توفت زوجته أثناء الولادة دفعه ان يتزوج صديقتها الطبيبة التى ولدتها.. وفى ليلة الدخلة اكتشف مفاجأة قاتلة جعلته ينهار
واخبرنى الأطباء أن حالته الصحيه صعبه وأنه قد يفارق الحياه أثر هذا المرض !!
وبالرغم من المعرفه القصيره به لكنى شعرت بالصدمه الكبيره والحزن عليه. وبعد وقت قليل دخلت للاطمئنان عليه، وعندما شاهدنى ابتسم وقال، أنه سوف يموت قريبا، وكان يريد رؤيتى قبل وفاته وقال …
وقال انه غير خائف من المoت، ولكنه خائف على البنات لان ليس لهم أحد فى هذه الدنيا، وقال سوف أوصيك بهم خيرا، وأخبرته أننى سوف اهتم بهم كثيرا، وقبل أن أكمل حديثى معه كان فارق الحياه !!
وكانت صدمه كبيره لنا، ولكنى تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت احاول على قدر الإمكان رعايتهم، ولكن بسبب خوفى من حديث الناس، كان لابد من اتخاذ خطوه رسميه تربطنى بهم، لذلك عرضت على البنت الكبيره الزواج، وكانت فى هذه الفتره فى السنه الاخيره بالجامعه،
بل كانت دائما تتعامل معى بااهمال شديد، وماجعل الحياه اصعب بيننا، أنها كانت انسانه متسلطه لاتستمع لأحد، وترى أنها اعلم الناس وافضلهم. وتحولت حياتى إلى معاناه كبيره معها، وكلما فكرت فى الطلاق والانفصال عنها، كان هناك شئ داخلى يجعلنى اتحمل من أجل وعدى الذى قطعته لهذا الرجل، وربما كان صمتى تجاه أفعالها كانت هى تراه ضعف منى أو قله حيله، لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر.
ومرت الايام وبدأت اثار أفعالها تؤثر على حياتى وعلى عملى أيضا، وأصبحت أشعر اننى احمل فوق طاقتى كثيرا، حتى بعدما أنجبت طفلنا الاول لم تتغير ولم أشعر بتغيير فى شخصيتها،