السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ق.ضية خ.لع جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب عمرو راشد

انت في الصفحة 3 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة زي كدا لازم تبقا باللين مش بالعنف زي ما حضرتك بتعمل معايا وكأن دي متعتك والله بقا انا براحتي، انتي ملكيش اي حاجة غير انك تقولي حاضر وبس = حاضر دي اخر حاجة هتسمعها مني يا وائل، انا خلاص زهقت ومش هكمل معاك في القرف دا ” قرب مني ورجع تاني يتكلم بهدوء طب بقولك ايه، ما تأجلي الخناقة دي ل بكرا، النهاردة الخميس ومش عايز اضيعه ” بصتله ب قر@ف ومشيت دخلت الأوضة بسرعة وقفلت عليا افتحي يا نادية = مش هفتح، انا هنام لوحدي النهاردة وليه تنامي لوحدك، السرير بيكفي اتنين يا حبيبتي = امشي من هنا يا وائل، انا مش هفتح، روح نام في الأوضة التانية دا اخر كلام عندك = معنديش غيره طب اعملي حسابك بقا، انا لو شوفتك برا الأوضة محدش هيرحمك مني #بقلم #عمرو راشد ” وقعت على الارض منهارة من العياط، هو ايه اللي أنا فيه دا، انا ازاي متجوزة الشخص اللي برا دا، ازاي وافقت، أسئلة كلها اتجمعت في دماغي واجابتها مجهولة، حتى حلولها كلها مجهولة، بس انا واثقة ان ربنا مش هيسيبني، يارب انجدني من اللي انا فيه، نمت مكاني وانا لسة على الارض، صحيت تاني يوم متأخر، كانت الساعة 5، قومت وانا قلقانة اخرج، النهاردة الجمعة يعني اجازته واحتمال يكون موجود، فتحت الباب بهدوء وخرجت، مكنش موجود في الصالة، لكن سمعت صوت جاي من الأوضة التانية وتقريبا هو لسة موجود، مش عارفة احدد هو صوت ايه بالظبط، بس هو صوت واحدة، الباب كان مفتوح شوية ف بصيت على مصدر الصوت وشوفت، وقفت مص@دومة من اللي انا شايفاه، دي تاني مرة يعملها، تاني مرة اشوفه بيتفرج على القرف دا، فتحت الباب وزعقت ايه القرف اللي انت بتعمله دا ” اي حد مكانه كان هيتحرج ويقفل بسرعة ولكن دا اتحرك من مكانه بكل البرود اللي في الدنيا واتعدل وقالي

= اهلا، أنتي خرجتي؟ انت ليه بتتفرج على الحاجات دي، ليه بتعمل كدا، طب ماانت متجوز ” ضحك بسخرية متجوز، متجوز اه، تعالي اتفرجي معايا على الاقل لما بيطلب منها مش بتقوله لا واصل مليش مزاج = انت مجنون، لا انت فعلا اتجننت، انت عارف بتقول ايه اه عارف طبعا ” اتحرك ناحيتي ببطئ متكبريش الموضوع يا نادية، فيها ايه يعني ما تتفرجي معايا يمكن تتعلمي حاجة = اتعلم! اه تتعلمي بدل ما أنتي باردة كدا ” وفجأة بقا قريب مني ومسكني هو انا مش قولتلك لو مسكتك محدش هيرحمك مني = سيبني يا وائل اسيبك، دا انا ما صدقت بقيتي معايا ” رمان@ي على السرير يا وائل عشان خاطري لا ” مكنش سامع ولا حاسس أي حاجة، واتهجم عليا، كنت بص@رخ لحد ما غيبت عن الوعي، مبقتش حاسة ب اي حاجة، معرفش قومت بعد قد ايه، لقيتني من غير هد@وم، كنت مكسوفة اقوم، كأن فعلا في حد اتهج@م عليا مش جوزي، هو لا يمكن يكون جوزي، لا يمكن يكون بني آدم أساسا، حاولت اقوم، دخلت الحمام اشيل ريحته من جسمي، قرفانة من نفسي اوي، كنت بعيط وانا في الحمام لحد ما حسيت اني هقع تاني، لبست وخرجت، طبعا مش موجود في الشقة، دخلت الأوضة وقفلت عليا، جاتلي فكرة اني اعمل اكونت فييك واكتب مشكلتي يمكن الاقي حد يساعدني، فعلا عملت كدا وكانت كل الردود • ارفعي عليه

انت في الصفحة 3 من 46 صفحات