رواية لعلك منجدي بقلم آلاء محمد
المخازن الى هنا هتطلع منها والصفقه الى اتصورت صوت وصوره مكانتش جيباك علشان هما عارفين نيتك طيبه قد ايه
على تعالى معايا علشان نخلص الاجراءات
سليم انتى كويسه
رهف انسانى
سليم لو نسيت روحى هعرف انساكى
رهف وقد تجمعت الدموع فى عيناها ثم نظرت له وقالت
بس انا مش هقدر اسامحك ثم تركته وذهبت
ثم استدار سليم ليذهب
جاك سليم
سليم .......
جاك مش عزت الى قتل ابوك
الى قتل ابوك هو جدك
لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا خوفا .. ان تغادره الاشياء التى وضع قلبه فيها لقضيت حياتك بأكملها تطمئنه
لعلك منجدي
جاك مساء الخير يا دكتور
الدكتور مساء النور جاك بيه اتفضل
جاك لينا عامله ايه
الدكتور على حالتها ومبتتحسنش على العلاج خالص
جاك بيه من وقت ما حضرتك كنت بتابع معايا حاله لينا من زمان على التليفون وانا قولت لحضرتك لو قابلتها ده هيفرق معاها جدا .... بالسلب بالايجاب المهم انه يفرق
جاك مش عارف هقدر اتحمل اشوفها فى الحاله دى ولا لاء
الدكتور جرب .... وجرب تتكلم معاها هتسمعك وهتعرف صوتك لأن اخر صوت ما زال فى زاكره لينا كان
صوتك .... وانا متاكد انها هتبدى اى رد فعل لما تسمع صوتك وده هيكون خطوه ايجابيه جدا فى العلاج
جاك تمام وانا جاهز
الدكتور بفرحه عارمه وامل فى شفاء مريضه ظل سنوات وسنوات يحاول معها ان تعود للواقع والحياه ولاكن اى واقع تنتظر منها ان تعود له واقع لم ترى فيه الا القسۏه واقع لم ترى فيه الا الچروح .... اجل ... وعندما كانت فى الواقع وعندما ارادت ان تفتح قلبها للحياه فكانت اول محاوله منها للعيش فى الواقع هى ان تحب وتجرب معنا الحب
ثم ماذا .... وجدت نفسها وقعت فى شباك من النيران لم تجد من يغفر لها .... ولكن اى غفران ! انها حتى لم تقترف الذنب وحبها لم يصدقها وجاء عليها مع الزمن .... فقررت ان تنعزل عن العالم لأنها لم تجنى منه سوى قسوته .... فرفقا بقلب رحيم لم يطلب سوى العيش كالبقيه .
ليرى واحده ملقاه على سرير وبجانبها جهاز يقيس دقات القلب ثم نظر اليها فى حزن تام
جاك والدموع تجمعت فى عيناه انا آسف .... آسف على كل حاجه ... آسف انى مش صدقتك ... وآسف انى سبتك لوحدك تواجهى كل ده من غير ما ادافع عنك ... وآسف انى محاولتش افهمك
انتى انقى حد انا عرفته فى حياتى
فى حد قالى اعتذر ويمكن تلاقى المغفره ... جاك وقد انهار بالبكاء تماما وهو ممسك بيد لينا
هل ممكن قلبك يغفرلى !!!
ثم لم يلقى منها اى رد واستدار لكى يغادر على امل منه بأن تعود حبيبته الى الواقع وتسامحه
لاكن هل له الحق بأن تسامحه
يقال ان الحب يوجد بيه العديد والعديد من المغفرات ولاكن هناك ذنوب فى الحب لا تغتفر هناك آثام لم يكن لها النصيب من المغفره فمن من العشاق من نصيبه المغفره ومن منهم سوف لا يجدها ام ان كلاهما سوف يغتفر لهم !!!!!
سليم ليه !
الجد وهو مطأطأ رأسه علشان انقذ الباقين
كان قدامى خيارين يا ادمر عيله بأكملها ... يا اقتل ابوك ... ويكون للباقى عمر جديد
سليم بضحكه سخريه هايل ...لاء طلعت مضحى عظيم جدا يا جدى ... ضحيت بإبنك من اجل راحه العيله
انا مشفتش اروع من كده حقيقى
ثم نظر اليه سليم پشراسه
وعيناه ممتلئه بالهيب النيران التى وان خرجت منه تكاد ټحرق الاخضر واليابس من حوله فهو استكفى واستكفى من الخداع
والاسوء من ذلك ان الضربه لا تأتى الا من ... من وثقنا بهم واقسمنا على ان چرح قلبنا لن يكون بيديهم
سليم انت مش بس قټلت واحد ... انت قټلت ولادك الاتنين
عزت مدخلش فى الطريق ده الا بيك والذنب والاثم الاكبر عليك لوحدك ... انت شايل فى رقبتك ذنوب عيله كامله
الجد وهو ينظر الى سليم فى حزن كنت فاكر انى كده بحميكو
سليم متفكرش انك مضحى قوى انت طلعت الجانى واحنا المجنى عليهم ... ومجنى عليهم بذياده كمان
ليه فهمتنى السنين دى كلها ان عزت هو الى قتل ابوبا ليييييه !!
الجد مكنش لازم اخسر ابنى واخسرك فى نفس اللحظه ... فكان لازم اعمل كده
فلاش باك
الجد بعصبيه ناصر قولتلك ابعد عن الموضوع ده .... بطل تدور وراهم علشان مش هتجنى من كل ده غير روحك يا ابنى
ناصر وايه الجديد يابا ... انت مش واخد بالك كام روح بتروح كل يوم بسببهم وبسبب الى بيعملوه فى الناس