خاني زمان ورجع لقيته متقدملي القصة كاملة
بصتله بقلق واضح وفتحت شنطتها الصغيرة وطلعت منديل
بصلها وشبك إيده في إيدها وأخد منها المنديل وراحو قعدو علي الترابيزة تاني
ميرا كانت قاعدة متابعاهم وهي بتشرب سيجارة وبتنفخها بغضب
▪︎ عدت ساعة وإتنين والتالتة ▪︎
فارس قرب من سارة وهمس: يلا ؟
بصتله بإستغراب: يلا ليه ما تخلينا قاعدين شوية..
فارس بتعب: حاسس بتعب ومحتاج أروح..
هزت راسها وقال لمليكة: يلا علشان نروح
قامت مليكة وقفت وراحو سلمو علي شيري وعماد وطلعو من القاعة..
طلعت وراهم ميرا وقربت من فارس ومسكت إيده وقالت: فارس مش هتيجي تقعد معايا شوية في مكاننا ؟
وقفت مكانها فضلت تنده عليه مردش عليها وركبو العربية وروحو..
طول الطريق سارة باصه للشباك وساكته وكل شويه تبص علي فارس بقلق ومليكة بتلعب في فونها وفارس سايق وبيفكر في حاجة..
وصلت العربية قدام العمارة ركن العربية في الجراج وطلع هو وسارة شقتهم ومليكة شقة أبوها..
دخلت سارة الشقة خلعت الهيلز جمب الباب وكانت لسه هتدخل لقت فارس بيشدها وبيحضـ”ـنها جامد فضلت ثابته مكانها مش عارفة تعمل إيه
بعد عنها فارس وقال: أسف..
سابها ودخل الأوضة..
بصت مكانو بحزن ودخلت الأوضة هي كمان غيرت وراحت خبطت علي أوضة فارس
قالت سارة بتوتر: مش هتاكل أحضرلك العشا ؟
إبتسم وقال: مش جعان
هزت راسها ومشيت راحت الأوضة وهو قفل الباب ودخل قعد علي السرير وراسه بين إيديه..
▪︎ عدا تلت شهور ▪︎
تلت شهور وفارس حزين وتعبان.. وصارة بتحاول تفهم ماله بس هو بيطمنها إنو بخير.. وميرا بتحاول بكل الطرق تفرق ما بينهم تاني بس فارس راحلها وقال
فارس بحب مزيف: حبيبتي لازم قدامهم أعاملك كدة علشان ميشكوش في حاجة وإنتي عارفه أبويا موصيني علي سارة جدًا
ميرا بعياط مصتنع: أنا فكرت إنك بتكرهني
أخدها فارس في حضـ”ـنه وقال: مقدرش حد يكره روحه
إبتسمت بإنتصار ورضا..