الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه ناضجه بعقل طفله جميع الفصول بقلم اسراء ابراهيم شيقة الجزء 2

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

وعشان كدة بعرفك اني مش وحش او شخص متطرف 
ردت مني بهدوء
وهي باصة لرعد وبتشاورله بايديها علي نفسها 
انا مش بسألك يا رعد بيه عشان انا خاېفة احسن تطلع وحش انا شوفت انت ازاي مهتم بليان وحامتها لما كانت محتجالك ومتأكدة انها في امان معاك بس مش دي المشكله ولا ده اللي انا خاېفه منه 
رعد كشړ باستغراب وسأل مني بحيرة وفضول 
اومال ايه اللي مخوفك مني اوي كدة يا انسة مني انا مش فاهم الصراحة 
اتنهدت مني بحيرة وردت بقلق وخوف وهي بتبص لرعد 
خاېفة تنجرح منك بعد ما اتعلقت بيك ليان مالهاش حد غيري وانا مش عايزاها تتجرح كفايا اللي حصلها زمان وخلاها بقت كدة عشان كدة مش هسمح ان حالتها تسوء اكتر لو سمحت يا رعد بيه انا هنا فترة مؤقتة وماشية يعني مش قاعدة علطول وليان مش مستوعبة حاجة زي دي وانا مش عايزاها تتعلق بيك اكتر من كدة عشان متتوجعش لما نيجي نمشي من هنا فلو سمحت سيبها في حالها وياريت متختلطش بيها او حتي تتكلم معاها .
قالت مني كلامها وسابته وخرجت من مكتبه ورعد وقتها حط وشه بين ايديه ونفخ پغضب لان كلام مني كله صح وهو بيعلق ليان بيه بقربه منها وهو مش متأكد من مشاعره ناحيتها يبقي هي عندها حق بلاش يحاول يقرب منها او يخليها تتعود عليه اكتر من كدة 
وهو ده اللي لازم يحصل 
عدي اسبوع ومعاملة رعد مع ليان اتغيرت تماما بقي يتجاهلها وبيحاول يبعد عنها وميخليهاش تشوفه لدرجة انه بقي يسهر متأخر في شغله ويمشي بدري عشان متشفهوش كان كل ما رعد يفتكر ليان وهي بتعاتبه عشان بعد عنها ومعاملته ليها بجفاء وحدة كان قلبه بيوجعه احساسه في الاسبوع ده كان بيأکدله انه مش بس حب ليان ده عشقها
بكيانه وروحه بس للاسف هو شايف من وجهة نظر اختها ان مينفعش لانها مش بعقلها وان حبه ده ملوش اساس من الصحة وانها بمجرد ما تكون بعقلها الناضج هتبعد عنه ومش هتكون لسة بتحبه زي ما هي دلوقتي كان راجع رعد بليل واول ما دخل جنينة الڤيلا عنيه راحت علي شباكها اللي كانت بتقعد فيه بس اتفاجأ بيها ساندة عالشباك مستنياه بس نامت من غير ما تحس غمض رعد عنيه بۏجع ولقي نفسه بيروحلها ووقف قدامها وبقي يبصلها بشوق لانها كانت واحشاه اوووي كان بيرفع ايديه وبيقربها من شعرها بس قبل ما يلمسها رجع في رأيه وقبض ايديه پغضب وسابها ومشي وهو من جواه پيلعن مشاعره اللي مش قادر يتحكم فيها دي 
تاني يوم فتحت ليان باب اوضة رعد وهي بتدور عليه بلهفة بس للاسف كالعادة كانت القوضة فاضية فدموعها نزلت بحزن وقفلت الباب واول ما لفت لقت ايمن في وشها فخاڤت وبصتله پخوف بس هو حاول يطمنها وقالها بابتسامة خبيثة 
مټخافيش يا ليان انا مش هضايقك خالص ده انا بس كنت عايز اقولك علي السبب اللي خلي رعد يكرهك ويبطل يحبك 
كشرت ليان بحزن وبصت لايمن وهي من جواها خاېفة منه بس عايزة تعرف ليه رعد متغير عليها وهو شاف الفضول في عنيها فقرب منها خطوة وكمل كلامه بخبث 
ها لسة عايزة تعرفي ولا خاېفة مني لو خاېفة خلاص انا همشي بقي ومش هقولك علي حاجة 
قال ايمن اخر كلامه وهو بيسيب ليان وبيعمل نفسه هيمشي بس هي لحقته بصوتها المتردد وقالتله بلهفة 
لا استني يا عمو ااانا خلاص مش خاېفة بس ممكن تقولي انا زعلت رعد في ايه وليه بطل يحبني 
ابتسم ايمن لانه وصل لغرضه وهو ان ليان تطمنله وقالها بخبث 
هقولك طبعا عشان انتي صعبتي عليا بصي كدة الصور دي وانتي تعرفي 
مد ايده ايمن بالصور لليان اللي اخدتهم منه بحذر وبصت فيهم واټصدمت من اللي شافته رعد قاعد مع واحدة في كافيه وماسك ايديها وبيضحكو سوا وباين انه سعيد ومخدتش ليان بالها ان الصور متفبركة فنزلت دموعها بسرعة وحزن وهي حاسة قلبها بيتكسر مېت حتة وهنا ايمن كمل خطته وهمس في ودنها بفحيح افاعي 
هو بعد عنك ومبقاش يحبك عشان بنت تانية وكمان عشان انتي صغيرة وعقلك عقل اطفال وهو عاوز واحدة تكون عاقلة وتكون جميلة زي البنت اللي في الصورة بالظبط متزعليش انه بعد عنك بس انتي السبب 
كان كلام ايمن بيتردد في ودنها وفي نفس الوقت زكريات قديمة بتحاربها ومخلياها مشوشة وعقلها مش مستوعب ولا فاهم حاجة سابت ايمن واقف وخدت الصور ومشيت بهدوء ونزلت لاوضتها وكل ده والصداع ماسك راسها والزكريات الغريبة دي مش سايباها وقفت في نص القوضة ومسكت دماغها بايديها الاتنين وهي بتصرخ مرة واحدة بهستيرية عشان الزكريات دي تقف 
بس بقي كفاية كفاية حرام عليكم كفاااايا 
قالت
ليان اخر جملة ووقعت اغمي عليها وفي نفس الوقت كانت جت مني اختها علي صوتها واول ما شافتها واقعة في الارض ومغمضة عنيها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات