السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بسمة الصعيد بقلم اسراء ابراهيم كاملة

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


رغم انه من جواه عارف انه مفتقدها وكان راجع في يوم من الشغل واتفاجأ بقمر البنت اللي بيحبها او يمكن فاكر نفسه بيحبها اتفاجأ بيها واقفة قدام البيت فقرب عليها بسرعة وهو بيبص حواليه وقالها بتوتر
انتي كيف تيچي اهنه يا جمر اني مش جولتلك متچيش اهنه جبل سابج
قمر بصت لسالم بضيق وقالتله بعتاب 
بجي اكده يا سالم هي دي اخرتها عاد بجي بعد العشج اللي بيناتنا تجولي متچيش اهنه تاني
سالم اتنهد بحيرة واتكلم بقلق 
منا جولتلك يا جمر ان چوازي ده ڠصب عني لاجل ما اكون كبير الدار وجولتلك برضك انها فترة مؤقتة وكل حاچة ترچع كيف الاول

قمر ابتسمت ومدت ايدها وملست علي دقن سالم وهي بتقؤل بدلع
طب اعمل ايه اصل اتوحشتك جوي يا سالم
بعدي يدك يا جمر انتي ايه اللي بتهببيه ده
قال سالم كدة بضيق وهو بيبعد ايد قمر عن وشه وفي نفس الوقت بيبص علي بلكونة القوضة بتاعته واتفاجأ بفتون واقفة وشايفة كل اللي حصل وعيونهم اتقابلت وسابته فتون ودخلت اوضتها بهدوء وسالم قلبه اتقبض اول ما شاف فتون دخلت وساب قمر ودخل بسرعة علي جوة
كانت قاعدة نسرين بتشرب قهوتها لحد ما دخل صالح من برة وقرب عليها وهو بيقول بابتسامة 
مساء الخير هي برضك بسمة منزلتش انهاردة 
اتنهدت نسرين بحيرة وردت بقلق 
والله يا صالح انا خاېفه عليها اوي من يوم ما جيتو من المستشفي وهي حابسة نفسها في اوضتها ومش بترضي تخرج منها حتي جامعتها مش بتروحها معرفش ليه
حرك صالح راسه بتفهم وقال لنسرين وهو بيروح ناحية السلم 
طب حضري العشا وانا هجيبها وانزل
ابتسمت نسرين براحة وقالت وهي بتقوم بحب 
من عيوني يا حبيبي ده انت كمان مبقتش تاكل في البيت من يوم ما نزلت الشغل بقيت احس اني وحيدة بعد ما كنت مالي عليا البيت
ابتسم صالح علي كلام نسرين وقالها بحماس 
طب خلاص اديني بكرة اچازة ايه رأيك نخرچ سوا احنا التلاتة واهو نغير چو البيت
فرحت نسرين وردت وهي بتشاور بايديها 
طبعا موافقة بس يارب بسمة ترضي ياريت تقنعها يا صالح
صالح حرك راسه بموافقة وقالها بثقة
متجلجيش هتوافج انا هقنعها وهتيچي
فتون اني كنت رايد اشرحلك اللي شوفتيه دلوك انا
قاطعته فتون وهي بترد عليه بحزن وصوت مخڼوق من غير ما تبصله 
ميشغلنيش يا واد عمي و مش رايدة اعرف حاچة يا سالم الله يرضي عنك هملني لحالي دلوك
رفعت فتون راسها وبصت في عيون سالم اللي كان مركز في عيونها الاتنين وشاف لامعة الدموع في عيونها واتأكد من شكوكه وانها كانت بټعيط فقالها بهمس 
ولما انتي مش شاغلك اللي شوفتيه پتبكي ليه عاد يا فتون
هربت فتون بعنيها بعيد وبعدت نفسها عن سالم بس هو تبت فيها ولف وشها ليه وبص في عيونها وهو بيكمل كلامه بهمس 
لما انا مش فارج معاكي جوليلي الدموع دي ليه في عيونك لما شوفتيني مع واجف معاها يافتون فهميني يا بت عمي ليه بتهربي من الاچابة كل ما اسألك
فتون هنا دموعها نزلت وهي باصة في عيون سالم وردت باندفاع
عشان الاچابة مش هتفرج معاك في حاچة يا سالم ومش هتغير حاچة برضك عرفت ليه مش بچاوبك عشان انت عمرك ماهتفهم ولا هتتغير يا سالم حاولت كتير معاك بس انت مش شايفني اصلا ملوش لازمة الحديت يا سالم هملني بجي لحالي
خبط صالح علي باب اوضة بسمة وهو بيقؤل بهدوء 
بسمة انا صالح ممكن اتحدت معاكي شوية 
شوية وفتحت بسمة الباب بس اتفاجأ صالح بيها لابسة دريس مقفول وطرحة مغطية شعرها ومن غير ميكب زي عادتها من يوم ما جه وكانت زي القمر فابتسم صالح بتلقائية وقال باعجاب 
هي بسمة اهنه 
ضحكت بسمة بخفة وقالتله بتفكير 
اممم هي حاليا مش هنا بس عادي ممكن تيجي اي وقت
ضحك صالح بصوت عالي وقال وهو بيشاورلها بنفي 
لا لا بلاش تيچي دلوك اني شايف ان بسمة اللي جدامي احسن بكتير
بسمة ابتسمت وقالت لصالح بجدية وهي بتشاور علي نفسها 
بس تفتكر انهي بسمة اللي تكسب انا عن نفسي شايفة ان بسمة الاولا
ملحقتش بسمة تكمل كلامها لما اتكعبلت وكانت هتقع من الدريس بتاعها ولحقها صالح فوقعت بين ايديه فساعدها تقف وكانت عنيه مركزة في عيونها وقلوبهم كانت بتدق في نفس الوقت وخصوصا بسمة اللي اتوترت وعرقت لما سمعت صالح بيقؤلها بهمس 
تعرفي بجي انا شايف ان بسمة اللي جدامي دلوجتي تكسب بجمالها اللي كانت بتداريه بالمكياچ والبراءة اللي شايفها دلوجتي في عيونها واللي متوكد ان لسة في حچات اكتر هتبان مع الوجت
بلعت بسمة ريقها بتوتر وبعدت عن صالح بعد الاحساس الحلو اللي عاشته وهي بين ايديه وكلامه اللي حست بكل حرف فيه وكانت من جواها مستغربة احساسها ده وخصوصا ان تغيرها كان خطة منها عشان تثبت لصالح انها تقدر تكون زي
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات