عقيم وعندي 4 اطفال
فقلت لا لن اصبر حتي اعلم الحقيقه فقترح علي صديقي ان اجلب كميرا صغيره دقيقه تعمل بي الانترنت واوصلها بهاتفك وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا عندما تكون خارج البيت ليطمئن قلبك
فعجبتني الفكره وفعلا ذهبت الي محل وشتريت كميرتان صغيرتان جدا وضعتهم في الاماكن المميزه في البيتل كي تكشف لي البيت كامل ولكي اسمع ما يقال في البيت وهنا كانت الكارثه
وعندما وضعت الكاميرات في البيت وانتظر كي تعمل علي هاتفي ولكن الكمرات لم تعمل اخذتها وذهبت الي المحل الذي اشتريت منه الكاميرات وتم استبدالها
وذهبت الى البيت لتركيبها وعندما انتهيت قلت لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في الاسكندريه فقالت لي أت وشأنك.
فا هيا حزينة بسبب أفعالي معها ومع الأولاد وهي لا تعلم اني احترق من الداخل
واري جريم،ـة قت،ـل سوف تحدث في أي لحظة واخذت سيارتي وذهبت الى صديقى وحكيت له ماذا فعلت وعن فكرته التي اعجبتني وقال لي ان شاء الله يخيب ظني وان لا شئ من تلك الأوهام التي تدور في رأسي
فقلت له يارب خيب ظني وقال لي صديقي الم تشعر بالجوع قلت نعم ان جوعان جدا فذهبنا نحن الاثنين الي المطعم ونحن نتناول الطعام
أخرجت الهاتف من جيبي كي أراقب وأرى ما يحدث في البيت
فوجدت ما لا أتوقعه رأيت جاري في الشقه المقابله وهو يعمل طبيب ويدخل مع زوجتي إلى غرفة نومي فنهضت مسرعا الي سيارتي فقال لي صديقي انتظر خدني معك فقلت له لاااا لا دخل لك في هذه القصة ……