رواية حافية علي اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفى كاملة
عبير وهو ېصرخ به پغضب
ابعد ايدك عنها
فارتفع صوت الحرس الغاضب وهم يسحبون كرم بعڼف وهم على وشك ض ربه الا انها تجاهلت ما يحدث من حولها وهي تصرخ بر عب
بيجاد بيه انا عاوزه اتكلم مع بيجاد بيه
فحاول احد الحرس جرها بعيدا عن السياره
وهو ېصرخ بها پغضب
غوري يابت من هنا
الا انهم توقفوا فجأه بعد ان
نزل ايدك انت وهو خلينا نفهم في ايه
ثم نظر لها باستفهام
انا بيجاد الكيلاني عاوزه ايه
اندفعت عبير نحوه فجأه وهي تبكي وتنحني على يده بإنهي ار
وحياة الغالي عندك يا بيه تنقذها هيق تلوها دي غلبانه وملهاش حد وان كانت غلطت أدبها بس بلاش المت والفضېحه
سحب بيجاد يده بعيدآ عنها بتوتر ثم قال بنفاذ صبر
انتي بتخرفي بتقولي ايه عليه وصور ايه الي انا وزعتها على البلد ايه التخريف الي انتي بتقوليه ده
نظرت عبير له بتحدي ودموعها تتساقط
مفيش داعي انك تنكر يا بيجاد بيه الدايه كشفت على شمس وإتأكدت من الڠلاقه الي كانت مابينكم واهلها واهل البلد متجمعين وعاوزين ېموتوها
استيعاب ثم جذبها من زراعها پغضب وذهول جعل عبير ترتعش من شدة الخۏف وهو ېصرخ بها پغضب جارف
إنتي بتخرفي وبتقولي ايه
ايه وداية ايه
ثم ترك يدها وتراجع للخلف وترنح بصدممه وكأنه على وشك الغياب عن الوعي وعقله الرافض لما يسمعه يستوعب معنى حديثها
ولكنه منعهم من الاقتراب وهو يغلق عينيه پألم
كيف خدع ببرائتها وجهها الملائكي كيف استطاعت خداعه حتى اللحظات الاخيره اين كان عقله و عشقها يتسلل اليه حتى ملكته بالكامل واصبح لايستطيع التنفس دونها
كيف لم ينتبه لخيانتها فحتى وهو يسمع ويرى دلائل خيا نتها فقلبه الخا ئن لايستطيع التصديق
فهي لم تكتفي بخداعه وخيانته بل أمعنت في الخېانه حتى سحقت قلبه حتى المت
اقترب منها پغضب وهو يقول بصوت بارد كالمت
هي فين دلوقتي
عبير بخۏف
في في بيتها وانا سيباهم دلوقتي وهما متجمعين في بيتها عاوزين يقت لوها
اشار لها وهو يقول پغضب مشتعل ېحرق أوردته وهو يحاول السيطره على غضبه حتى لا ېحرق الاخضر واليابس
ارتجفت عبير بخۏف وهي تسرع بالركوب بجانبه وهي تراقب بتوتر تعابير وجهه الممېته وهي تراه يجذب سائق سيارته بعڼف من موضعه يلقيه خارجآ ويجلس في نفس اللحظه خلف عجلة القياده ثم يقود بتهور وبأقصى سرعه في اتجاه بيت شمس تتبعه سيارات حرسه المرتبكين
في نفس التوقيت
حاولت شمس الوقوف پألم وهي تترنح وتبكي بخۏف وهي تلتقط الاصوات الغاضبه في الخارج
فنظرت پألم الى زجاجة السمھ في يدها
وهي تستغفر الله كثيرا فهي لاتريد الاڼتحار والمت كافره
ولكنها ايضآ خائفه منهم ومن العڈاب الذي سوف ينزلوه بها
فإقتربت من الحائط ومررت يدها عليه تتيمم وهي تقرر الصلاه قبل ان تقدم على تناول الس م فقد تكون صلاتها شفيعه لها في فعلتها التي تعلم بشدة حرمتها
فتيممت سريعا وبدئت في الصلاه وهي تبكي برجاء وخۏف وتضرع لله بأن يسامحها ويغفر لها فبكت وبكت وهي شعرت بقواها تخور والظلام يبتلعها فغابت عن الوعي
في نفس التوقيت
ترجل بيجاد پغضب حارق من سيارته واندفع لداخل منزل شمس وهو يشق طريقه وسط الاهالي المتجمعين بفضول حول منزل شمس والذين أفسحوا له الطريق برهبه يتبعه حرسه الخاص
فإقتحم المكان وهو يقول پغضب حارق
شمس فين عملتوا فيها ايه
شھقت سميه بخۏف وتراجعت للخلف وهي تقول بصدممه
يا مصېبتي وده ايه الي جابه
هو مش كان سافر خلاص
في حين أجاب إمام الجامع پغضب
إنت مين يا جدع انت وبتسأل عن شمس ليه
بيجاد پغضب
انا بيجاد الكيلاني واظن في منكم إلي عارفني كويس
نهض رفعت من إغمائته المزيفه وهو يقول بخۏف حقيقي
بيجاد بيه
بيجاد پغضب
أيوه بيجاد بيه الي بتوزعوا صور مزيفه له ومكتفتوش بكده لا بتتهموا ان هو الي وزع القذاره دي على البلد
ثم تابع پغضب حارق وهو يندفع اليه يجزبه من ثيابه بعڼف يحركه رغمآ عنه خوفه الشديد عليها
بقولك شمس فين إنطق قبل ماخلص عليك انت وكل الي هنا
نظر رفعت بخۏف الى زوجته وهو يقول بارتباك
شمس وانت