رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس
حازم : انا كمان مش عارف كل التفاصيل ..بس انا واثق من عاصم أنه بيدور على الحقيقه ..ومش هيظلمنا …آسيل : انت رايك فيه ايه يا حازم ..انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاف منه حازم : عاصم مفيش اطيب منه … يا آسيل سمعوا فجأة طرق الباب قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها سما : عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه آسيل : تسلمى سما : طب مش هتدخلينى آسيل : اه اتفضلى دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة وجلست بالقرب من حازمسما ممكن اشرب يا آسيل آسيل : اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء سما : بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى ..عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط ..حازم بتمثيل : انا موافق على اى شرط …قولى سما : تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك …حازم : موافق سما : طب تعالى. اديلك الحقنه قبل ما تيجى آسيل حازم : لا هاتيها ..انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى ..حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما سما : خلاص اشربيه انتى انا ماشيه ..سلام استغربت آسيل من تصرفها ….وسالت حازم قص حازم عليها ما حدث آسيل : اه يا بنت …….دى عايزة تم.وتك حازم : اطمنى حبيبتى…عاد عاصم من عمله وصعد بسرعه إلى حجرته فهو مشتاق لرؤيه عينيها ..ولكنه لم يجدها خرج إلى حجرة حازم وجدها تخرج منها
لتص>تدم به ..وتصرخ من الخضه يأخذها عاصم فى حضنه كى تهدأ..نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها إلى حجرته .. يتبع… عند خروج آسيل من حجرة حازم فى نفس اللحظه ذهب عاصم للاطمئنان عليها ..لتص.تدم آسيل بصدر عاصم وتصرخ من الخضه ..يأخذها عاصم إلى صدرها كى تهدأ …نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها الى حجرته …دخل واغلق الباب برجله …آسيل بصوت متقطع وقلبها ينبض بسرعه : نزلنى يا عاصم ..عاصم : تؤ تؤ آسيل : وبعدين معاك فين اتفاقنا ليقطع حديثها عاصم حيث التهم شفتيها فى قب.له طويله ليشبع رغب.ته فيها …لم تشعر آسيل بنفسها لتتجاوب معه يضعها عاصم فى السرير برفق ويحتضنها بحب وحنان جلس بجانبها يملس على شعرها الحريري وبصوت هادئ عاصم : اطمنى حبيبتى انا عند وعدى ليكى …وغصب عنى قربك منى بيخلينى عايزك ديما …ثم طبع قبله على جبينها وقام ليذهب إلى الحمام كى يأخذ شاور …تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها شعرت بالراحه والأمان على ص.دره …وفرحت لاحترامه لها ولقرارها …ابتسمت ثم قالت لنفسها مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم …الحقيقه الواد يستاهل ..قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه …لتجد من يرد عليهاعاصم : وايه كمان شعرت بالاحراج …فلم تنتبه لخروجه من الحمام ولم تشعر أن صوتها كان مسموع آسيل : هه مفيش حاجه …امسكها عاصم لتنظر إليه لتتفاجئ أنه عا.رى الصدر ولا يرتدى سوى شورت قصير …آسيل وهى تضع يديها على عينيها : ايه دا البس هدومك بسرعه ..ضحك عاصم على مظهرها ..عاصم : وهو يرفع يديها عن عينيها ..انا زوجك يا آسيل ..ومش حرام لو شوفتينى كدا ..لتنظر إليه آسيل وهى من داخلها تريد أن ترتمى بين احضان صدره العريض ..ولكن حياؤها يمنعها …عاصم : ساكته ليه يا آسيلآسيل لتغير الموضوع : انا جعانه عاصم بضحك : انا متجوز طفله ..طب يلا البسي آسيل : ما انا لابسه اهو وعاصم : لا غيرى والبسى ملابس خروج ..آسيل بفرحه كالاطفال : هنتفسح عاصم : خليها مفاجئه يا عمرى قب.لته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه …..عند سلوى