السبت 23 نوفمبر 2024

صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها

انت في الصفحة 7 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

ومجددا سلطان اذعن تحت اصرارها فرقة هبة وضعفها كانوا دائما ينتصرون ...من كان يستطيع مقاومة طلب لهبة الملائكية ...

سلطان اكتفي باحضار مشويات للعشاء من مطعم فخم وكنافة بالقشطة كتحلية لها لانة يعلم مقدارحبها لها .... واخذها للجلوس علي النيل بناء علي رغبتها ...

سلطان اقترح بسعادة بعد العشاء .... - عارفة بقى يا حبيبتى الباقى لازم تجيبى لنفسك بيه فستان جديد ...

بكرة ان شاء الله بعد المدرسة هاخدك المحلات....

كعادة كل يوم هبة وجدت سلطان في انتظارها علي باب المدرسة ولكن في ذلك اليوم كان يرتدى الخوذة الجديدة بفرح ... سلطان اخبرها بفرحة غامرة عندما راها ...

- ادهم بية الله يكرمة ويعمربيتة قالي ...

" يا سلطان خلاص متجيش الفترة التانية وراتبك ماشي زى ماهو مش هيجري حاجة يعنى لو كل واحد قام عمل طلبة بنفسة " يعنى الحمد لله مش هسيبك لوحدك بالليل تانى ابدا ...و كالمعتاد بدأ سلطان يعدد في صفات ادهم الحميدة كما يفعل كلما يتزكرة ...

- دة ابن حلال وكريم وبيعاملنا كويس ربنا يكرمة ..... ابن عز طول عمرة بصحيح... دائما سلطان كان يتحدث بالخير عن رب عملة المليارديرادهم البسطاويسي... ويكفيها اعفائه لسلطان من عملة في الفترة الثانية حتى تتأكد بنفسها من استحقاقة لكل مدح اختصة بة سلطان طوال سنوات عمرها الاخيرة....

فشعرت بامتنان بالغ تجاهه منذ ان وعت وبدأت في الفهم وابيها يعمل كساعى خصوصى لمكتب ادهم البسطاويسي...

بالتحديد منذ ثمان سنوات ومن حينها تحسنت احوالهم المادية بدرجة كبيرة فادهم البسطاويسي كان كريم مع موظفية بطريقة ملحوظة اباها اعتاد الثناء علية كل يوم....

والان اشفق ادهم علي ابنه سلطان من ظروفهم الصعبة واعفي سلطان من عملة في الفترة المسائية كى لا يتركها وحيدة في تلك الظروف المرعبة والتى اصبحت تواجهها يوميا ...

فكرت مع نفسها زامتنان كبير يغمرها من شهامتة مع ابيها " اكيد عندة بنات عشان كدة فهم خوف بابا علية..." بعد اسابيع طويلة ... اخيرعاد لها احساس الامان اثناء مزاكرتها لدروسها كانت تجلس علي الطاولة في صالة منزلهم و بجوارها سلطان وهو يقرأ في المصحف...

" الحمد لله "...ساعات عملة في السابق كانت تقضيها في الرعب من المجهول...واستراق السمع عبر الجدران للاصوات التى تخيفها شهران مرا منذ رحيل حسنية فكانت تغلق فيهم علي نفسها باب شقتهم بالمفتاح وتظل تدعى الله ان يسترها ويمر الوقت بسلام حتى عودة سلطان من عملة في العاشرة ...

لكن الحمد لله بفضل رحمة ادهم البسطاويسي وعطفة سلطان لن يتركها في المنزل وحيدة مجددا..... مع عمل سلطان لفترة واحدة اصبحت حياتهم افضل ...

وايضا تحسنت صحتة كثيرا وعندما اطمئنت لوجودة بجوارها زاد تركيزها وتحصيلها ارتفع بشكل كبير كل شيء كان يتحول للافضل واستمتعت بالوضع الجديد لفترة...

انت في الصفحة 7 من 91 صفحات