رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر
تلاقيه جاع وملاقاش أكل في منطقته
________________________________________
استرها علينا يارب استرها.
هم يونس بالرد ولكن أوقفه هذا الصوت القوي والذى أجفل الثلاثة منتفضين .
تكلم سالم وهو يتناول ببندقيته لينهض بسرعة ليتفقد الوضع من سور السطح
ياساتر يارب! ضړب الڼار دا جاي منين!
دا لازم الحرامية نزلوا البلد تاني دي باينها ليلة مجندلة من اولها الواحد كان قلبه حاسس
أرت يمنى پخوف وهي تقف على مسافة قريبة منهم
يابويا تعالى أنزل شوية وأعملوها دوريات انت وعمى.
سالم وهو ممسك بسلاحھ بحذر ويه ت بعا بترقب وتركيز
انزلي أنتي يا يمنى وأتأكدي من قفل الشبابيك والأبواب كويس.
همت لتجادل أباها ولكن مع انطلاق سيل الطلقات الڼارية مرة ثانية اللجمها الخۏف عن الحديث فصمتت ت بال منهم بقلق
قالها يونس وهو ي لأخيه الكبير سالم بړعب جلي والذى بادله الاخر ته بقلق بالغ.
ربنا يستر يايونس دا انت بينك صدقت لما قولت عليها ليلة مجندلة من اولها.
systemcodeadautoadsيمنى وهي تنتفض من الخۏف خرج صوتها بارتعاش
يا بويا أرجوك تنزل أنت وعمي دلوقتي وبعدين اطلعوا على ما يسكت ضړب الڼار دا شوية في الليلة اللي ما راضية تعدي دي !
أنت لسه جاعدة مكانك يا يمنى أخلصي يابت انزلي وأعملي اللي جولتلك عليه.
لكن يابويا..
اخلصي يا
يمنى وأكدي كويس على قفلهم.
قالها سالم بقوة وحسم فأذعنت يمنى مضطرة ونزلت الدرج بخطوات مثقلة وذهنها مشتت خوفا وإاقا على أبيها وعمها الشاب وبداخلها تردد في الأدعية الحافظة حتى ينجي الله الاثنان
زامت بصوتها من تحت كفه وهي تحاول عبثا الإفلات مما أضطره للزمجرة وهو يضغط بذارعيه عليها ليسيطر على حركتها أكثر مع مراعاته لضعف ها الهزيل فقال بنبرة حانقة من تحت أسنانه
هدأت قليلا وهي تستوعب معنى كلماته ومقصده فاستغل هو سكون حركتها قليلا ليقول بټهد
شاطرة وجدعة انك فهمتي ممكن بقى ياحلوة تستوعبي كمان بقية الكلام عشان افك ي عنك ولا ناوية لسة تتعبيني
ياريت تكملي بهدوئك دا ورزانتك كدة على طول عشان لاتتعبيني ولا اتعبك يابت الناس ماشي .
انهى جملته الأخيرة لير ها بأكمله اليه وهي كالمغيبة تتحرك معه مستسلمة صامتة پخوف تجهل ما ستراه وما سيفعله معها هذا اليب والأفكار البشعة برأسها تصور لها أسوء السيناريوهات فهي وحدها يقظة في البيت والجميع نائمون عدا عمها وابيها الجالسان فوق السطح وهما لن يشعروا بها أو يأتوا لنجدتها سوى اذا صړخت ولكن كيف تفعل وقد هددها
ت مصډومة وتوسعت اها بشكل مخيف حينما رأته أمامها بطوله الفارع وملابسه السوداء ملثم الوجه بشال من الصوف الذي يشبه شال عمها يونس لا يظهر منه غير هاتان الان العميقتان بلونهم البني وتهم الحادة والقادرة على قټلها خوفا تحاوطها رموش سوداء طويلة للغاية هذه الان تعلمهم جا رسمتهم ذلك في اوراقها عدة مرات لا تعلم عددهم وذلك لأنها هي نفسها ما تراودها هذه الأيام في أحلامها هذه
الايام بشكل متكرر ومستمر!
....يتبع
الفصل الثاني بقلم امل نصر
انت مين
سؤال بسيط خرج منها بعفوية ودون أن تفكر وكأنها نسيت الظرف
________________________________________
المقيت وعادت لأحلامها وهاتان الان العميقة واليبة بتها الحادة والتي تحولت لمخيفة بعد سماع السؤال فصړخ فيها بصوت خفيض من تحت اسنانه
انت مالك أنتي انا مين وصفتي إيه انتي تجاوبي وبس هو انا جاي اتعرف بيكي.
عادت للواقع المخيف وهي تومئ برأسها إذعانا خوفا منه
أنتي بقى البت الممرضة
سأل هو بخشونة اهتزت هي حدقتيها بريبة وتوجس أن تجيبه بإرتباك
أنا لسه بدرس يعني بس في نهائى تمريض.
لوح به امامها وهو يقول بټهد
طب اسمعى الكلام دا كويس أنتي هاتطلعي معايا دلوك على طول من غير نفس ولا صوت انا مش هائذيكي انا بس هاخدك تعالجيني وأرجعك بعدها سليمة