قصه حقيقيه كامله
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لم أجلس معك سنتانوأنت لم تقصر معي في شي..حتى صرافة البنك حقتك معطيني إياها.
حينها قلت لهاأتمنى من كل قلبي أن تكوني صادقة..
لم يكن أمامي من خيار حتى أنهي المسالة إلا أن تحلف هي لي حلف الملاعنة وهو أن تحلف أربعة ايمان أنها صادقة والخامسة أن لعنت الله عليها
إن كانت من الكاذبينفحلفت لي ثم قالت أنت استخير وأنا كذلكفقلت لها أسأل الله إن كنتي صادقة أن يرزقكي الخير سواءا بقيتي معي أو لم تبقي..وإن كنتي كاذبة فالله كفيل بكي لأنك حلفتي بشيء عظيم.
يقول الزوج ثم طلبت منها أن تكلمني متى ما أرادت فاتحا بذلك لها الباب أن تتقرب مني وأن تشعرني بندمهافأجابت أنا ماعندي جوالفقلت لها جوال أمك أو أخوكي او اشتري بطاقةهذا ليس بعذروأنهينا المكالمة.
يقول الزوج خلاصة الكلام والحديث مع زوجتي أنها ربما أحبتني يوما ما..لكنني بعد مكالماتي معها وبعد الأدلة التي توفرت لدي حتما لست بحبيب القلب الأول.
هنالك اسباب أعتقد أنا كزوج أنها خلف ماحصل وهي ربما كبريائها وغرورها لأني كنت دائما أشعرها بحبي لها ومفرط في ذلك وهذا حق مشروع لي كزوج أن أتمتع مع شريكة حياتي بما أحله الله لنا..لكنها ربما كما قلت اصابها غرور وتعتقد أنني إلى هذه اللحظة متمسك بها ولن أفرط بها مهما عملت من عمل قبيح..وربما تعتقد أنني مغفل وطيب القلب إلى درجة السذاجة.
السبب الثاني والذي يراه الزوج هو أنها ربما لاتريد الخوض في التفاصيل لأنها ربما تكون قاسېة للزوج وللعائلة وربما إذا سمعناها لانغفر لها خطأها.
السبب الثالث يرى الزوج أنها ربما واقعة في حب قديموتزوجته إرضاءا لأهلها كزواج تقليدي لكن حبيب القلب الأول له القلب والعقل والحب..والزوج له الجسد والبيت فقطواحيانا داعم مادي لها في الأزمات وغطاء على خياناتها.
السبب الرابع يرى الزوج أنها في السنة الأولى من الزواج لم يلحظ عليها شيئا..لكن في السنة الثانية لاحظ عليها كثرة زميلاتها وحرصها على الجوال والرسائل وخاصة زميلتها التي ذكرتها في بداية القصة والتي تخاطب الشباب عن طريق الماسنجر دون اي رادع وهي أقرب صديقة لها
يقول الزوج اشهد الله أنني اردت الستر والعفو عنها وإصلاحهالكنها لم تساعدني في ذلكلذا كتبت لكي قصتي لسببين والله يشهد أني صادق على كل حرف كتبته
الأول للعظة والعبرة من قصتي مع زوجتيوأنا ولله الحمد إلى الآن ساتر عليها وساستر عليها إلى أن أدخل قبري محتسبا وصابرا على ما ابتلاني به ربي..وعسى أن تكرهوا شيئا هو خير لكمواصبر على ما اصابك إن ذلك من عزم الأمور.
في الحقيقة أعتقد أني
بذلت مافي وسعي..واجتهدت لكنني لم أجد مساعدة منها..فأنا كنت أريدها هي أن تبادر وتحسسني بندمها وتتصل بي وتشعرني بأنها تريدني فعلا لا قولاأهلها يريدوننا أن نرجع..وأنا أرفض أن ترجع هي لي دون رغبة واضحة منها لأن من سيعيش معي هي لا أهلها..وما عدم مكالمتها لي منذ بداية العشر الأواخر في رمضان إلى الآن إلا دليل على لامبالاتها بالأمرأو بحثا عن الطلاقأو غرورا وكبرياء بلغ عنان السماء.
يقول تعالى إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
وختم رسالته لي بالبيتين ين
رح والزمن قاسې كانك مادريت
ترى بدالك ناس والدنيا عبر