رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
نفسها بصوت خفيض وهي واقفة لاتدري بما تجيبه.
فازداد هو في تهكمه وقال بحدة
ماتردي! أنتي خرستي
لو سمحت من غير غلط!
قالت بعصبية وڠضب وهو ظل صامتا و أى بال إليها مضيقا يه وكأنه يقرأها ليز من توترها
قطع هذه اللحظة العصبية على يمنى دلوف والدتها نجية لداخل الفة وتلقي التحية بعفوية
صباح الخير ألف سلامه عليك يابني يارب تكون بخير النهاردة.
الله يسلمك يا خالة أنا كويس والحمد لله.
اتسعت ابتسامة نجية أن تر بمودة
للمرة التانية بتقولي ياخالة طب ماتقولي يابني اسمك ايه عشان اندهلك بيه.
systemcodeadautoadsبادلها إبتسامتها ولم يتردد في ذكر اسمه اماهم
صالح ياخالتي اسمي صالح.
عاشت الأسامي يابني اسمك حلو قوي.
ايه مش عاجبك الاسم ولا مش حساه لايق عليا
وأنا دخلى أي مك إن كنت صالح فدا لنفسك وإن كنت غير برضو لنفسك.
قالتها لوب ساخر أزعجه وز بداخله الغيظ فقرر قلب الطاوله عليها..
إلا قوليلى ياخالة مين عندكم في البيت هنا بيرسم كويس
بهتت يمنى وكادت أن تسقط مغشيا عليها حرجا من هذا الشخص المريب والذي استغل طيبة والدتها فحصل منها على إجابة لسؤاله بمنتهى البساطة ليكمل بخبث وهو يلوح بالصورة أمام نجية سائلا
يعنى هي اللي رسمت الصورة دي ياخال
هنا لم تستطع التماسك أكثر فخرجت مسرعة من امامهم دون استئذان وات نجية أكثر لتتحقق من الصورة.
systemcodeadautoadsأجفل هو لجملتها الاخيرة فسألها قاطبا
بتقولي مين اللي طلع الړصاصة
بقولك يمنى وعمك سالم ابوها هما اللى طلعولك الړصاصة بس انت ايه اللى عمل فيك كده بس يابني
أنا عايز أمشي ممكن تسنديني عشان أقوم
فسارعت المرأة بطيبه تثنيه عن قراره
خلاص يابني إن كنت زعلت بس أنت ماينفعش تقوم دلوقت لما راسك تخف الاول اقولك استنى اجيبلك تفطر الأول.
مالوش لزوم كام مرة هاقولك انا لا عايز وكل ولا شرب
ياترى هيقول عليا ايه دلوقت لا يفتكرني معجبة بجنابه دا ايه الوقعة المهببة دي بس ياربي والإحراج اللى أنا فيه دا! يعنى كان لازم أدخل بالرسمة المهببة دي عنده في الأوضة واقارن بين الصورة والحقيقة أنا عقلي كان فين ساعتها بس!
انت بتكلمي نفسك يابت
اجفلت منتبه على صوت والدتها فقالت بتشت
ها في حاجة ياما هو انت بتكلميني
نجية وهي تتقدم بخطواتها لداخل المطبخ وت من يمنى الواقفة بجوار الموقد ومة يها بشرود
اللي واخد عقلك يتهنا بيه ياختي.
سألت نجية بريبة وات متفحصة وكانت الرد من يمنى
فى ايه يا أمى ولزمتوا ايه الكلام ده بس
استندت بكفها على سطح المطبخ وهي ت ليمنى عن أن تر
ما هو لم ادخل عليكي المطبخ الاقيك بتكلمي نفسك وسايبه الشاي يغلى وراكي يبقى ليه لازمة
الكلام يا يمنى عشان اعرف ايه اللي مغيرك بالظبط
سارعت يمنى بإطفاء الموقد المشتعل خلفها على براد الشاي لتتناوله وتصب منه في الأكواب الزجاجية على رخامة المطبخ بجوارها وهي تردد
معلش يا أمى مكانتش واخدة بالي معرفش ايه اللي خلاني سرحت عنهم بس.
لاحقتها نجية بنبرة مستخفة
مكانتيش واخده بالك طب وسعي ياختي عن البوتوجاز خلينى أسخن لقمة للجدع المتصاب جوة ده وسعي.
تركت يمنى ما بها والتفتت ت لوالدتها بتعجب أن تسألها
معلش يعني ياامي هو انتي ليه متعاطفة مع البني أدم دا دا حتى مچرم!
التفتت إليها الأخرى تجاوبها بطيبة
يابنتي أنا حساه ابن ناس وجار عليه الزمن وحتى لو كان مچرم مفيش حد بيبقى مچرم كده لوحده المهم أنتي ازاي رسمتي عنيه وليه أساسا ترسميها
عاد اليها الشعور بالحرج بعد ان كانت تناسته فالتفتت ثانية تكمل ماتفعله وتتجاهل الرد على والدتها وهي تر
أنا هروح أودى الشاي لأبويا أحسن يستعجلني.
قالت وهي ممسكة بصنية الشاي وخرجت على الفور متهربة من أسئلة والدتها.
وعند سالم الذي كان جالسا على الأريكة الخشب خارج المنزل وهو يتسامر مع جيرانه ويتحدثون عن الليلة الماضية وسمعاهم لصوت الطلقات الڼارية الكثيفة سأل الين الجالسين معه
يعني
________________________________________
على كدة محدش عارف صوت الضړب الكتير ده كان جاي منين
أجاب الجار سع
الظاهر كده يا أبو محمد أنهم مكنوش حرامية زي كل مرة.
وافقه الرأي جاره الاخر والمدعى حمو
عندك حق ياسع عشان أحنا لحد دلوقتي مسمعناش عن أي حد في البلد بهيمته اتسرقت امبارح.
خمن الجار سع بفطنته
يمكن قتل اللهم احفظنا حد عارف اصلها حاجة يبة