الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ام البنات كاملة شيقة جدا بقلم مريم سيد

انت في الصفحة 49 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقنى يااسر بمۏت انا سمعت كده اټجننت جريت على البيت وقالتلها مغمى عليها شلتها وجريت بيها لو ماكنتش لحقتها كانت راحت بعد ماربنا حفظلى عليهاعشر سنين وانا بغبائى كنت هضيعها هى وبناتى
مريم ماشاء الله حضرتك عندك بنات
اسر لسه مولدين انهارده
مريم برقت انهارده
اسر بس انا سببتها وجيت اطمن على تؤام هنا لما تقومى بالسلامة هخليكى تشوفيها
مريم طيب حضرتك روحلها اكيد هى زعلانه انك سيبنها فى يوم زى ده
اسر بنبرة حزن هنا فى الرعاية لانها قلبها اجهد لانها ولدت طبيعى بس الحمدلله المؤاشرات طبيعية بس لازم تكون تحت الملاحظه والبنتين فى الحضانه هو انتى فكرك لو هنا فايقه كانت سابتنى بقولك دى بنتى اللى متعلقه فى رقبتى
مريم هى تقربلك
اسر بنت عمي وتربية ايدى عمى بصي هى قصه كبيرة هبقى هحكيلهالك اتا وهنا
مريم ماشي يادكتور ممكن تسال الدكتور همشى امتى
اسر بصي انا قلتله خليكى كام يوم وبعدها ارجعى لحياتك زى ماتفقنا
مريم ماشي
اسر بصى هو هيجنن ويدخلك بس سيادة اللوا ندى ولينا مش موافقين وقالوله لو دخلتلها هتتعب لاننا فهمناه انك قلبك تعبان ومجهده
مريم احسن انا مش عاوزه اشوفه
اسر لا هنشوفه احنا متفقين على ايييه
مريم نربيه
اسر بالظبط بصى انا همشى وهتابع معاكي ولوحسيتى بتعب تعاليلى المستشفى ماشي انا ساكن هناك مع هنا
مريم ربنا يقومها بالسلامه يارب واكيد هاجى علشان اشوف مدام هنا والقطيط الصغيرين
اسر وانا هنتظرك ياقمر وخرج ومازن واقف بيقوله انا عايز افهم هو اييه حضرتك مصدقت ولااييه
اسر نعم بتقول اييه انت
مازن بقول هو فى اييه انت مالك ومال مريم 
اسر مريم مريضتى وانا مهتم بيها انت مالك بيها
مازن زوجها
اسر بس مريم قالتلى ان هى هتتطلق
مازن مريم من غير القاب لا دى راحت منك خالص ومسكه من قميصه
اسر . نزل ايده وبيقوله بطل همجيتك دى انا عايز افهم انت ازاى رجل اعمال انا مش شايف غير انسان همجى ومغرور
مازن لا انت اجننت انت بتكلمني كده ازاى دانا اوديك فى ستين داهيه
اسر ولانقدر تعمل حاجه ياابن المنشاوى وبقولك اهو مريم تخصنى ولما تتطلق اجوزها لواحد. يقدرها مش يقل منها
مازن سمع كده اټجنن وكان هيضربه لولا اصحايه وزياد الوكيل وحمزه الاسيوطى اييه يامازن انت اتهبلت
مازن انتوا مش سامعين فى يوم وليله بيقول مريم تخصنى
زياد الوكيل بخبث. الله وفيها اييه هو شايف مريم تستاهل حد. يقدرها مش كل شويه ېحرق ډمها صح ولاايه
البنات فعلا مريم استوت من دكتور مازن وكلامه اللى سببه قلبها كان هيقف
ندى. لو انت مش عايزها سيبها للى يقدرها
مازن نعم لا مريم بتاعي انا ومحدش ليه الحق
فيها غيرى ويصوت عالى مريم مراتى انا وبتاعتى انا
مريم

سمعت صوته العالى وكان نفسها تخرج بس للاسف مش عارفه بسبب المحاليل المتعلقه فى ايديها
لينا بتقوله بس انت جيت عليها كتيير وجرحتها كتير
مازن والله كنت حابب اشاكسها مش قصدي اجرحها
نورا تتدخلت لا يادكتور دى مش مشاكسه ده حړق ډم حضرتك من ساعة ماشوفتها وانت بتقل منها مريم اشطر بنت فى كلية الهندسه ومن الاوائل على طول سنين تعليمها مش علشان من نفس طبقتك تبقى قليله
منى اللى زى مريم مش موجود فى زمانا ده واسال مايا
مايا بذمتكم فى واحده كانت ممكن ټموت علشان تنقذ صحبتها وبدل مانشكرها لا بهدلنها وكل اللى هى وصلتله ده انا السبب فيه وصوت عياطهازاد وقفت عند باب الرعايه وبتقولها سامحيني يامريم حقك عليا ياحبيبتي انا السبب وتعبت واغمى عليها زياد اخوها جرى عليها وشالها
اسر حتى اختك ماسلمتش من اذاك
مازن بصلهم والكل بيتهمه حتى اخته اللى عمرها مابصلتله باصه وحشه شاف فى عينبها باصه كلها لوم وكره سابهم وخرج جاسر كان هيخرج وراه 
حمزه قاله سيبه لازم يراجع نفسه قبل فوات الاوان
مازن خرج من المستشفى ركب عربيته وراح على المقاپر حتى حارس المقاپر مستغرب بس طبعا معندوش الحق يسال قعد. قدام قبر ابوه 
مازن وصل وقعد حنب قبر ابوه وبيتكلم معاه بابا انت السبب فى اللى انا فيه مريم هتضيغ منى وانت السبب
فلاش باك
مازن كان طالب فى الثانوى وفى يوم هو راجع من دروسه باباه بينادى عليه
مازن نعم يابابا
باباها هو مين اللى كان معاك ده
مازن ده سمير ابن حارس الفيلا اللى جنبنا
باباه. وانت تكلمه بتاع اييه هو انت متعرفش انت مين
مازن بابا ده زميلى فى المدرسه والدروس
باباه بس انت حاجه وهو حاجه تاتيه اول واخر مره اشوفك تمشى معاه اللى زى سمير وغيرهم من طبقتهم دى دووول مخلوقين علشان يشتغلوا عندنا مش نصاحبهم فاهم انت ابن سفير هو ابوه غفير لو كلمك اقوله كده انا ابويا سفير انت ابوك غفير فاهم ولا اوعى تقل من نفسك وتساوى نفسك بالاشكال دى
باك
انت غلط ياسيادة السفير من تواضع لله رفعه انتى خليتنى ابص للناس من فوق ومن قوق اووووى انت فاكر سمير لما قلتله كده شفت دموعه نازله كسرت نفسه والعيال
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 57 صفحات