خاني زمان ورجع لقيته متقدملي القصة كاملة
لفت نيرة وشها ناحيتها وقالت: قيستيلو الفستان كنتي بتنقيلو قميص حلو قولي إتأخرتي ليه
زعقت سارة وقالت: بس إسكتو إنتم الإتنين محصلش حاجة من كل دا كل اللي حصل إنه كان عايز يشوف الفستان وورتهولو بسكدة
مليكة بخبث: متأخرة كل دا علشان توريله فستان بس
سارة بخجل: أه فستان بس ووسعي كدة دخلوني
دخلت الأوضة بعد ما كانت واقفة عند الباب وحطت الفستان علي السرير
قالت مليكة وهي بتفتح صندوق الميكب: طب بالصلاة علي النبي كدة مين هيلعب في خلقتنا ؟
نيرة ومليكة بصو لسارة بإبتسامة، سارة بصتلهم وقالت: لأ متفكروش في كدة أبدًا
مليكة وهي بتقومها من علي السرير: دا إنتي ميكب أرتيست الشله إنتي ناسيه ولا إيه تعالي خلصينا يلا
نيرة فستانها لونو زيتي، مليكة فستانها لونه أحمر، سارة فستانها لونه زهري
أخدت سارة صندوق الميكب وراحت أوضة النوم وكانت هتفتح الباب بس إفتكرت اللي حصل من شوية ف خبطت..
فتح فارس ليها الباب وهو لابس قميص لونه زهري مفتوح ولابس بنطلون لونه كلاسيك لونه أبيض
بصتله بصدمة وقالت: إنت..إنت
سحبها من إيديها لجوا بهدوء وقفل الباب وقال: في إيه مستغربه ليه واحد وعامل ماتشنج مع مراته متضايقه ليه ؟
غصب عنها إبتسمت وحطت صندوق الميكب مكانه وكانت لسه هتطلع مسك إيديها وقال: مش هتساعدي جوزك في اللبس طب ؟
بصتله وسكتت إتنهد وقال: خلينا طب حلوين حتي النهارده بس..
بصتله بتردد وقربت منه وقالت وهي بتعدل ياقة القميص: أصلًا كنت هقولك هنبقي كويسين جدًا قصاد الناس حتي مليكة ونيرة لإن زعلنا من بعض يبقا ما بين أربع حيطان في بيتنا مش قدام الناس حتي لو مش طايقين بعض لازم قدام الناس نبان إننا متفاهمين وكويسين لإن دي الأصول
إبتسم وقال بحزن وهو بيحط إيديه الإتنين علي وسـ”ـطها: نفسي تسامحيني أنا ف أكتر فترة محتاجك فيها جمبي ومحتاج حد يحتويني فعلًا مش هلقي أحلا من إن مراتي هي اللي تحتويني بحُضـ”ـنها الدافي
مسك إيديها الإتنين اللي كانو بيقلو أخر زُرار في القميص وباسهم بحب ومسك إيد منهم وبعد عنها شويه ولفها وهو بيشوف الفستان
قربها منو تاني وحاوطها بإيديه وقال: ندمان أوي يا سارة أنا محتاجك أوي
قرب منها بشوق وإلتـ”ـهم شفا*يفها في قـ”ـبله عمـ”ـيقه