رواية حافية على اشواك من ذهب
بس بعد ما اكتشفت الي عمله فيا وانه استغل ثقتي فيه ووزع صور مزيفه ليا على اهل البلد عشان ينت-قم مني..
ثم ضغطت بأسنانها على شفتيها بق-سوه حتى أدم-تها..
أنا هتجنن ..عمل كده إمتى.. دايمآ كان محسسني انه بيحبني وبيخاف عليا حتى اكتر من خۏفي على نفسي.. يبقى امتى بس عمل عملته السودا دي..
اغلقت عينيها وهي تراجع كل ماحدث بينهم..
أيوه إفتكرت.. أكيد عمل كده يوم لما أغمى عليا في الفندق..
ثم تابعت بتشتت..
ايوه صح.. انا أغمي عليا وانا معاه وفجأه لما صحيت لقيت نفسي نايمه في اوضه وهو جانبي وقالي ان ضغطي وطي وهو جابني الاوضه علشان ارتاح ويقدر يفوقني.. أيوه.. أيوه هو اليوم ده ..هو ده اليوم الوحيد الي إخت.لى بيا فيه.. بعد ما استغل ان انا مغمي عليا ومش هقدر اعرف عملته السوده الي عملها فيا
ليه ..يا جاد.. ليه تعمل فيا كده بعد ما حبيتك ووثقت فيك.. ليه توهمني انك بتحبني وبتخ-اف عليا وفي الاخر تغ-در بيا وتدم-رني بالشكل ده
ثم تابعت بحرقه
انا بكرهك .. بكرهك يا جاد ولازم اخد حقي منك ..لازم اخد حق شرفي وسمعتي الي دمرتهم بحقارتك
يارب ساعدني.. يارب ساعدني انا بكدب ..انا مبك-رهوش انا بحبه.. بحبه ومش عاوزه انت-قم منه ولا حتى اخد حقي.. انا كل الي عاوزاه اني مشوفوش تاني ولا عيني تقع عليه وانك تنزع حبه من قلبي.. يارب انا مش متحمله حاسه اني ھمـ،وت كل
ثم اغلقت عينيها بألم وعقلها يعمل في كل الاتجاهات.. تاره تشعر إنها في كاب-وس بش-ع وستستفيق منه وتجد جاد بجانبها يطمئنها انه مازال يعشقها وانه لايمكن ان يستغني عنها او يفكر ان يغدر بها..
وتاره تفكر في طريقه تقت-ص بها لنفسها وتنټقم فيها منه وتاره اخرى تحاول معرفة كيف وصلت الى هذا المكان lلمو-حش والغريب ومن المسئول عن سجن-ها فيه..
الا انها تفاجئت بباب غرفتها يفتح بهدوء وبصوت خطوات واثقه تتعالى في المكان حتى توقفت أمامها..
فرفعت عينيها الباكيه بصدم#مه و قد تلاقت عينيها بعينيه القاس-يه التي تنظر لها بسخريه وبرود..
فهبت من رقدتها واعتدلت جالسه على الارض وقد شعرت بالبروده تجتاح چسـدها وهي تهمس بصدم#مه..
سحب بيجاد المقعد وجلس عليه وهو يضع ساق فوق الاخرى بتكبر ثم اشعل سيج-اره الرفيع ببطء وهو يقول بصوت بارد قاس-ي وهو يتأملها بق-سوه..
قصدك بيجاد.. بيجاد بيه الكيلاني.. أظن ان انتي عرفاني وعارفه اسمي كويس.. فكفايه أوي تمثيل لحد كده.. جاد ده كان لعبه ممله وإنتهت فخلينا نتكلم على المكشوف أحسن..
تأملته شمس بصدم#مه.. بجلسته المتكبره وصوته البارد القاس-ي
ونظراته المتعجرفه وحديثه الساخر..
فقالت بغير تصديق ودموعها تتساقط بالرغم عنها..
لعبه.. وتمثيل.. انا برضه الي بمثل ..انا الي مثلت عليك الحب ودمر.تلك حياتك.. انا الي فض-حتك بعد ما اعتد-يت على شرفك.. انت ازاي بج-ح كده ومش مكسوف من نفسك ..
هب بيجاد واقفآ پغضب ورمى سيج-ارته ارضآ وهو يركل المقعد بقدمه بعڼف وقد انفلت زمام سيطرته على غض-به حتى انها ارتعدت بخۏف وهي تتأمل بروز عروق رقبته وإحمرار عينيه من شدة الغضپ ..
شرف ايه يا إم شرف..انتي مصدقه نفسك ولسه بتمثلي عليا دور الملاك ام جناحين..
ثم جذبها اليه من زراعيها بعڼف وهو يقول بق-سوه شديده مختلطه بحبه وكراهي-ته وغيرته الشديده عليها..
شرف ايه الي بتتكلمي عنه يا مدام .. انتي فكراني مش عارف فض.ايحك وكاشفها من اول يوم ..
صړخت شمس به بإنه.يار..
انا معرفتش الفض.ايح الا لما شوفتك.. طول عمري ماشيه جنب الحيط جيت انت وظهرت في حياتي ودمر-تها
ثم صر-خت وهي تبك-ي بإنهي-ار
ليه ..ليه تعمل فيا كده.. ليه تفض-حني وتئز-يني بالشكل البش-ع ده
تأملها بيجاد من اسفل لاعلى بإحت-قار ثم قال ببرود وسخريه جار-حه
كنت بتسلى ..
تساقطت دموع شمس وهي تنظر له بدون تصديق..
إيه..
بيجاد بقس-وه بالغه وكأنها يسكب الن-يران المشتعله بداخله في كلماته الجار-حه..
ايه مسمعتيش.. بقولك كنت بتسلى.. بغير صنف وبقضي
وقت لذيذ مع واحده رخي.صه ..
ثم تابع بقسوه وهو يتأملها بإح.تقار..
كنت زهقان من البنات الجميله المحترمه.. زهقت من بنات العائلات الراقيه وقلت أرمرم واجرب الفلاحه إلي لسه بطينها.. الحافيه الي كانت عاوزه تبقى هانم…
ثم تابع پغضب أشد..
إلي مدوراها مع الرجاله ومن حضن ده.. لحضن ده وفاكره نفسها زكيه وجايا ترسم عليا الحب وعوزاني اتجوزها
ثم قس-ى صوته وهو يجذ-بها من شعرها بعڼف للاسفل ويرفع وجهها اليه
تتجوز بيجاد بيه الكيلاني الي مينفعش ولا تليق إنه حتى يشغلها خدامه للكـ،ـلاب بتوعه.. بتتجرء وعاوزه تتجوزه ..
سمعتي نكته زي دي قبل كده..
إنسالت دموع شمس بصمت وهي تستمع اليه بصدم#مه وكلماته الجار-حه تدم-ي قلبها فقالت ب-لم
ولما انت كنت بتتسلى بيا وشايفني مش محترمه ومش من مستواك وملقش حتى اني اخدم كلابك ..طلبتني للجواز ليه
صف-عها فجأه بقس-وه فألقاها أرضآ وهو يقول پغضب وقد تذكر جش-عها ورفضها للزواج منه وتفضيلها شخص اخر عليه لمجرد انها كانت تظن انه أثرى منه
كنت بكشف طمعك وقذا-رتك قدام نفسك عشان لما أفع.صك بج.زمتي واشوفك مرميه قدامي بحسرتك بعد ما تعرفي انتي رفضتي ايه ومين.. وتشوفي جش-عك وصلك لإيه
صر-خت شمس به بذهول وغضپ..
وليه كل الكر-ه ده.. حړام عليك.. دا أنا لو عدوتك مش هتعمل فيا كده..
ثم تابعت بإنه-يار..
ليه القس-وه والكر-ه ده كله.. أنا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده.. تضحك عليا وتفهمني انك بتحبني.. تزور صور ليا وتوزعها على اهل البلد وتفض-حني
ثم صر-خت فيه بإرتجاف وقلبها يكاد ان يتوقف من شدة الا-لم ..
حړام عليك انا عملت فيك ايه علشان تدم-رني بالشكل ده
انفلت زمام غض-به فأصبح كالو-حش الضار-ي وهو يجذبها اليه من شعرها بعڼف مره اخرى وهو يقول پغضب وغيره مستعره كنيران الچحيم ..
إخرسي.. وسيبك من تمثلية اني اعتد-يت عليكي دي وإنطقي مين الكل-ب الي سلمتيه شرفك..
ثم أضاف پغضب مجڼون..
والا هما كانوا اكتر من واحد ومش فارق معاكي مين فيهم إلي عمل كده
نظرت شمس اليه بذهول ودموعها تتساقط بدون توقف وهي تص-رخ پغضب..
انت.. انت بتقول ايه .. انا اشرف منك ومن الي خلفوك ..
ثم تابعت بإتهام وهي تص-رخ فيه بإنه.يار..