رواية كاملة
يارب يخلصنا منها ونخلص بقى المره دى
ساره ومين اللى هيسيبك تعملى كده عبدالله لو عرف هيبهدلنا ومش بعيد يطلقنى لو حصلها حاجه
خلود مش بقولك عبيطه هو عبدالله قالى انا حاجه قالك انتى وانا اختى حبيبتى صعبانه عليه اسكت بزمتك دا كلام وانتى بقى اعملى انك ما تعرفيش حاجه واسكتى ماشي
ساره وهى بتتنهد ماشي ربنا يستر
خرج عبدالله ورنا كانت بتغير ل لين هدومها وبتسرحها ...
لين ماما سيبي شعرى كده من غير توكه علشان ابقى شبهك وانتى عروسه زى اللى ورتهانى فى الصور
رنا بفضول انا عندى البوم صور ورتهولك
لين ايوا اللى فيه بابا عمر وانتى
رنا بابا عبدالله
لين لا بابا عبدالله بابا الجديد لكن بابا عمر راح عند ربنا
غمضت عيونه وشافت صورة شخص غريب فتحت عيونها تانى بسرعه وجت تجرب تغمض تانى شافت نفس الشخص بس المره دى فى صورة فتوغرافيه موجوده فيها ولابسه فستان ابيض وهو لابس بدله فتحت عيونها بسرعه حست بدوخه فالمشط وقع من ايديها حست انها فى دوامه كبيره وحست بصداع جامد جداا وحست جواه بمليون سؤال مين الشخص ده وازاى لين تقول عليه بابا اومال مين عبدالله وفى اللحظه دى الباب خبط
قامت رنا وهى ماسكه دماغها وبتحاول تقاوم الصداع
علياء صباح الخير
رنا صباح الخير يا لولو تعالى
علياء بذهول رنا انتى ..
رنا مالك
علياء لا ابدا بس انتى قولتى يا لولو ففرحت
رنا انا كنت بناديكى كده صح
علياء ايوا
علياء ماتيجى نقعد فى الجنينه تشمى هوا ولين تلعب براحتها
رنا .. نزلنا قعدنا فى الجنينه مع مامت عبدالله اللى كانت مستنيانا وفضلت علياء تحكيلي عن حسن جوزها وازاى اتقبلوا واتجوزوا وازاى بعد ما سابوا بعض كنت انا السبب فى رجوعهم وشويه ولاقينا وحده ډخله علينا اول ما شوفتها معرفش ليه حسيت پخوف شديد نظرتها كانت غريبه وهى اللى خلتنى اكش منها ...
علياء باستغراب خلود
مريم ازيك يا بنتى عامله ايه
خلود بخير يا مرات عمى بس ساره هى اللى مش بخير ابدا
علياء بارتباك طيب قومى معايا يا رنا ندخل جوه
خلود وتدخل ليه انا جيالها مخصوص
علياء جريت عليها وبهمس خلود لو سمحتى رنا لسه ما تعرفش حاجه وتعبانه واختك اكيد عبدالله عرفها كل شىء
خلود بقولك ايه انا مش هسكت هو انا اختى الحيطه المايله بتاعتكم مريم مين قال كده يا بنتى بس الظروف دلوقتى ما تسمحش نتكلم تعالى طيب معايا جوه ونتكلم
خلود لا الهانم دى لازم تعرف ان هى اللى خدت جوز اختى واتجوزته عليها ودلوقتى هو سايب اختى وبنته ورميهم عشانها حتى ما قدرش ظروفها ونفسيتها اللى برضو تعبانه بسبب مۏت ابنهم قولى يا مرات عمى لابنك حرام اللى انت بتعمله ده لازم تعدل
علياء شدتها من ايديها امشي اطلعى بره من هنا انا هخلى عبدالله يتصرف معاكى
خلود انا ماشيه وبدل ما تخليه يتصرف معايا خليه يجى ياخد مراته وبنته فى حضنه على الاقل هما الاولى ولا كلمة الحق بتزعل
علياء بعصبيه يلا اخرجى بره بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
مريم كانت واقفه هى وعلياء مش عارفين يعملوا ايه ورنا واقفه مكانها مصدومه من اللى سمعته وبصت لهم فى ذهول وهى بتقول
رنا انا متجوزه عبدالله وهو على ذمته وحده غيرى ومخلف منها
علياء ارتباك حبيبتى اصبرى بس عبدالله لما يجى هيفهمك كل شىء
رنا پصدمه وعصبيه يبقى على ذمته وحده تانيه وعنده بنت صح
مريم اهدى يا حبيبتى احنا ما صدقنا ان ربنا قومك بالسلامه
رنا .. طلعت اجرى على فوق وانا حاسه ان الدنيا كلها بتلف بيه
دخلت الاوضه وقفلت عليه ولاقيت نفسي ببص ناحيه الدولاب روحت من غير شعور وفضلت ارمى الهدوم على الارض كأنى بدور على شىء كنت حطاه فى المكان ده وفعلا لاقيته لاقيت البوم الصور وفتحته وكانت المفاجأه ..........
علياء لا مش هينفع كده يا ماما دى مش عايزه تفتح انا لازم اكلم عبدالله
فضلت تتصل على عبدالله بس كان عامل الموبيل صامت علشان فى اجتماع شغل وما ردش ..
مريم برضو ما بيردش
علياء ايوا يارب استر لا انا مش هستنى انا هبعت لمسعد يكسر الباب
راحت امينه ندهت مسعد كسر الباب ودخلت علياء ومريم لاقوها مرميه على الارض فاقده الوعى حاولوا يفوقوها مفيش فايده طلبت علياء الاسعاف واتصلت على الشركه ردت عليها السكرتاريه اللى دخلت بلغت عبدالله اللى خرج زى المچنون على الفيلا ....
وصل عبدالله وشافهم والاسعاف وخدينها ومعاها علياء جرى عليهم وركب معاهم