رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس
يوسف بغضب : هتروحوا منى فين … عند سما يصل إليها فارس ويخرجان للتنزه تقوم سما بشراء هديه ثمينه ل آسيل … فارس : تحبي تقدميها ل آسيل امتى مش النهارده ممكن بكرة علشان خالوو حسام جاى النهارده يزورنا لازم تيجى علشان نتعشي كلنا سوا وتتعرف على خالو اكتر … فارس : مش عارف ليه يا سما مش برتاح لخالك دا بحسه أنه مريب … سما بضحك : علشان بس شغله ووظفيته فى الشرطه .. بيتهيألك كدا . .. فارس : يمكن … . عند حسين ابو العزايم يتصل على ابنه يوسف حسين: طمنى عملت ايه يوسف بخيبه امل : الصندوق طلع فاضى حسين : انت مجنون فاضى ازاى …انت مستحيل اعتمد عليك فى حاجه وتفلح فيها ؟! يوسف : انا مش عارف دا حصل ازاى حسين : انت لسه هتسأل روح عند عاصم وشوف ايه اللى حصل يوسف : عاصم واللى معاه السيارة اتفحمت بيهم حسين : ازاى دا حصل ؟ يوسف :. انا اللى طلبت من البلطجى يعمل كدا … حسين :انت غبي .غبي ..انا نازل مصر حالا فى أول طيارة واغلق الهاتف معه…
عند عاصم آسيل بتعب : هنروح فين دلوقتي يا عاصم عاصم : مش هينفع نرجع الفيلا دلوقتى… انا ليا معارفي ومسئولين فى مجلس الشعب القضيه دلوقتى بقت مش بسيطه واحنا هنا ما نعرفش عدونا من حبيبنا .. حازم : انا صاحبي والده كمان ممكن يساعدنا عاصم : المهم دلوقتى لازم نسافر فى اى مكان محدش يعرفه آسيل : يبقي نروح شقتك المهجورة ..اللى خطفتنى فيها اول مرة عاصم : برافو عليكي فعلا محدش يعرف مكان الشقه دى واستقلا تاكسي إلى القاهرة على عنوان شقته المهجورة ….. عند حسام يتصل حسام على حسين ابو العزايم حسام : ايوا يا باشا جيبت الصندوق اللى كان عند سلوى ….ولقيت صور ليك عندها وجوابات وانتم بتتفقوا ازاى تتخلصوا من سهام وأحمد ومحمود علشان الدهب .. حسين بعصبيه : وانت بأى حق تفتح الصندوق حسام : بصفتى شريك معاكم حسين : واضح انك نسيت نفسك ..انت شغال عندنا حسام : دا كان زمان انا تحت ايديا ادله كتير تدينك انت وكل المسئولين حسين : طيب اقفل انا خلاص ميعاد طيارتى دلوقتى …وأما اوصل يبقي لينا كلام …واغلق الهاتف معه حسام بنشوة الانتصار : انا رتبت لليوم دا يا ابو العزايم …والحمد لله انى ما قتلتش احمد هو كمان زى ما اتخلصنا من سهام ومحمود …احمد الوحيد اللى هيثبت انى مش مدان …وبكدا ابقي فوزت بكل حاجه حتى وظيفتى وابتسم بخبث… يتبع…