شروق شمس
ايلان بصړاخ
انت بني ادم متخلف ...
.في حين ان درجة حرارتها عاليه ...وبدأت تهلوس ....
أعطاها كوب المياه قائلا
اشربي ياحبيبتي ....
شربت ايلان المياه ....
...وحدوا الله.....
في شرم الشيخ ...
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر ...فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها ...
ليلي
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب ...
ليلي
اه اتفضل ..
محمد
انا جاي في شغل هنا ....قولت اطمن عليكي ....انتي عامله اي
ليلي
الحمدلله ...عايشه ...
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي ...دا انا مستني اللحظه دي ...
ليلي بضيق
محمد افهمني ....انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا ...انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ....مراد روحه معايا ...لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط .....
وانا موافق ....بس تعيشي معايا ...
ليلي بذهول
انت بتقول اي ...ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي علاقه ...اي اللي يجبرك علي كده ...
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي ...هستني موافقتك ...
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير .....انا مش هتجوز ...
عادت ليلي الي غرفتها ...وعادت الي حالة الحزن من جديد ....
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر ...
ولكنه دائما يعاني من الصداع ...يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ....الي ان أتت فتاه تدعي ميس ....قائله وهو جالسا في الكافيه
ممكن اقعد معاك ...
سمح لها مراد بالجلوس ...قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس ...
ميس
شلونك سامي ...هلا مابقيت اراك ...
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ....
كانت تنظر اليه ...بنظرات رومانسيه ...الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة ...
سحب مراد يديه قائلا
أنسه ميس ...انا حاليا مش قادر اراجع افكاري ...عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها ...انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي ...حتي اسمي مش عارفه ...وانتي إنسانه جميله ....بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ....عن إذنك ...
انا ليه قولتلها كده ...مع ان محتاج لحب في حياتي ...محتاج ليها
معايا ....بس انا مش حاسسها ...حاسس ان مش دي اللي بحبها ...وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف ...اي ياسامي ...لحد امتي هتفضل عايش كده ....رحمتك يارب ....
......وحدوا الله ....
في فيلا هشام ...
اشتري هشام فيلا جميله جدا ...وجهزها من كل شئ ....ولكنه لا يقيم بها ...ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر ...مازال يحب الانسانه التي خانته ...
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب .....
وفي منزل سليم ...
دلف الي غرفته ولم يجدها ...الي ان توجه الي الغرفه الاخري ...ليراها نائمة .
فاستيقظت ايلان وأزالت يديه قائله بصوت منخفض
سليم ...ممكن تروح اوضتك كده يوسف هيصحي ...