الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

انت في الصفحة 75 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


ها عنه بارتباك 
صح ازاي انت واخدني من اي كدة انا ماينفعش اركب معاك وحدينا .
ومين قال بس ان انتوا لوحديكم وانا روحت فين بس 
الټفت يمنى لمصدر الصوت فوجداتها امامها بجمالها الخلاب ضحكت تردد بعدم تصديق 
وردة ! انت كنت فين وظهرت امتى 
والله انا هنا يايبتي من اول الفيلم بس انت ياروحي هاتاخدي بالك ازاي بس 

ت اليها يمنى مبتسمة بامتنان فات منها وردة تعانقها ب مرددة 
انا هاروح معاكي بنفسي لحد والدك عشان تعرفي وتصدقي ان صالح خطبك منه من حتى ما يطلع من بيتكم .
معقولة !
ارت بها بذهول فردد وهو فع الاثنتان لداخل السيارة 
والله ياستي معقولة ونص كمان يالا بقى عشان الراجل مستنينا .
بداخل السيارة حركت رأسها لا تصدق انها لا تحلم وهي مازالت لا تستوعب ما يحدث من خارج النافذة لوحت لها صديقتها بكفها بمرح عادت بأنظارها للداخل اصطدمت باه الجميلة بالمرأة الأمامية وهو ير محرك السيارة ويخاطبها 
تي نشغل حاجة واحنا ماشين .
سبقتها وردة في الرد 
شغل أي اغنية عالية ياصالح يمكن تفوق .
لا بقى انا هاشغل اغنية رقيقة زيها وتفوق براحتها عليها .
قال صالح ان ير بمذياع السيارة اغنية لإليسا وسعد مجرد من اول دقيقة فاندمجت يمنى مع صالح مع كلمات ال المعبرة عما بداخل الاغنية .
.............................
وعودة لندى التي خرجت مهرولة لخلف المدرسة فوجدته مستندا به على جزع الشجرة ي لها ترخاء هدرت 
ايه اللي انت باعتهولي عالتليفون ده انت اټجننت .
تحركت بخطواته نحوها قائلا ببرود 
يعني لازم ابعتلك الصور عشان تحسي على دمك وتجي صنف ما يجيش غير بال الحمرا .
تفبرك صورتي على حريم عريانة عشان اجيلك ڠصب ياواطي ياقليل الأصل .
قالت وهي تعه بقبضتها على صدره فتلقفها يقبض عليها بكفه الغليظة مرددا بفحيح 
الڤضيحة دي اقل حاجة تتعمل مع واحد خانت يبها وراحت لواحد غيره ياخاينة 
هتفت وهي تحاول نزع ها من كفه 
يبي مين يامجنون انا لا يتك ولا زفت دا كان هبل وعبط مني لما كنت فاكراك بني ادم وبعقلك مش مچنون وعايز يلبسني ه بالعافية اوعى كدة سيبني يامجنون .
كلماتها الغاضبة كانت تنزل على ذهنه المشتت وكأنها تصب الزيت على الڼار فتزه ڠضبا وجنونا 
بقى انا مچنون انا ياندى انا مچنون انا ها خليكي تشوفي المچنون ده هايعمل ايه 
قال جملته و ان تستوعب وجدته بكفه الحرة منديل ابيض كتم بها انفاسها برائحة يبة حاولت المقاومة ولكن الرائحة القوية جعلتها تفقد الوعي ولم تشعر به وهو يرفعها على ظهره خلها داخل

________________________________________
سيارته في المنطقة الخالية دون ان يشعر به احد....
.....................................
والى صالح الذي كان يحلق بسعادة معها في سماء ال وهو يردد معها كلمات الاغنية فلم يشعر بدوي صوت الهاتف الا مؤخرا ولكن بمجرد فتحه المكالمة وسماع الطرف الاخر تغضن وجهه بالڠضب وهو يأمر ال بالمتابعة ان يغلق بوجهه المكالمة وارتد بعجلة القيادة للخلف كي يغير وجهته قائلا بجمود 
معلش يابنات انا ورايا مشوار ضروري ولازم اعمله الأول .
مشوار ايه اللي مستعجل عليه لدرجادي هو الراجل اللي كلمك دا قالك ايه 
أومأ برأسه لهم صامتا فصاحت عليه شقيقته 
ماتقول ياصالح انت راجع بينا ورايح فين 
..............................
والى ندى التي استفاقت بالصة حينما اصطدمت رأيها بقائم السرير وهو يضعها عليه فتحت اه تستوعب فتفاجأت به وهو ي بوجهه منها فهتفت بجزع وهي تحاول ازاحته بها الضغيفة ورأسها مازالت ثقيلة بفعل المخدر 
انت بتعمل ايه وجايبني هنا ليه ياكرم هو انا فين بالظبط 
انفرج ه بابتسامة يبة ير 
systemcodeadautoadsانت هنا في اؤضتي وعلى سريري مش كنت مضايقة من فبركة الصور انا دلوقت هاخليها طبيعية لا وبالصوت والصورة كمان كويس خالص انك صحيت عشان تبقى المتعة احلى والتصوير ياخد مصداقية .
هزت رأسها بعدم تصديق ودمعاتها تهطل من اها مع استيعابها لكلماته 
لا ياكرم انت متعملش كدة ابوس اك ماتلبسنيش ڤضيحة خليني اقوم وامشي هو انا ليه راسي تقيلة قوي كدة .
دا انا ابقى مغفل لو ضيعت فرصة زي دي طب فكري كدة لو الصور راحت لابوكي ڠصب عنه هايرضى بجوازي منك .
ازداد نحيب بكاءها وهي تحاول رفع رأسها او ها ولا تقدر تر برجاء 
ابويا هايقتلني ويقتلك ياكرم سيبني اقوم واروح اقنعه .
ازداد اتساع ابتسامته وهو ينهض ليخلع عنه قميصه ويردد بانتشاء 
هو انا لسة هاستنى ما انت من خلاص بقيتي عروستي ومراتي ياندى .
.....يتبع بقلم امل نصر 
الأخيرة
يهرول بأقصى طاقته حتى انه يصعد درجات السلم الدرجتين بدرجة لا ير تكرار التجربة المريرة مرة أخرى هذه المرة لو حدث مايخشاه لن يتردد ويتأخر في القټل وصل الطابق المذكور وأمام الشقة الموصوفة التقط انفاسه سريعا ان فعه بكل قوته بقدمه فانفتح مكسورا و للداخل بعقل مشتت يتقدم بخطواته بارتباك لعدم معرفته بوجهته حتى
 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 77 صفحات