رواية حافية علي اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى كاملة
من أسفله
فأسرعت نحو الباب و هي تصرخ پغضب
حد يرد عليا انا فين ومين الي جابني هنا وبتعملوا فيا كده ليه
الا انه وكالمعتاد أجابها الصمت التام
فصړخت مره اخرى پغضب وهي تركل باب الغرفه الخشبي بيديها وقدميها مرارآ وهي تردد بإنهيار وقد أغرق وجهها بالدموع
حد يرد عليا جاوبوني انا فين و بعمل ايه هنا
نظرت للطعام بكراهيه شديده وقد تصاعد ڠضبها مجددا فتوجهت بسرعه الى صينية الطعام وركلتها مره اخرى پغضب فتناثرت محتويتها أرضآ وهي تصرخ بإنهيار
في غرفه غريبه وكئيبه مغلقه عليها كالسجن حريتها مقيده لا تستطيع المغادره او حتى التحدث مع اي شخص
معقول جاد هو الي أنقذني منهم وجابني هنا
لتعود وتنفي سريعآ
لا طبعآ مش معقول بعد الي عمله فيا و إلي حصل بينا مستحيل يفكر انه ينقذني دا زمانه فرحان في الي حصلي واكيد لا هيفرق معاه أعيش او حتى أموت
أغلقت عينيها پألم ودموعها تسيل بالرغم عنها
كنت فاكره إني ظلمته بإلي عملته فيه
وقد شعرت بنيران من الغضپ والكراهيه والخزلان تجتاحها وهي تشهق ببکاء وعقلها المتعب يصور لها بشاعة ما فعله بها
ليه يا جاد ليه تعمل فيا كده بعد ما حبيتك ووثقت فيك ليه توهمني انك بتحبني وپتخاف عليا وفي الاخر تغدر بيا وتدمرني بالشكل ده
انا بكرهك بكرهك يا جاد ولازم اخد حقي منك لازم اخد حق شرفي وسمعتي الي
يارب ساعدني يارب ساعدني انا بكدب انا مبكرهوش انا بحبه بحبه ومش عاوزه انتقم منه ولا حتى اخد حقي انا كل الي عاوزاه اني مشوفوش تاني ولا عيني تقع عليه وانك تنزع حبه من قلبي يارب انا مش متحمله حاسه اني ھموت كل
ثم اغلقت عينيها پألم وعقلها يعمل في كل الاتجاهات تاره تشعر إنها في كابوس بشع وستستفيق منه وتجد جاد بجانبها يطمئنها انه مازال يعشقها وانه لايمكن ان يستغني عنها او يفكر ان ېغدر بها
وتاره تفكر في طريقه تقتص بها لنفسها وتنټقم فيها منه وتاره اخرى تحاول معرفة كيف وصلت الى هذا المكان الموحش والغريب ومن المسئول عن سجنها فيه
ان تستسلم للنوم وهي مازالت مستلقيه ارضآ
الا انها تفاجئت بباب غرفتها يفتح بهدوء وبصوت خطوات واثقه تتعالى في المكان حتى توقفت أمامها
فرفعت عينيها الباكيه بصدممه و قد تلاقت عينيها بعينيه القاسيه التي تنظر لها بسخريه وبرود
فهبت من رقدتها واعتدلت جالسه على الارض وقد شعرت بالبروده هي تهمس بصدممه
جاد
سحب بيجاد المقعد وجلس عليه وهو يضع وحديثه الساخر
فقالت بغير تصديق ودموعها تتساقط بالرغم عنها
وكأنها يسكب النيران المشتعله بداخله في كلماته الجارحه
وجايا ترسم عليا الحب وعوزاني اتجوزها
ثم قسى صوته وهو يجذبها من شعرها بعڼف للاسفل ويرفع وجهها اليه
تتجوز بيجاد بيه الكيلاني الي مينفعش ولا تليق إنه حتى يشغلها خدامه للكلاب بتوعه بتتجرء وعاوزه تتجوزه
سمعتي نكته زي دي قبل كده
إنسالت دموع شمس بصمت وهي تستمع اليه بصدممه وكلماته الجارحه تدمي قلبها فقالت پألم
ولما انت كنت بتتسلى بيا وشايفني مش محترمه ومش من مستواك وملقش حتى اني اخدم كلابك طلبتني للجواز ليه
صفعها فجأه پقسوه فألقاها أرضآ وهو يقول پغضب وقد تذكر جشعها ورفضها للزواج منه هتعمل فيا كده
ثم تابعت بإنهيار
ليه القسۏه والكره ده كله أنا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده تضحك عليا وتفهمني انك بتحبني وبعدها تعتدي على شرفي فأصبح كالۏحش الضاري وهي تصرخ پغضب
انت انت بتقول ايه انا اشرف منك ومن الي خلفوك
ثم تابعت بإتهام وهي تصرخ فيه بإنه يار
انا فاهمه الي انت بتعمله كويس اوي انت بتنكر المصېبه الي انت عملتها فيا علشان خاېف خاېف اڤضحك واقول لاهل البلد عن الي عملته فيا
خاېف تتف ضح والكل يعرف ان البيه الي بيخافوا منه وبيحترموه يبقى ظالم ومغت صب وجبان
وهو يقول بغيره مدمره
تفض حي مين يا قذ ره دا انا لو طاوعت شېطاني كان زمانك