الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

 احمد : بس هنشيل الدهب دا كله ازاى ؟محمود : البركه فى ام حازم احمد : مش فاهم ؟؟محمود : ام حازم نفتح ليها خزنه فى البنك وكل فترة تحط فيها جزء من الدهب …احمد : انا قلبي مش مطمن محمود : خليك قلبك جامد …..عودة من الفلاش احمد : يا خسارة يا محمود عمرى ما تخيلت انك تكون خا.ين وانت اخويا اللى من لحمى ودمى طلعت طمعان فيا ومش مكفيك دا بس …كمان مراتى ….بس آن الأوان الحقوق ترجع أصحابها….فكرت نفسك ناصح لما خسرت حياتك انت والخ.اينه اللى مشيت معااااااك …..عند عاصم يستيقظ عاصم وقلبه مقبوض ذهب للاطمئنان على والدته قابل فارس فى طريقه عاصم : طمنى يا فارس ماما عامله ايه فارس للاسف : فقدت النطق وكمان رجليها مش بتتحرك …عاصم : انت بتقول ايه ؟؟؟ فارس : أهدى يا عاصم …ربنا كبير والعلاج هياخد وقت ومحتاجه علاج طبيعى ….عاصم : مش عارف ايه اللى حصل …ومين يقدر يدخل الفيلا ويعمل كدا فارس : ربنا يدلك ويطمنك يا صاحبي ..واستأذنه وغادر اتصل عاصم عدة مرات على آسيل دون رد استغرب ذلك فاتصل على حازم حازم : آبيه عاصم …كويس انك اتصلت عاصم : مالك يا حازم ..فى ايه ؟ حازم : حد ضرب آسيل على دماغها وربنا ستر ولحقناها … عاصم بقلق : حد مين ..وهى فين دلوقتي حازم : ام حسين بتغير ليها هدومها علشان نزفت كتير …عاصم بخوف : انا جاى حالا …عند سما جلست سما تفكر كيف تن.تقم لشرفها وبدأت فى وضع الخطه …ارتدت ملابس انيقه ووضعت مساحيق التجميل بعنايه فأصبحت جميله وجذابه ….وذهبت إلى فيلا العاصم …أم حسين : اهلا يا ست سما …سما : ازيك يا ام حسين فين طنط أم حسين : هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ليها وجلست تقص عليها ما حدث….سما بحزن : الف سلامه ..خلاص انا هروح ازورها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 واكملت هو عاصم هناك ؟ أم حسين : ايوا يا بنتىسما : تمام وخرجت واستقلت سيارتها إلى المستشفى..فلا أحد يستطيع مساعدتها سوى عاصم فهى تعلم جيدا أنه الوحيد الذى يستطيع الوقوف أمام يوسف ….وصلت إلى المستشفى وسالت عن سلوى وعلمت انها فى العناية المركزة .ووممنوع عنها الزيارة سألت عن عاصم ..وعلمت أنه غادر منذ قليل سما : ايه الحظ دا وذهبت والحزن مسيطر عليها لتخبط فى أحد الأشخاص فارس : حاسبي يا آنسه …لترفع رأسها فارس : انتى ….سماسما : حضرتك تعرفنى فارس : اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه سما : تمام …كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها فارس : ااقدر اساعدك فى حاجه سما : للاسف محدش يقدر يساعدنى فارس : ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه سما باستغراب : ليهفارس : حابب اتعرف عليكى سما ببكاء : للاسف ما ينفعش فارس : ليه …انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج …فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك …سما : انا ..انا ….فارس : فى حد فى حياتك ؟سما : لا …بس انا فارس : يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى …وافقت سما ولا تدرى لما وافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها …..وصل عاصم إلى الفيلا وصعد بسرعه إلى الأعلى وشاهد آسيل وهى ممدة على السرير ورأسها المربوطه بالشاش عاصم وهو يحتضنها : آسيل حبيبتى …مين عمل فيكى كدا …فتحت آسيل عينيها واحتضنته هى الأخرى وبكت بشده آسيل : عاصم …كويس انك رجعت ..انا كنت خايفه اوووى …شدد عاصم من احتضانه كى تطمئن عاصم : أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى …مين عمل فيكى كداقصت عليه آسيل ما حدث ..الغريب يا عاصم : انى وانا بقع حاسه انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا عاصم : دى تخاريف علشان الخبطه ..بس مين اتجرأ وعمل كدا …لازم نبلغ الشرطه 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات