الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية جديدة شيقة جدا بقلم ولاء يحيي

انت في الصفحة 39 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


عمران فين 
أليف جاي في الطريق... خبط على راسه البطاطس..... معلش يا دك هقفل علشان اروح اقشر البطاطس.... احسن عمران لو رجع لقاها مش متقشره... هيطلقني.... سلام يا خويه ورايا طبيخ
يقفل كمال التلفون وهو بيضحك ... ويمسك صوره لاليف .... ويرجع بذاكرته 12 سنه وقتها كان عايش في لندن ... ناديه اخته اتصلت بيه وهي مڼهارة وبتعيط .... وطلبت منه يرجع مصر بسرعه... وقالت ليه انها في اسكندريه.... فاخد اول طياره ونزل لاسكندريه

فلاش بك
كمال پخوف ناديه... مالك فيكي ايه... انتي كويسه
ناديه بدموع كمال.....الحقني يا كمال...الحقني 
كمال مالك يا ناديه... مدحت جرى ليه حاجه... ويحط ايده على بطنها البنت كويسة 
ناديه تمسح دموعها مدحت كويس هو في القاهره هايجي بليل... والبنت كويسة 
كمال طيب مالك... وايه اللي جابك اسكندرية 
ناديه بدموع جيت مع خالته... كانت جايه علشان تشوف بيت تيتا البواب اتصل بيها وقالها السباكة بايظه... والشقه ڠرقت ماية... فجيت انا وهي وعمران ...بس سبتهم في شقة تيتا وجيت الفيلا قولت اطمن على محمود.... فسمعتهم يا كمال سمعتهم وعرفت الحقيقه.... عرفت كل حاجه
كمال بعدم فهم حقيقة ايه
ناديه بدموع حقيقة مۏت ماما يا كمال.... هما السبب في مۏتها مستحملتش لما عرفت اللي عملوا .... انا مش مصدقه اللي سمعتوا ... دول مش بشړ مش بشړ
كمال انا مش فاهم حاجة يا ناديه... اهدي وفهميني
ناديه بدموع فاكر... قبل ما ماما ټموت بسنتين ... لم كانت حامل وولدت.... واحنا لما اطمنا عليها سبناها في المستشفى ورجعنا البيت .... فاكر ايه اللي حصل 
كمال باستغراب ايوه فاكر انا كنت في الثانويه العامه فرجعنا البيت مع خالته علشان كان عندي امتحان فيزيا ... ولما رجعت من الامتحان.... لقيت ماما رجعت البيت وكانت بټعيط... وبابا قال إن البيبي ماټ في الحضانه... وأنه كان نازل مريض
ناديه بدموع شديدة مامتش يا كمال مامتش.... كان عايش... ولسه عايش لدلوقتي ... دا اللي ماما عرفتوا قبل ما ټموت.... ان ابنها مامتش... هما اللي فهموها انه ماټ..... سلوي ماكنتش عاوزه شريك تاني لينا في المستشفى فحبت تخلص منه ... زي ما هى عاوزه تخلص مننا ... شككت بابا في ماما... فهمتوا أن ماما خانته زي ما هو خاڼها....فهمته انها حامل من حد تاني مش منه ....فهمته ان ماما على علاقه بواحد تاني .... وان الليله اللي ماما قالت إنه اعتدى عليها وأخذها بالعافية لما كان راجع سکړان... كدبه من ماما علشان تداري على حملها.... وهو صدقها صدق سلوي .... صدق ان ماما خاڼتوا ... وان الولد اللي في بطنها مش ابنه... علشان كده خطوه بعد ما اتولد علشان ينتقموا من ماما 
.. و فهموا ماما انه ماټ..... يوم ما رجعنا البيت ولقيناها بتصرخ.... ودخلنا لقيناها واقعه وپتموت ... ماما ماكنتش بتوصينا على محمود زي ما احنا افتكرنا... ماما لما قالت رجعوا وقولوا ليه انكم متعرفوش حاجه اوعي تسبوه لوحده... لما قالت قولوا ليه اني بحبه .. كانت بتكلم عن ابنها يا كمال مش محمود كانت قصدها ابنها اخونا الصغير ... اللي عرفت يومها انه عايش بعد سنتين من ولادته
ماما اكتشفت ان ابنها عايش ...ماما ماكنتش بتوصينا على محمود..... 
اللي كانت سلوي بتهددوا بيه محمود مش خيانته ... دي مسجلة مكالمة لماما قبل ما ټموت... وهي بتترجاهم يرجعوا ليها ابنها .... دا اللي كان خاېف اننا نعرفوا.... وعلشان كده كان بيعمل اللي هي عاوزه
كمال بيبصلها پصدمه كبيرة... ومش قادر يصدق اللي هي بتقوله
البارت الثاني عشر
كمال پصدمه براحة يا ناديه وفهميني لاني مش فاهم حاجة...ايه اللى حصل بعد ما جيتي امبارح الفيلا ...سمعتي ايه بظبط
ناديه تمسح دموعها اول ما وصلت سمعت أصوات عاليا
فلاش بك 
محمود بصوت عالي لا انتي اټجننتي... ابن مين دا اللي اقول انه لسه عايش
سلوي بضيق أليف ابنك انت وامل... لازم يظهر والكل يعرف انه مامتش... ويأخذ ورثه الشرعي في ميراث امه من كمال
محمود پغضب ابني جايه بعد 8 سنين تقولي انه ابني... مش دا اللي فضلتي تقنعيني انه مش ابني و ان أمل خانتني... مش دا اللي كنتي عاوزني اقتله أو ارميه في الشارع... وهو لسه مولود 
سلوي پغضب ابنك ولا مش ابنك...دا مايهمنيش دلوقتي اللي يهمني انه ابن امل... وليه نصيب في الأسهم اللي كانت باسمها في المستشفى... الأسهم دي لازم تكون تحت ايدنا....والا انت عجبك أن كلنا بقينا تحت رحمة كمال... وبقي بيتحكم في المستشفى... ومش عارفين نشوف شغلنا بسببوا .... الواد ده لازم يظهر... و الكل يعرف انه لسه عايش.... ويأخذ نصيبه من الأسهم من كمال.. ويبقى تحت وصيتك.... لازم يكون أكبر عدد من الأسهم في ايدنا احنا... مش في ايد كمال... لازم الإدارة ترجع في ايدنا.... زمان كمال كان سيبك انت بتدير المستشفى... وكل الأسهم تحت ايدك... لكن دلوقتي بينتقم مننا... وواقف في وشنا ... و
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 58 صفحات