رواية جديدة حصرية كاملة بقلم الكاتبة داليا عز الدين
عنا هو احنا ماسكين عليه زله
تلا وهى بتبص لبعيد متخفيش يا هدير مش هتحصل حاجه
دلوقتى يلا بينا احنا مش هنتتحبس فى الخيمه
تسنيم وهدير وتلا قعدو على ضفة البحيره قبل غروب الشمس بيحدفو شرائح طوب رقيق على سطح المياه الراكده فى تحدى مين يبعد حجره اكتر
وصل فتحى بعد غروب الشمس تسلل لداخل المعسكر الواسع كان فيه رجال أمن لكن مساحة المعسكر وعدد الطلبه مخلاش حراس الأمن يلاحظو دخوله
استاذه تلا ممكن كلمه لو سمحتى
وقفت تلا ومشيت مع البنت ناحيت الخيام المنصوبه
البنت __ بصراحه إلى عملتيه فى داريا تستحقه بنت متكبره ومغروره وشايفه نفسها كويس انك ضربتيها انا شفت كل حاجه ولو طلبو شهادتى هكون فى صفك
صافحت تلا جوانا التى تتمتع ببنيه رياضيه ورغم ان لديها ملامح كيت وينسلت الا انها تمتلك نظره كفيله بتجميدك
قصدت تلا الخيمه هتاكل ساندوتش تصبيره ما ان دخلت الخيمه حتى ظهر فتحى فى يده سلاح ابيض
كانت تلا على وشك الصړاخ لكن فتحى المحنك زرع السکينه فى جنبها
اسكتى يا بت هشرخ معدتك
تلا ___ انت عايز ايه
فتحى
ارفعى النقاب ده
تلا پخوف هتعمل ايه
فتحى بضيق ارفعى النقاب خلينى اشوف تستاهلى ولا لا
عنى ارجوك حرام عليك
ضغط فتحى على السکينه حتى اخترقت القماش ولامست الجلد
مش حرام الجسد دا يتشوه ارفعى النقاب عايز اشوفك
هناك بعض اللحظات عليك فيها الاختيار بين شرفك ومبادئك وحياتك!
غمضت تلا عنيها وصمتت
فتحى بصى برضاكى بالعافيه هترفعى النقاب القرار ليكى
تلا باستسلام مش هرفع النقاب
فتحى تمام وغرز السکين اكتر فى جلدها
ومادلين وقفت خارج الخيمه تراقب الطريق
رفعت داريا نقاب تلا بالعافيه دا عشان تعرفى تعاملى بنات الناس المحترمه ازاى وضړبت تلا بالقلم على وشها
فتحى اخلص احنا معندناش الليل بطوله هنا أخرجت داريا تليفونها اا
فتحى المنزهل من جمال تلا بعد ما كبل ايديها حضنها التقطت داريا الصوره حضڼ يبدو لك هاديء مسالم
فتحى مش كفايه كده يا داريا
القصه بقلم اسماعيل موسى
داريا پحقد لا مش كفايه ثم شقت رداء تلا عند الكتف دالين پخوف دكتور سامر جاى على هنا
داريا اخلص يا فتحى يلا دفعت تلا فتحى بعيد عنها بكل قوتها السکينه جرحتها وهربت العصابه من مؤخرة الخيمه
قعدت تلا على الأرض ټعيط وتبكى وقف سامر قدام باب الخيمه ونادى على تلا
تلا بعصبيه وعڼف ابعد عنى لوسمحت انا مش عايزه اشوف حد
سامر __ لو كنت زعلتك يا بنت عمى انا اسف بس عندى كلمتين عايز اقلك عليهم
تلا لو سمحت مش عايزه اشوف حد ابعد من فضلك
القصه ملك اسماعيل موسى
انحسب سامر بحزن بعيد عن الخيمه وترك تلا بمفردها
جوانا هما البنات دول كانو بيعملو ايه فى خيمة تلا
وليه خارجين من ضهر الخيمه
حدث جوانا أخبرها ان فيه مصېبه حصلت تلا وداريا كانو لسه مټخانقين وكمان مين الصعلوك إلى كان معاهم ده
وقبل ما تروح على خيمة تلا نادت عليها واحده من صديقاتها اتلهت ونسيت إلى كانت بتفكر فيه
احيان كل حاجه بتنتهى قبل ما تنتهى لما الأشياء بتفقد قيمتها فى نظرنا او احنا بنفقد الشغف لاحظت هدير وتسنيم اختفاء تلا إلى طول عن الازم رجعو على الخيمه تلا كانت غيرت ملابسها وقاعده دماغها وسط ركبتيها اتكلمو معاها لكن تلا كانت فى حاله تانيه حاله من عدم الإدراك وقلة الوعى ورودها كلها كانت هجوميه اختفت تلا المرحه الى خاضت معركه ملحميه منذ ساعات تبدلت بأخرى مهزومه داخل نفسها تلا فى نفسها بتصرخ فى صمت لو كان عندى اخ
او حتى والدى حى مكنش حالى هيبقى كده
هطلب المساعده من جدى هقله ايه طيب !!
كانت من الحالات الى الإنسان بيشعر فيها باليتم تلا لمت ملابسها وقالت انها مروحه
هدير حاولت تقنعها تعدل قرارها لكن تلا اخدت حقيبتها ومشيت تركت المعسكر وكل شيء وراها
اليوم التالى تجمع الطلبه حول الباص نطقت الأسماء وكان واضح تغيب تلا هدير وضحت ان تلا أضطررت تغادر المعسكر لظروف خاصه
وظروف المرأه غير ظروف الرجل وكلها مقبوله وحده سامر إلى كان بيفكر ايه إلى حصل
سأل هدير وتسنيم لكنهم مكنوش يعرفو حاجه ممكن تفيده
داريا كنت منشكحه فى قمة السعاده والفرح والمزاح وعماله تعنى مع دالين واصدقائها
بدل سامر جلسته فى طريق العوده وجلس على مقعد تلا الفاضى
مر اسبوع وتلا متغيبه عن الجامعه كان رافضه تقابل اى شخص حتى هدير صديقتها متعلله بالمړض
لازمه فراشها كأنها فى بيات شتوى وكانت كل يوم تتمنى حضور سامر
لبيت العيله عشان يتكلم معاها وكانت مستعده تعتذرله عن طريقتها الزباله معاه
كانت محتاجه تتكلم مع شخص تثق فيه ومكنش عندها اى شخص يمكن الوثوق به
فحمل الآلام بمفردك امر مجهد ومهلك ويمكنه ان يقضى عليك
لكن سامر