بنتي وخطيبها

يعني ظروف بابا مش ألطف حاجه فامش معايا فون خاص بيا
أحمد 
ياخساره كنت عايز اتكلم معاكي بخصوصا بعد ماارتحت معاكي طول الخروجه البسيطه دي
ليلي 
وانا كمان بس هعمل ايه بقا
مروه
انا هقولك تعملي ايه احنا ناخد بعضنا ونمشي دلوقتي لان الوقت اتأخر اوووي
وفعلا اخدتها مروه ومشيو روحو البيت اول مدخلت ليلي البيت لقيت باباها قاعد مستنيها وقال
صلاح
اهلا اهلا لا ماكنتي اتأخرتي كمان ومالسه بدري ياست ليلي هااانم
ليلي بتوتر
بابا والله احنا يادوب روحنا جبنا حبت حاجات وطلبات لمروه وجينا علطول
صلاح 
طيب اسمعي بقا ياليلي غياب من المدرس تاني مافيش مفهوم وخروج ورجوع لوقت متأخر مافيش تماااااام

ليلي پخوف
تمام يابابا تماااااام 
ودخلت اوضتها جري وغيرت هدومها بسرعه ونامت
تاني يوم دخلت هاله اوضت ليلي علشان تصحيها وقالت
هاله
ليلي قووومي ياليلي قومي المدرسه
ليلي
ياماما سبيني بقاااا عايزه انام
هاله 
اه ماهو عند المدرسه تكوني عايزه تنامي امال فالسرمحه مع الست مروه نقوم جري هااا قومي ده ابوكي حالف من بليل انك تنزلي تروحي مدرستك
ليلي
يوووووه ياماما قومت قومت خلاص قومت اهوو حاجه تاني
هاله
عشر دقايق ولاقيكي ورايا جاهزه يلااااا
قامت ليلي بتأفف ولبست هدومها بتاعت المدرس وفطرت ونزلت ومكنتش شايفه قدمها بس سمعت حد بييسي ليها من اول شارع وبيقول
أحمد
بس بس ليلي انتي ياحوله يابت
ليلي انتبهت
أحمد اخربيتك انت ايه اللي جابك هنا وعرفت طريق بيتي من فين
أحمد
كلمت مروه وهي اللي قالتلي عليه وبعدين مال خلقتك مقلوبه كدا ليه عالصبح
ليلي
المدرسه وسنين المدرسه ده يارب المدرسه ټموت بقا وارتاح منها إلا قولي صح انت كنت جاي عايز ايه
أحمد
انا كنت جاي اديكي ده
ليلي 
پصدمه ده تليفون ده
أحمد
اه تليفون حبتهولك وكمان في خط علشان اقدر اتكلم معاكي واطمن عليكي
ليلي 
پصدمه وكسوف
ده ده بجد علشاني انا انا مبسوووطه اووي بج. ياأحمد انا حقيقي مش عارفه اقولك ايه
أحمد
ماتقوليش حاجه انا اللي كنت محتاج التليفون ه يكون معاكي اكتر منك علشان اسمع صوتك وأكلمك
ليلي
مسكت التلفون وتقلب في بفرحه وقالت
ده شكله جديد اووي
أحمد
طيب بقولك ايه ماتفكك من حوار المدرسه ده وتيجي نتمشي انا وانتي نروح اي مكان نقعد في سوا ندردش شويا
ليلي پخوف
والله كان نفسي بس بابا لو عرف هيخرب عيشتي
أحمد
هو ايه اللي هيعرفه بس
ليلي
هيعرف وبعدين لا ياعمي هخاف اعمل كدا
أحمد
وانا كمان ميرضنيش ازيتك ابدا فاروحي يلا مدرستك وبليل ابقا اطمن عليكي ونتكلم سوا
ليلي 
بفرحه من طريقت احمد معاها وخوفه عليها قالت
خلاص اتفقنا سلام بقا
وسابته ليلي بعد يوم طويل اوي فالدرسه بعد ماخلصت دخلت البيت
ليلي
ااااه اللي صغيره علي الهم والفرهده يافوزه
هاله
من كام ساعه فرهدتي وجايه تولولي
ليلي
والله ياماما كان نفسي اتكلم وارغي معاكي بس انا بجد مش شايفه قدامي انا يدوب ادخل انام لاني صدعه اوي
هاله
طيب مش هتتغدي حتي اتغدي وروحي اتقلبي نامي
ليلي
لالا بقولك والله ياماما مش شايفه قدامي
هاله 
طيب خلاص روحي نامي وانا هسبلك الاكل فالتلاجه لمه تصحي ابقي كلي
كانت فالوقت ده دخلت ليلي اوضتها ونامت زي ماهي بهدوم المدرسه مصحيتش غير بليل علي صوت تليفونها اللي بدأ يرن قامت بخضه..
ليلي لنفسها
اخربيتك انا لسه متعودتش انو معايا تليفون
ومسكته وفتحت
احمد
ألو ياليلي كل ده عبال ماتردي
ليلي
معلش والله بس كنت تعبانه ونايمه
أحمد بخضه 
تعبانه مالك انتي كويسه طمنيني عليكي حسه بإيه ياصغنن
ليلي 
ضحكت علي خوفه عليها وقالت
انا كويسه كويسه بس فرهدت من المدرسه
أحمد
طب ينفع لمه حضتيني عليكي كدا هااا ينفع
ليلي اضحكت ولسه رايحه ترد لقيت لحد بيخبط علي باب الاوضه بتاعتها اتفتح مره واحد وكان باباها
ليلي پخوف 
خير يابابا في ايه مين اللي وراك دول
صلاح 
ده الحج اسماعيل بلغ انو التليفون بتاعه اتسرق
ليلي پخوف وتوتر
وواحنا مالنا احناا يعني ايه يابابا
هنا الظابط اتكلم وقال
ماهو لمه كشفنا عن الخط والتليفون لقيناه لسه شغال واتبعنا الاشاره لقناه جاي من الشقه بتاعتكم
صلاح
بس تليفون الحج اسماعيل يستحيل يكون عندنا هنا
ليلي
مجرد سمعت كدا هنا حست انو قلبها تكه كمان وممكن يقفه فيها من الخۏف لمجرد التخيل انو التليفون اللي معاها ده ممكن يكون اللي بيتكلمو عليه
الظابط
خلاص احنا نرن علي التليفون ونشوف فعلا موجود هنا ولا لأ ممكن نكون غلطانين
فعلا الظابط رن علي التليفون وفي لحظت لقيت الكل باصص علي ليلي اللي صوت التليفون جاي من اتجاها هي
الظابط 
بص للعساكر وقال 
هاتو التليفون وهاتوها
ليلي پخوف
بابا يابابا هيخدوني فين انا انا والله معملتش حاجه
يابابا ألحقني
صلاح
مټخافيش انا