رواية غسان الصعيدي
ابتسم لا ايرادي فهو يعلم انها تحاول مضايفة رشا….. وقام بحملها بفعل مفاجأ مما صدم#مها واسعدها كثيرا…. وبالطبع شعلل الغيره والحقد في داخل رشا
نجاة بأستفزاز: تصبحي على خير يا ضرتي… ثم اخرت لها لسانها مثل الاطفال
____________________
داخل الغرفه
نجاة بتنهيد: هيييه…. نزلني يسطا هنا
غسان بذعر: شغال عندك اياك؟
نجاة بمرح: يا عم متزعلش نزلني بقا…. بصراحه انت طويل وخايفه اقع اتك-سر وبعدين عاوزه انزل البارت الجديد زمان الناس مستنيه
غسان بعدم فهم؛ بارت اي دا؟!
نجاة: نزلني وانا اقلك
انز-لها غسان برفق على حاف-ة السر-ير وشل-ح عنه عمته وابدل ملاب-سه لمنامه من اللون الازرق الغامق ودثر بعض العطر وجلس بجانبه….. وبالطبع كان يحاول ان يبعد نظره عنها فذلك الفتسان اللعين كان يبز--ر مف--اتنها بشده….
غسان وهو يبلع ريقه: هاا… قليلي بقا.
نجاة بحماس وقد تناست ما ترتدي: بص بقا يا سيدي انا بكتب روايات…. دي اجمل حاجه بعملها في حياتي… عارف دي اهم عندي من الكليه اصلا…. ببساطه دا حلمي
غسان بأعجاب: كملي….
نجاة: فا اي بقا يا سيدي من قيمة بتاع خمس شهور كده بدأت انشر الروايات دي على برنامج اسمه وات باد وبدات اجيب تفاعل وعندي متابعين انما اي سكره
غسان وقد شعر بالغيره من ان يكونوا رجال وهي تتعامل معهم: رجاله…… بتكلميهم!؟
نجاة بسرعه؛ لا لا دول بس خمسه او سته ومليش معاهم تعامل يعني
غسان براحه: طب وروايتك دي اسمها اي؟…. بتحكي عن اي؟… يعني اديني فكره
نجاة: بص هي حاجه جديده هتعجبك ….. بس مش هقلك عليها دلوقتي لما اخلصها هخليك تقرأها وتقلي رأيك
غسان بأبتسامه؛ ماشي….. امم بقلك يا نجاة
خفق قلبها بشده لأول مره تسمع اسمها منه بهذه الطريقه: نعم!
غسان وهو يرسم الجمود؛ بلاش تلبسي حاجات من دي تاني اس-تري نفسك….. معاوزش دلع م-اسخ انا
نجاة بصدم#مه؛ هو وحش اوي كده!؟
غسان بتوتر ولكنه رسم الجمود؛ اه اه… مش بحب الخلجات دي…. خليعه اكده…. غيريه وبعدين مظنش اننا بحاجه انك تلبسي اكده…. انت عارفه زين… احنا اتجوزنا لي؟!…. انا مش عا-شقك!
نجاة بعناد وقد رقرقت عينيها بالدموع: معاك حق…. بس انا حره في لبسي وطالما مش بعمل حاجه غلط محدش ليه حاجه عندي…. لما تلاقيني غلطانه ابقي اعترض….. ثم اكملت ببكاء: ومين قلك اني عوزاك دا انت…. دا انت…. اصلا بكرش ناااام…. ثم قذف-ته بالوساده واعتطه ظهرها وخلدت للنوم بعد الكثير من البكاء….
كان يراقبها ويستمع لشه--قاتها التي قطعت قلبه اربًا…
غسان في نفسه؛ انا اسف… ربنا يعلم اني نيتي زينه والله… بس انا مش عاوز اتعذب تاني كفايا اللي راح مني… وكفايا اللي جرا فيا…. انا عندي هم كبير اوي واعداء اكبر من همي ومش ناقصك انت كمان…. وكان يض-رب صد-ره بقوه مكان قلبه…….. انا زين مفينيش حاجه انا تمام…… وخلد للنوم بعد ص-راع كبير بين قلبه وعقله والظروف التي هو بها…..