بنت اخويا هتتربي وسطنا
بحزن شديد البنت إسمها بيريهان...بس بيقولوا لها. بيري...... بيري ممدوح شاكر الخرافي
لتجحظ عينا كرم وهو يردد بتقولي بيري بنت ممدوح الخرافي.........
الفصل الخامس والثلاثون يمهل ولا يهمل
في مصنع شاكر
دخل سالم لأخيه المكتب ليجده عابسآ قاطبآ بين حاجبيه ويتحدث بعصبيه وهويلقي آوامره علي بعض عمال المصنع پحده وصرامه
بعد إنصرافهم قال سالم بتأثر مالك يا شاكر مش عاجبني أبدآ اليومين دول
شاكر بضيق والله يا سالم مش عارف أقول لك إيه بس...... من ساعة نوال ما مشيت وزيزي مرات إبني قلبت نظام البيت رأسآ علي عقب معدش حاجه بمواعيد ولا بنظام
يا إما أرجع ألاقيها أمرت الشغالين مايجهزوش الغدا... يا إما وداد تحط الغدا والآقي نفسي قاعد بطولي يا سالم
هز سالم رأسه وهو يتذكر كلمات محمد ونصائحه قائلآ......
فعلآ يا شاكر يا خويا معاك حق مراتك ست عاقله وكامله وبصراحه يا خويا يمكن إنت غلطت لما وقفت لمراد وهينت مراته. ... أنا كمان غلطت يا خويا إني منصحتكش خساره البيت كله إتفركش
سالم بتساؤل إنت كنت طلقت نوال زي ما طلبت يا شاكر
شاكر بنفي لاء لسه سايبها لما أشوف أخرتها يا سالم بس عمرها ما تجرأت وتحدتني زي ما عملت دلوقتي
ليلي دي كانت لعنه ودخلت بيتي خربته وفرقتنا.....
كلما هم سالم بموافقة أخيه كعادته تذكر حديث محمد معه فصمت أو حاول أن يهدئ أخيه باللين والرفق
زمجز شاكر پغضب وقال خلاص يا سالم مش ناقص كلامك ده قوم شوف العمال
عاوز أقعد لوحدي شويه.... موش طايق نفسي يا سالم.....
بالفعل نهض سالم ليخرج تاركآ شقيقه في حيره من أمره..... فلم يعتاد شاكر التنازل أو العوده عن قرار إتخذه حتي لو كان مخطئآ..
حينما سمع رنين هاتفه خرج ليستطيع إستقبال المهاتفه بعيدآ عن ضجيج الماكينات....
ثم رفع الهاتف علي إذنه وقال بترحيب... أهلآ يا بونسب ....
أيوه يا كرم.. لاء لسه ماروحتش.... بروح بعد العصر النهارده عندنا ورديه بنخلصها
لا ء الحاج كمان في مكتبه مروحش... فيه إيه
لاء زيزي ما إتصلتش قالت لي حاجه.....
صاح ممدوح پغضب.... ما تقول يا كرم فيه إيه معدش فيه أعصاب يا أخي لتكون ماما ولا ماهي فيهم حاجه
جحظت عينا ممدوح وقال بصړاخ..... بتقول إيه بيري. .... بيري بنتي........
بينما قال كرم......
محاولآ تهدئته طيب إطلب زيزي الأول وإتأكد إنها مروحتش.. إهدي يا ممدوح
ممدوح..... ممدوح..... وضع كرم الهاتف وقال بتأثر..... قفل الخط
هرول ممدوح كالمچنون وهو يتحدث مع نفسه بذهول...... بيري بنتي...إتخطفت..
حمل الهاتف بعصبيه ليتصل بزيزي بيده المرتعشه صائحآ
إنتي فين يا زيزي
زيزي بصوت عالي في الجيم يا ممدوح والميوزك عاليه سامعني
لېصرخ ممدوح بنتك رجعت البيت
زيزي بتعجب أكيد رجعت آني في البيت
لېصرخ ممدوح بكل قوته الله ينتقم منك يا زيزي.... بنتك إتخطفت يا هانم وإحنا آخر النهار ومحستيش قلبك الحجر محسش
رمي الهاتف وهو يجهش بالبكاء وېصرخ بصوت عالي
بنتي...... بنتي... بنتي حبيبتي
مالك يا ممدوح قالها شاكر وهو يهرول بإتجاهه هو وسالم يتبعهم باقي العمال الذين سمعوا الضجيج حول مراد ليتعجبوا من منظر ممدوح الراكع علي الأرض وهويجهش بالبكاء الحار .
إقترب منه شاكر وقال بفزع مالك يا بني... مالك يا ممدوح
لينطق بضعف وصوت متحشرج بنتي إتخطفت يا بابا..... خطڤو بيري.... خدو بنتي الوحيده.. .
قوم..... قوم يا بني....... أردف قوم يا ممدوح قوم نشوف الموضوع ده....
قالها شاكر وهو يجذب ممدوح بقوه .....
لينهض ممدوح بتثاقل ويقسم أن ينتقم لإبنته إذا مسها سوء........
ذهب شاكر وممدوح وسالم لقسم الشرطه للإطلاع علي محضر مديرة المدرسه وما أن رآها ممدوح حتي ثار بوجهها صائحآ أقسم بالله لوديكم في داهيه لو بنتي مجتش
هحرقكم... هحرقكم كلكم..... كلكم
إهدي يا ممدوح.... إهدي يا حبيبي قالها كرم وهو يهدئ ممدوح الذي قال.... والعمل إيه دلوقتي يا كرم.. قولي... العمل إيه
كرم بجديه بنحقق ونحاول نوصل لأي خيط
دلوقتي يا ممدوح قولي بينك وبين حد عداوه
ليضرب ممدوح كفآ بكف ويهز رأسه بنفي
ويعد ساعه كامله قال كرم يلا يا عمي خد ممدوح وروحو إرتاحو ولو وصلنا لأي حاجه هوصلكم الأخبار....
أرتاح...... قالها ممدوح بسخريه
في مطار القاهره
في المطار وقف مراد وليلي ينتظرون ميعاد طائرتهما المتجهه إلي شرم الشيخ.........
لقد فاجئ مراد ليلي بأنه قد قام بالحجز في أفخم الفنادق هناك لمدة إسبوع........
قال مراد وهو يحتوي كتفا ليلي بزراعه إن شاء الله هنلف الدنيا سوا بس دا إسبوع علي السريع لأن لازم أرجع الشركه وأتابع شغلي......
ليلي بسعاده..... بس ليه ما قلتليش إلا قبل ما ننزل ونركب العربيه علي طول
عاملها لك