رواية وعد وجبل (كاملة حتي الفصل الاخير)بقلم كيان كاتبة
جبل ضحك بخفه: حاضر يا عمي مش هدخل البيت، وهتنيل على عيني، بس انا عايز اتنيل على عيني واتجوزها هي خالد بصله:مش كانت اختك
جبل:عيل وقال كلام مش قده وانا عايزها خالد بحده: دا علشان الكلام الي قولتهولك ولاااا
جبل: علشان أنا عايزها وبنت عمي ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي زيها مربيهت على ايدي وعلشان الكلام الي قلته خالد ولسه مكشر وشه: روح اطفحلك حاجه علشان بتوع الصوان جاين دلوقتي
جبل ضحك وميل يجيب التيشرت بتاعه: اي دا انت هتعمل زفه وفرح دا انت طلعت شقي خالد بحده بيشمر عن ايده: تحب اوريك الزفه
زياد دخل وقعدلقي ريهام طلعت من المطبخ ريهام بهدوء: اجبلك تفطر
زياد اتلف وبصلها، زي ما هي في لبسها الأسود و ملامحه الباهته زياد هز راسه بهدوء بمعني هاتيو ريهام دخلت المطبخ وطلعت حطت صنيه قدامه
زياد بدأ ياكل وهو كل شويه يرفع عيونه عليها زياد: فطرتي؟!! ريهام: ايوه زياد هز راسه ورجع ياكل تاني…. بليل
خالد دخل وتقي في ايده في فستان سوريه هادي و مكياج خفيف ومكنش في غير اهل خالد وتقي واهل البيت بسام وعد زغرطت بفرحه وقربت من
خالد طلع ظبط كل حاجه مع جبل وزياد خالد لزياد: مجبتهاش معاك ليه زياد: مرضيتش تيجي جبل بضحك: كدا يعريس شكلك هتفض.
حنا حد يسيب عروسته كدا خالد بصله بطرف عينه ودخل جوه خال بهدوء لتقي: يلا… يتبع….
خالد بهدوء: يلاتقي بصت لخالتها بتوتر وقامت مع خالد خالد قبل ما يطلع لمح وعد شايله يزيد وبيعيط
خالد: هتيه يا وعدوعد: خليه يا عمي هو شويه وهيسكت خالد: مش هيسكت غير معايا هتيه احسنوعد اداته يزيد وهي بتبص لامه
خالد طلع لقي تقي بتبصله وماسكه ضحكتها بالعافيه بصلها بستغراب تقي: نيمتوا
خالد رفع حاجبه: ايوه تقي: بص وراك كدا… وانفجرت في الضحك خالد بص لقي ابنه وراه وبيفرق في عنيه، عض على شفته السفليه بغضب خفيف وراح شاله: تعاله يا ابن الكـ*ـلب هي ليلة ابوك مش معديه النهارده تقي اتحركت من علي السرير شويه وهي بتشورله: هتو ينام هنا
زياد رجع البيت بتعب وحط الكيس الي في ايده على الطرابيزه ونده عليها
زياد: ريهام..
ريهام ريهام طلعت من اوضتها وهي بتظبط حجابها: ايوه زياد ميل وبدا يفتح الكيس الي قدامه ويطلع منه الحاجه زياده: اتعشيتي
ريهام: لازياد: كويس ام جبل اصرت انها تبعتلك الاكل دا علشان مرضتيش تروحي ريهام بستغراب: هو مش صحبك الي عامل ختمه على روح امه وابوه واخواته الاتنين اسمه خالدزياد: ايوه ودي مرات اخوه،
تعالي كلي.. رجع راسه لورا بتعب: اعمليلي كوبايه شاي بس الاول معلش ريهام: حاضر ريهام دخلت عملت الشاي و سابت تلفونها على الطرابيزه وشاشته نورت وتفتح لما جاتلها رساله
زياد عدل التلفون لما شاف خلفيته صوره ليها بشعرها مع ابوها بيضحكوا زياد رجع الفون مكانه بسرعه لما طلعت وحطت الشاي قدامه
ريهام بتوتر: هو مفيش واي فاي هنا
زياد: لا انا بشحن كروته لو عايزة اركبلك واحد ريهام: ياريت والله علشان ببقا زهقانه
زياد هز راسه بهدوء وكمل وهو بيبصلها: لو محتاجه افتحلك من عندي دلوقتي
ريهام: انا كنت عايزة اكلم خالتي علشان هي بعتتلي وقلتلي هتيجي بكره هنا والهديه خلصت كنت عايزة اعرف في اي بس زياد طلع تلفونه من جيب الجلبيه وفتح الرمز: خدي، وخدي الاكل معاكي بالمره ولما تخلصي هتهولي… خد كوبايه الشاي وطلع علشان تبقا على راحتها
زياد: متطلعيش برا اندهي عليا بس…. وعد قعدت علي السرير وهي بتتآلم بتعب، تقريباً غسلت مواعين الختمه كلها وعد اتعدلت لما سمعت رنت التلفون وعد بتعب: ايوه مينعلي النحيه التانيه
جبل: اي دا ماله صوتك وعد قامت بخضه: يلهوي سي جبل جبل ضحك: سي اي بسوعد بخوف: اقفل ونبي عمي خالد لو عرف هيتخانق معايا جبل بضحك وخبث: هو عمي خالد فضيلنا يعم