الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

انت في الصفحة 36 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


العيلة انا في ساعتها ماهمنيش اي شئ يحكموا بيه عشان كل اللي كان بور في عقلي ساعتها هو اني انتقم منه وبس ماكنتش اعرف اني ساعتها باديلوا الل اللي هايلفوا حوالين رقبتي في ظرف ساعة من بعد ماانفض الاجتماع وانا كنت بودع امي عشان الم هدومي ادورلي على شقة بره وبعدها ارجع عشان اخدهم هي وفاطمة وانفذ اللي في دماغي لقيت الشرطة بتسني من على باب القصر ودا لا شعبان باشا ماش بطردي وبس لا دا بلغ عني اني كنت حرامي وانا شغال عنده وهو باري عني بس بعد اللي حصل مش هايسكت عن حقه وطلعلي اوراق رسمية من شغلي معاه يثبت فيها اني كنت باغتلس منه وبسرق في فلوس العيلة وضاعت الحقيفة وانا كمان ضعت وانا مش قادر اثبت حقي مع واحد استغل قلة خبرتي وقتها

زي مااستغل ص سن اختي عشان يحصر قلب امي على ولدها اللي اتس ظلم واخته اللي مااتحملتش اللي بيحصل قدامها خصوصا مع ضغط شعبان عليها في غيابي فاڼهارت وطار عقلها منها واتست هي كمان في مصحة بعة عن امي اللي قلبها وقف منها يوم محاكمتي وماټت .
لا حول ولا قوة الا بالله.
تمتم بها سالم وهو ييشيح بوجهه بعا عن صالح الذي فرت دمعة ساخنه من اه على وجنته فصمت قليلا كي يستجمع افكاره بعد ان افقدته الذكرة السيئة تماسكه وقد عادت لتفعل بعقله الافاعيل.
اطرق سالم هو الاخر وشرد عقله بتفكير في صعوبة الرواية التي ذكرها الاخر لو صدقت بالفعل ولكنه انتفض فجأة يسأله
اه صح انت ماقولتليش اليوم اللي جتلنا فيه مضړوب بالړصاصة دا كان بسبب ايه
كان بسبب اني قټلته .
نعم ! قټلته ازاي يعني مش فاهم 
تفوه بها سالم بعدم استيعاب رد صالح بهدوء
مش فاهم

________________________________________
ايه ياعم سالم بقولك انا اللي قټلت شعبان ابو مندور في اليوم اللي طبيت عليكم فيه بعد ماهربت من الحراس اللي صابوني في ي اثناء ماكان بيطاردوني .
رد سالم وهو يهز برأسه بعدم تصديق
قتيل كيف يعني انا ماسمعتش خالص ان شعبان ابو مندور ماټ مقتول .
كيف يعني دا انا مفرغ فيه ٣ رصاصات في صدره يبقى ازاي ماماتش مقتول
صاح بها صالح رغم الألم الذي انتشر برأسه هتف سالم هو الاخر
ياولدي زي مابقولك كدة شعبان ابومندور دا مش راجل هين دا كان نايب عن الدايرة وخبر مۏته انتشر في البلاد كلها دا حتى كبارات البلد عندينا لموا نفسيهم وعملوا عزوة لما راحوا يعزوا في جنازته وماحدش فيهم ابدا ذكر انه ماټ مقتول .
ش وجه صالح وهو ي في الفراع بحيرة مما سمعه من سالم يذكر جا انه قټله ورأى طلقات الأعيرة الڼارية التي كانت تخترق صدره. ام انه كان يهذي ياالله ما اشد هذه الحيرة رفع راسه فجأة لسالم الذي نهض من مقعده يربت على ه مهونا
هدي اعصابك دلوقت وسيب الامور لله وبكرة بإذن الله يحلها الحلال ونعرف ايه اللي جرى.
ار بكلماته وهم ليخرج من أمامه وترك صالح الذي انتابته الحيرة تنهش برأسه و ان يمسك بمقبض الباب التف اليه يسأله بانتباه ويخرجه من شردوه
systemcodeadautoadsطب انت مالقتش حد نهائي يشهد معاك ضد شعبان ده
تنهد صالح قليلا ثم أجابه
في الشركة لا ملقتش نهائي عشان كل حاجة كانت في ا شعبان يعني قدر يزور في الورق على كيفه اما في البيت فكان في واحد بس جالي القسم وحلفلي انه مؤمن ببرائتي عشان شافوا به وهو پيتحرش بأختي كذا مرة دا غير انه كان موجود ساعة ما شعبان لفقلي تهمة التعدي على مراته وهي كانت راجعة البيت من ها بدقايق قليلة بس انا رفضت عشان رغبة اختي وسمعتها دا غير اني اقت على الراجل لأنه بصراحة هو مش قد شغبان ولا اه الطايلة على فكرة ياعم سالم انا مازلت فاكر عنوان الراجل ده يعني لو عايز تتأكد من صدق كلامي روحلوا بنفسك واسأله. 
سأله سالم 
يبقى مين بقى هو الراجل ده 
...... يتبع
الفصل ١٣ بقلم امل نصر 
جهزت نجية صنية الفطار وذهبت للفة الموجود بها طرقت بخفة وفور سماعها لصوته ت بالصنية بابتسامتها المعهودة دائما تلقي التحية 
صباح الخير ياولدي .
اومأ برأسه وخرج صوته كالهمس 
صباح النور ياخالة.
وضعت الصنية تلتفت له بانتباه على نبرته الحزينة فوجدته مطرق الرأس واه لم يرفعها اليها 
systemcodeadautoadsمش بعادة يعني تكلمني وانت حايش ك عني .
سألته نجية مضيقة اها بتفكير فاضطر لرفع رأسه ليجيبها واه تتهرب من اها 
معلش ياخالة لو هازعلك بس انا مش عايزك تدخلي عليا تاني بالوكل ولا اي حاجة ولا حتى الست يمنى برضوا انا خلاص عرفت وحفظت مواع العلاج وانا كلها يوم ولا يومين بالكتير وان شاء الله هامشي واريح الدنيا.
اندهشت اكثر فات لتجلس امامه على المقعد الوح بالفة وقالت 
وه دا باين
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 77 صفحات