرائتها .. ويفتكرها وهى بتتكلم عن الحړام والحلال .. يبعد الكاس عن بقه ويحطه ع التربيزه .. بعدين يفتكر احمد وهو نازل من عندها يتنرفز ولسه هيمسك الكاس .. لكن حاجه جواه تمنعه ويرجع لورا ع الكنبه )
سوزى : لا انت كده بقيت ممل اوى .. ف ايه بقي !!
زين : تعبان شويه بس
زين : شويه
( تتأفف سوزى وتقوم تقعد ع رجله وتبوسه بدون مقدمات .. يتفاجئ بيها .. تضمه ليها اكتر .. كان عاوز يتجاوب معاها بس صوره روح بتهاجمه .. بتلقائيه يقوم يقف .. سوزى تقع ع الارض )
سوزى پڼړڤژھ : ايه دا ؟؟ مش تاخد بالك !
زين بهدوء : سورى مقصدش
( تقوم تقف وتمسك الكاس ف ايدها .. زين يتجهه للباب )
زين : كفايه انا عاوز امشي
سوزى : انت لحقت تقعد عشان تمشي ؟!
زين : مش مرتاح هنا
( لسه هتتكلم يفتح الباب وينزل )
سوزى من ع السلم : يابنى استنى
( ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس پخ'ڼقھ رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صژاع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف
مكانه .. يحرك راسه بعنــق ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن تخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط .......... #يتبع.....
توقعاتكوا ؟!.
.
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵
الحلقة 12
.
" هتحدى الظروف "
#الحلقه ((12))
( ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس پخ'ڼقھ رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صژاع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه بعنـقـ ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن تخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط .. محدش يفتح .. يفضل واقف شويه وبرضو مفتحتش .. يطلع مفتاح من جيبه بتردد .. عاوز ينسحب وف نفس الوقت مش قادر ع الانسحاب .. يفتح الباب بهدوء .. يلاقى كل الانوار مطفيه والشقه ضلمه .. يفتح نور الصاله ميلاقيش روح موجوده .. يستغرب وللحظه الخۏف ابتدى يحاوطه .. خاف انها تكون مشيت بجد .. ويبدأ يدور عليها .. يلاقيها نايمه ف الاوضه يتنهد بارتياح .. يقرب عليها ويقعد جنبها ع السرير )
زين بتردد : روح
( متردش عليه .. يقرب ايده منها ويهزها بالراحه .. تفتح عينها بخضه .. اول ما تشوفه تهدى وبعدها تفتكر لبسها تقوم وتشد الغطا عليها .. كانت لابسه فستان كت ولحد قبل الركبه )
روح بصوت عالى : انت بتعمل ايه هنا ! .. اطلع بره