رواية( انت الأمر السديد) الكاتبة اسراء ابراهيم
عندنا ودخلت اغير هدومى وهو كان معدى من قدام الاوضة بتاعتى رايح للحمام وشافنى وانا بغير ولمحته من مراية التسريحة وهو واقف بيبص على جسمي جامد ، عملت نفسي مش شايفاه وفضلت اتجمل قدامه، وبدأت اتحرك ببطء علشان يحس انى هتلفت ويمشي، وفعلا مشي ودخل الحمام واتعمدت انى استناه واخرج من الاوضة وقت مايخرج فى الحمام علشان اخ.بط فيه.
مكملش دقايق وهو خارج كنت خب.طت فيه جامد، بس مااتحركتش من قدامه بسرعة ، فضل باصص فى عينى واتامل اوى فى باقي جسمى وقالى:
قبل مايكمل قطعت الكلام حنان لما لاقيتنا كده وقالتلى بإستغراب:
.. في حاجة ياماما؟ واقفين كده ليه؟
=لا ياحبيبتى مفيش حاجة ..كريم بس كان بيستعجلنى على جوازكم
بعد كام يوم حسيت بإش.تياق رهيب ليه يمكن يكون علشان هو قدام عنيا على طول
بعد كام يوم حسيت بإشت.ياق رهيب ليه يمكن يكون علشان هو قدام عنيا على طول ، فقررت اعمله اختبار بسيط واشوف رد فعله وهل هو بيبادلنى نفس الشعور ولا لأ ؟، عزمته فى يوم فى البيت وقبل مايجي بعت حنان تجيب حاجات من خالتها اللى كانت بعيد عننا بحوالى 20 دقيقة ، وكلمته فى التليفون استعجله واعرف قرب يوصل ولا لأ ، وفعلا وصل وحنان كانت بره البيت ، مكنش فيه غيرى انا وهو بس لوحدنا ، سلم عليا وپاس.نى وحض نى جامد كالعادة ، لكن الح ضن طول شويتين ، وبعدها قولتله بد.لع مقصود:
دخلت اوضة النوم ، وسبت الباب مفتوح علشان اشوف هل هيتجرأ يجي ويبص عليا وانا بغير ولا لأ ؟ ، بعد دقايق لمحت خياله بيقرب من الباب ، عملت نفسى مش واخدة بالى ، وبدأت اغ.ريه اكتر واكتر ، وهو قاعد بيتفرج عليا لحد مامقدرش يمسك نفسه وبه.جم عليا فى الاوضة مرة واحدة وحصل اللى حصل.