رواية وعد وجبل (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كيان كاتبة
ريهام وزياد شهقوم لما الميه الساقعه نزلت عليهم وبقوا هما لاتنين تحت الدش ريهام حاضه زياد علشان ميقعش منها والميه نازله عليهم ووو… يتبع….
تقي قاعده على السرير وبتبص لخالد الي بيلاعب ابنه بهيام خالد لما رفع عيونه لاحظ نظراته ليه تقي بصت بعيد بخجل
خالد: تعالي يا تقي تقي قامت وقعدت جنبه خالد اتنهد وحط يزيد على جنب وبصلها خالد: انا عارف ان وجود يزيد مضايقك، وخصوصاً بعد الي حصل امبارح، بس انا متعودتش اسيبه وتقي قطعتها وهي بتشيل يزيد وباسته على خده
سها بس الباب خبط وعد على الباب: عمي خالد
خالد بعد وهو بيحمحم: احم روحي افتحيلها تقي نزلت يزيد جنب خالد وقامت وعلامات التوتر على وشها وفتحت الباب
وعد: لا انا هنزل علشان امي عايزاني خالد من جوه: تعالي يا وعد وفكك من كلام امك احنا قاعدين مش بنعمل حاجه يعنى تقي ابتسمت وشه بقي احمر من الخجل وشدت وعد من ايدها
تقي: تعالي تقي وعد دخلواوتقي حطت الصنيه على التربيزه الي قدام خالد وقعدت جنبيهم
وعد بتوهان: مش عارفه خالد باس راسها: صلي استخاره ياحبيبتي وانا لسه هشوف امك وعد: حاضر يا عمي……ريهام قاعده جنب زياد علي السرير بتعمله كمادات بعد ما طلعته من الحمام بصعوبه
ريهام حطت القُماشه على راسه وطلعت ميزان الحراره من بُفه ريهام: نزلة شويه الحمدلله ريهام غيرت القُماشه وحطتها على راسه ريهام مسحتش بنفسها وهي بتسرح في ملامحه ولا لما نامت جنبه بعد شويه زياد بدأ يفوق حاول يحرك دراعه بس في حاجه تقيله عليه بيبص لقي ريهام نايمه على راعه زياد رفع جسمه وبقي منحني على ريهام وبيزحلها شعرها وهو بيتامل فيها
ريهام اتنهدت: الحمدلله نزلت: اي هي زياد حب يلغيها علشان تتكلم معاه وتفضل ناسيه الوضع الي هما فيه وهو ياخد راحته
ريهام بسرعه: حرارتك زياد بصله نظره شاملة لقي هدومها مبلوله ا
زياد بستغراب: مالها هدومك كدا وقبل ما ريهام ترد الباب خبط زياد قام: دقيقه وجايزياد طلع من غير حتى ميلبس التيشرت فتح الباب وكان خالد
زياد شورله: ادخل بس انا كويس. خالد دخل بس لمح ريهام طالعه من اوضة زياد وهدومه مبلوله
خالد قعد وبص لزياد بشك: في اي بظبط زياد طلع سجاره علشان يولعه زياد: معرفش خالد خد السجاره من بُقه والولاعه وولع السجاره لنفسه زياد بصله وهو مبتسم: انت عارف علبة السجاير بكام
خالد: هجبلك غيرها لما تخف زياد ضحك وهو بيهز رأسه بيأس هنا ريهام طلعت بعد ما غيرت هدومه زياد: اعمليلينا شاي يا ريهام
ريهام بهدوء: حاضر خالد: عايزك في موضوع….عند تقي بعد ما مشي خالد وعد قربت منها بفضول: هااا احكيلي
تقي بخجل: مفيش حاجه. وعد: اي هو الي مفيش حاجه تقي: مفيش حاجه يا وعد وخلاص وعد: لا بقولك اي اتزبطي كدا ان متلحلحش هو اتحلحلحي انتي
تقي: اعمل اي يعنى يا وعدوعد: تتهشتكي كدا تزغللي عنيه انتي عايزه العقربه طليقته تشمت فينا…
وعد قامت وقفت عند الدولاب وطلعت منه قم*”*يص نو”””م بحملات وقبل الركبه شويه بلونه لاوسد وعد: البسي دا تقي وشه بقا احمر لما اتخيلت انها ممكن تقف قدام خالد كد تقي: لا مستحيل… طلعت من تقي محستش بنفسها وعد: لا مفيش مستحيل وهتلبسيه يعني هتلبسيه….. ام جبل قفلة التلاجه بغضب وضيق: امال فين طبق الرز بلين الي كان هنا يا ام وعد لجبل ابني
ام وعد: طلعتهم لخالد و مراته ام جبل: ليه وهي صغيره متعمل لنفسها ولا علشان بنت اخوك وشغل الحريم هيشتغل ولا أي
وعد: مرات عمي وعد كانت لسه نالزله وشايله يزيد ام جبل ابتسمت بسخريه: بدأنا من اوله بس وماله… وسبتهم ومشيت بليل
خالد رجع وهو مرهق كان هيطلع بس سمع صوت يزيد طللع من اوضت وعد قرب من لاوضه وفتحها لقي يزيد بيلعب علي السرير وعد في سابع نومه ابتسم وشال يزيد وطلع بيه خالد طلع وفتح الباب وووو… يتبع