بنت اخويا هتتربي وسطنا
معانا متخليهاش ټعيط
فقال مراد بغيظ علي چثتي
ليضحك الجميع ويسود المرح بينهم مره أخري
ترك الجميع مراد وليلي عند المصعد
وفي المصعد أشارت ليلي لمراد بسبابتها قائله... مراد إياك
مراد ضاحكآ دا أنا غلباااان
وعندما وصلا ليدخلا شقتهما الجديده
وما أن وضعها
حتي هرولت إلي الحمام وأغلقت عليها الباب. بسرعه
إحنا بدءنا حركات العيال دي.... قال مراد وهو يطرق الباب
ليلي لااااء يا مراد مش فاتحه أنا مكسوفه
مراد ضاحكآ هنصلي بس
قول والله... قالت ليلي
والله هنصلي..... أقول لك أنا داخل أنام أنا زهقت
تنهدت ليلي بإرتياح..... حينما إنصرف وسمعت باب غرفة النوم يغلق
ففتحت الباب بهدوء شديد لتخرج رأسها لتنظر بحذر
فإذا بمراد الذي إختبآ خلف الباب
بقوه قائلآ وهو يضحك قفشتك.........
الفصل الرابع والثلاثون كارثه...بمعني الكلمه
في فيلا الخرافي
إستيقظت آني مبكرآ كالعاده وأقبلت علي بيري النائمه لتوقظها وهي تربت علي كتفها لتنتبه....
يلا بيري..... يلا قوم.... إنت إتاخر علي المدرسه هبيبي... حبيبتي
تثاءبت بيري وتململت بكسل ولكنها أطاعت آني وإستيقظت.... نهضت من الفراش وإتجهت لحجرة والديها وطرقت الباب وأذن لها ممدوح بالدخول
أهلآ.... أهلآ حبيبة قلب باباه
بيري وهي تقطب ما بين حاجبيها أنا زعلانه منك يا بابي كنت عاوزه آجي معاك فرح عمو مراد وألعب مع همس بس سبتني هنا مع آني ومامي كمان خرجت زي كل يوم
ربت ممدوح علي ظهر الصغيره بحنان ويقول
إن شاء الله هنروح نزور همس وهاخدك معايا
بيري بسعادة بجد يا بابي أنا فرحانه قوي إن حضرتك هتوديني عند همس علشان أشوفها ونلعب سوا وكمان أشوف بيتهم الجديد يا بابي قالت بيري
يلا يا بيري حالآ تروحي تجهزي للمدرسة وأخر مره تجيبي سيرة البنت دي أو ال إسمها ليلي أوحتي عمك مراد
ممدوح پغضب يااااااه زودتيها قوي يا زيزي بدال ما إنتي صاحيه وبتدي آوامر للبنت قومي معاها وصليها للباص وحسسيها بحنانك زي أي أم ..
زيزي بإنفعال يووووه يا ممدوح إنت ما بتزهقش مش قلت لك مليون مره آني بتعمل كل ده لأنه وظيفتها وبتاخد عليه فلوس.....
البنت حاسه بالنقص. . ديمآ تعبر بطريقتها الطفوليه..... وأنا كمان بقيت حاسس بالملل.... حتي أبويا بقي يقول إن البيت باظ ومعدش بيت
ماتعلمتيش حاجه من ماما وصبر ماما طب ما تعلمتيش من ليلي إلي خلت البنت اليتيمه بتشع مرح وسرور ومعندهاش أي نقص في حياتها
كفايه بقي يا ممدوح المحاضرة البايخه ال علي الصبح دي.....
إنت فاهم نفسك بتدرس لعيله في الروضه
لاء فوق إنت بتكلم زيزي عبد المنعم بنت سيادة السفير.....
قطع حديثها وقال بملل إنتي مافيش منك أمل يا زيزي والله مافي منك أمل
وإنصرف صافعآ الباب...
ليجلس مع بيري التي يشفق عليها كثيرآ علي طاولة صغيره تتناول عليها إفطارها
تصنع المرح وقال إيه رأيك بابي يفطر معاكي يابيرو يا حبيبتي
الصغيره الحنونه وتقول بصدق إنت أحسن أب يا بابي أنا بحبك قوي. ...
في شقة مراد
كانت ليلي ما زالت مغمضمة العينين عندما مراد وهي تقول بصوت ناعس صباح الخير يا ميسو....
لتتعالي ضحكات مراد الذي إستيقظ منذ فتره وظل يتأمل وجه ليلي الجميل بإعجاب برقه وإستمتاع......
ضحكاته أفاقتها لتنظرإليه بخجل ودهشه تتذكر أحداث الأمس وفجأه جذبت الغطاء علي وجهها لتتدثر بالكامل وهي تتشبث بالغطاء وتمتم ببعض الكلمات غير المفهومه
أراد مشاكستها فحاول أن الغطاء برقه عن وجهها قائلآ بمرح
بتغطي إيه يا لولو دا أنا بقالي تلت ساعات عمال أتأملك
لتخرج سبابتها الصغيره لتشير بها كما تفعل دائمآ معه وتقول بطريقه طفوليه عيب يا مراد..... عيب بجد أنا بتكسف
يلا قوم علشان مش هعرف أقوم غيرلما تمشي وإدخل الحمام التاني علشان أنا هدخل ال هنا.. ...
تأوهت حينما قضم إصبعها برفق وقالت سيب صابعي يا مراد!!!!!
مراد بطريقه مضحكه إطلعي من الخن ال عملاه ومستخبيه فيه ده خلاص كل شئ إنكشف وبان يا قطه
عامله لي شبح علي الصبح
تعالي صياحها حينما فؤجئت بمراد ويتجه إلي المرحاض
لتجد نفسها معه تحت دش الماء الساخن لتعترض وتصيح إلي أن يذوب الثلج رويدآ رويدآ ويسود جو من المرح والسعادة بين العروسين. .......
في شقة كرم
أنهت ماهي إعداد همس التي ساعدتها في إرتداء الزي المدرسي
وجلست تسقيها كوب من الحليب ولكنها لاحظت وجوم همس
مالك يا ميسو مكلضمه ليه. قالت ماهي
ميسو پغضب طفولي ولا ماما ولا بابا شافوني بلبس المدرسه وكمان يا عمتو هما وحشين وأنا مخصماهم..
ماهي بإبتسامه هادئة لاء عيب يا ميسو تقولي علي بابا وماما وحشين
همس ببراءه هو كمان مش عيب يسيبو بنتهم في بيت عمتها القديم وهما يروحو بيتنا الجديد لوحدهم.....
تعالت ضحكات ماهي وقالت بحنان طيب تعالي يا لمضه يلا لما أوصلك للباص
همس بمرح مفاجئ وكأنها تذكرت شئ ممكن