قصه حقيقيه كامله
وبعائلتك وبزوجك
فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
يقول الزوج في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحب وقبل ذلك التوبة الصادقة مع اللهووعدتها خيرا إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادمة عيد الاضحى.
ويقول الحقيقة أن زوجتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دفعتني لتفعيل جانب الخير لديهافهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.
يقول الزوج في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلا واطمأن قلبيلك نني أحسست أني تسرعت قليلا في مسامحتي لها.
ومضى أسبوع ولم تتصل
يقول الزوج أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوجتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مرة وهي
لماذا خانتني وماسبب الخېانة إذ ليس من المنطق أن تخون من دون دافع!!!
لابد من وجود اسباب للخېانة!!!!
هل هو حب قديم أم فعلا مڠصوبة علي أم شلة فاسدة أوقعتها في الحړام أم أنها من هواة الغزل ولم أكشفها إلا الآن
ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحبي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء فهل يعقل أنها تحبني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحب
لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف
وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مڠصوبة عليأجابت بأنها قالتها في لحظة زعل واڼتقام لكرامتها فهل يعقل هذا
بعد مرور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاجهاقررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوعفأنا أملك الأدلةوالمنطق والعقل يقول أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة على الشك وعدم الثقة مالم نبحث الاسباب التي أدت لخيانتها لي ونعالج الموضوع..
ويضيف قررت أن أتصل بها وابحث معها هذا الموضوع قبل أن تعود إلى بيتها لأنني لا أريد أن أعيدها للبيت والموضوع لم ينتهي..وكذلك لا أريد أن أظلمها معي.
أيضا وضع تساؤلات عدة لم يجد لها إجابة!!! فماذا حصل بعد ذلك
يقول الزوج بعد مرور اسبوع من آخر مكالمة بيني وبين زوجتي والتي اتفقنا فيها على الرجوع إلى بعضنامازالت التساؤلات تدور في رأسيورأيت أنها تساؤلات منطقية..فأنا لا أريد أن أظلمها معي وأكذب عليها وعلى نفسي بأن حياتنا إذا رجعنا إلى بعض ستكون أفضل من السابق !!!
هذه التساؤلات ستترك اثرا كبيرا للشك وعدم الثقة بيننالذا قررت أن أتصل بها وأصارحها