صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
مراسبوعين اخريين وادهم لم يغيرمن نظام بقائة في المنزل حتى مشهد الحديقة الاخيرلم يحسن الوضع بينهم ...مزاجها المتعكربزيادة منذ يومين عرفت سببة ...دورتها الشهرية اختارت ان تنزل وتزيد من قلقها وتوترها الم بطنها منعها من النزول من غرفتها علي الفطور مثل كل يوم... عبير قدمت لها شراب النعناع الساخن واقراص مسكنة لتخفيف المها تقريبا قضت اليوم كلة في السرير ...قضتة بين النوم والقراءة ..
.شهيتها للاكل معدومة من الالم..... اخيرا المها اصبح افضل قليلا ولكنة مازال موجود ..قررت اخذ حمام سريع ...كسلها طوال اليوم اعطاها رغبة في بعض الحركة ففضلت احضارغياراتها بنفسها دون اللجوء الى عبير ...بدون ان تنتبة لقميصها الشفاف دخلت الي غرفة الملابس لاحضارغيار....بالصدفة وجدت ادهم هناك .. كان ايضا يحضرغيار لنفسة ....الصد@مة جمدتهم سويا...ادهم قررالانسحاب ويتركها ....لكن ربما الالم الواضح علي وجهها المتوهج والضعف البادى عليها نتيجة قلة اكلها اوقفوة ... ادهم سألها بقلق ...- هبة انتى
كويسة ...؟ هبة افتقدتة لدرجة مخيفة لم تكن تدرك انة من الممكن الاحتياج لشخص ما بمثل تلك الدرجة العنيفة المسببة للالم الجسدى وليس فقط النفسي
هبة هزت راسها... ادهم اقترب منها وسألها بشك...- وشك اصفر وشكلك تعبانة ...اطلبلك دكتور هبة احمر وجهها من الخجل ..- لا لا مافيش داعى حاجة عادية ادهم سالها بقلق واضح ...- حاجة عادية ازاي يعنى..؟ انتى علي طول تعبانة ومش بتقولى...؟
احراج هبة وصل لاقصى درجة فكيف ستفهمة طبيعة مرضها الحالي...؟ هبة ركزت نظرها علي الارض وقالت بخجل .... - عادى دة تعب شهري عادى عند كل الستات اخيرا ادهم فهم سبب مرضها ...لكن علي عكس ما كانت تتوقع الم شديد احتل ملامحة...هبة توقعت ان يشعر بالارتياح لانة اطمئن عليها او حتى ان يستقبل الامر بلامبالاة اذا كان فقط يسال من باب الواجب...لكن الالم الشديد الواضح علية اربكها ادهم اقترب منها وامسك يدها بقوة وسألها بخشونة ...
- متأكدة ؟ لمستة سببت لها نار في كل جسدها ..قربة منها جننها ...اخيرا بعد اسابيع احست بة بالقرب منها مرة اخري ... هبة ردت بإرتباك ...- ايوة طبعا يدة الممسكة يدها هبطت بجوارة علي الفور وقال في صوت امر .. - خلاص اعملي حسابك هنسافر بكرة مافيش