رواية حدائق ابلي.س بقلم منال عباس
عاصم : لا بجد آسيل ويبدو الغيرة فى نبرة صوتها : ليه مش كفايه عليك الست سما ..عاصم بضحكه عاليه : سما ايه يا مجنونه حد يسيب القمر ويبص على النجوم اقتربوا من سهر عاصم : اعرفك يا آسيل ب سهر هانم اشطر امرأة اعمال ممكن تقابليها فى حياتك كانت آسيل تنظر إليها وكم هى فاتنه مع ملابسها الباهظه التى تظهر مفاتنها سهر : مش اشطر منك يا عاصومى آيسل : انتى كمان بتقولى يا عاصومى سهر : عاصم دا الحته اللى فى الشمال ..مش كدا يا عاصومى ..كان عاصم ينظر إلى آسيل وينتظر رده فعلها ..آسيل : اعذرونى هروح الحمام وتركتهم والغيرة تأكلها ذهبت إلى الحمام وهى تحاول أن تهدئ من نفسها آسيل وبعدين معاكى يا آسيل ..هو حر فى حياته وانتى اتفقتى معاه مالوش دعوة بيكى ..ليه دلوقتى عايزاه لنفسك …اه الحقيقه الواد مز وكل البنات عينهم عليه ..بس دا حيوان ..ولا انتى نسيتى اللى عمله فيكى ..فوقى يا آسيل ..انا لسه مش عارفه ايه السر اللى مداريه …غسلت وجهها وخرجت من الحمام وجدت فتوح يقف بعيدا ولكن نظراته مصوبه عليها دعا عاصم جميع الحاضرين لمائده الطعام وأخذ آسيل بجانبه وبدأ الجميع فى تناول الطعام حضر دكتور فارس فارس : آسف يا عاصم اتأخرت كان عند شغل عاصم : ولا يهمك ..يلا اتفضل اقعد كل معانا كانت نظرات فارس على آسيل فهو يريد أن يحدثها ولكنه ..لا يدرى كيف يفعل ذلك … لاحظت سما نظرات فارس سما : حلو اوووى ..عرفت هطفشك من هنا ازاى يا حلوة ..لا وكمان بفضيحه…..انتهى الحفل وغادر الجميع عاصم : استاذنك يا ماما اطلع استريح
سلوى : اوعى بنت البندر ..تلف بعقلك وتسنيك اللى حصل يا عاصم …عاصم : اطمنى ..كله مرتب ليه …وان كنت بعاملها كويس حاليا دا علشان بس وضعى دلوقتى ..واكيد انتى فاكرة سبائك الذهب اللى محطوطه باسمها وهانت شهور وتكمل السن زى ما اعرفنا وكله يبقي لينا ..سلوى : ايوا كدا طمنتنى .كدا انت عاصم ابنى اللى ربيته …عاصم : اسيبك بقي ..تصبحى على خير سلوى : وانت من اهل الخير.. أخذ عاصم آي سل للصعود إلى غرفتهم فكانت تقف بعيدا عنهم تنظره ..دخلت سلوى : حجرتها واتصلت على ….. يتبع… أخذ عاصم آسيل وصعدا إلى حجرتهم …بينما دخلت سلوى إلى حجرتها واتصلت على أحد الأشخاص ..سلوى : ايوا يا حبيبي ..وحشتنى الشخص : وانتى اكتر يا حبيبتي ..هه طمنينى الخطه ماشيه زى ما اتفقنا ولا ايه الحالسلوى : اطمن خالص …عاصم طلع معانا وبيفكر بنفس تفكيرنا …الشخص : وانتى ايه اللى اكد ليكى …سلوى : النهارده ..عرفت منه أنه بيعامل آسيل كدا بس علشان يكسب ودها لحد ما توصل للسن القانونى وهانت كلها شهور …الشخص : المهم مش عايز حد يأذى البنت …ودا اتفاقنا … سلوى : دا اكيد …بس انت عارف .أنها لو عرفت الحقيقه هتقلب الترابيزة علينا كلنا ..عموما انا واثقه فى عاصم …الشخص : عرفت أن حازم ..كمان عندك .. طمنينى عليه سلوى بقلق : هو كويس ..انا والله اول مرة اشوفه وما اعرفش أنه مدمن الشخص : مدمن !!! ازاى ومن امتى ؟؟ سلوى : معرفش ..بس انا سمعت عاصم بيقول أنه هيعالجه ..اطمن …الشخص : عايزين نخلص المصلحه دى من غير ما حد يتأذى ..المهم الدهب كله يبقي لينا …سلوى : هانت عن قريب ..مش هتيجى واشوفك بقي …اصلك واحشنى اوووى الشخص : فترة بس الأمور على ما تهدى واكيد مش عندك …نبقي نتفق نتقابل فى مكانا اللى اتعودنا عليه ..سلوى : تمام يا حبيبي الشخص : سلام سلوى : سلام