خاني زمان ورجع لقيته متقدملي القصة كاملة
كانت سارة في الأوضة سامعه صوت تكسـ”ـير وخا*يفه..خا*يفه عليه!
فتحت الفون بسرعة ورنت علي مليكه..
مليكه بمرح: أخويا وعم العيال
سارة بخو*ف: مليكة إطلعيلي بسرعه أرجوكي
مليكه بقلق: مالك يابنتي فيه إيه فرس النهر اللي عندك دا عملك حاجة
مليكه وهي بتقلع ريقها بصعوبه وصوت التكسـ”ـير والزعيق بيعلي: لأ لأ أخوكي بيكـ”ـسر كل حاجة جوا في الأوضة وصوته عالي
مليكة بلا مبالاه: متقلقيش هخليه يجيبلك عفش غيرو
سارة زعقت وقالت: أنا خايفة علي أخوكي ملعـ”ـون أبو العفش إطلعي بقولك
مليكه بتو*تر: حاضر يا عم طالعه سلام
قامت مليكة ولفت الطرحه وقالت بضيق: أوف يا فارس لسه العادة الز*فت دي فيك لما بتتعصب أو بتزعل بتكـ”ـسر في الحاجة أراك تتحدث عن عفش أبو*ك يا فارس الز*فت.. إيه الهبـ”ـل دا ما دا عفش بيته أصلًا
سارة كانت واقفه جمب الباب ولما سمعت صوت الجرس فتحت بسرعه
حضنـ”ـتنها مليكه وقالت: بس بس إهدي أنا هتصرف
فتحت مليكه أوضة النوم بهدوء وقالت بحنية: فارس فارس ممكن تهدا
بصلها فارس بعيون حمرا وقال بزعيق: براا إطلعي براا
قفلت مليكة الباب وقالت بيأس: مش بيتفاهم يخربيـ”ـتو
قالت سارة وهي بتوسع مليكة: وسعي أنا هدخلو
مليكة وقفتها وقالت: والخطة يابنتي!
سارة قالت بقلق: أما يروق نبقي نعملها
دخلت سارة بسرعه وجريت عليه وحضنـ”ـته جامد وهي بتطبطب عليه وبتقول بهمس: إهدي ومتقلقش إحنا جمبك
قعد بيها علي الأرض وهو مازال حاضـ”ـنها
فضلت هي تطبطب عليه وتملس علي شعره لحد ما راح في النوم
قربت مليكه وسندت فارس هي وسارة وحطوه علي السرير وغطتو سارة وطلعو من الأوضة
قعدت سارة علي الكنبة وقالت بقلق: هو ماله؟
مليكة بتنهيدة: من ساعة ما ماما ماتت ب الكانـ”ـسر وهو دايما كدة هو أه إبن ستين في سبعين بس لما بيتعصب أو بيزعل جامد دا اللي بيحصله وكنت بهديه فعلًا بإن أروح أحضـ”ـنه وبعدها بينام بس قولت أسيبك إنتي تقومي بالمهمه دي
سارة بخوف: كدة مش هعرف أعمل معاه حاجة أنا مش عارفة أعمل إيه مش عارفة..
مليكة بإبتسامة: لسه بتحبيه