صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
هبة استيقظت بعد الفجر ..اكتشفت انها في السرير بمفردها ...اغمضت عينيها وتزكرت ما حدث بينهم منذ ساعات ادهم نفذ تهديدة ...الزوجة التي كانت فقط علي الورق اصبحت الان زوجة فعلية ...فستانها المرمى علي الارض والسرير المدمر اعادوا لزاكرتها لحظات تملك ادهم لها... حاولت ان تنهض كى ترتب الغرفة وتخفي اثار الدمارالواضح لكن جسدها المرهق رفض الاستجابة لها ...التجربة كانت ره.يبة ...الامرالمثير للدهشة انها لم تشعربالنفوراوالق.رف كما كانت تتوقع...هي استسلمت لة تماما وعلي الرغم من خوظفها من التجربة لا تستطيع الانكارانها كانت مستمعة بكل لحظة قضتها معة وانها كانت تستطيع ايقافة عدة مرات ولكنها لم تفعل...
الباب فتح بهدوء... عبير دخلت متسللة وكأنها تخشي ايقاظها ... هبة اغمضت عينيها وتظاهرت بالنوم...احساسها بالخجل منعها من مواجهة أي احد... عبير جمعت ملابسها من علي الارض
...اتجهت لغرفة الملابس وجهزت لها غيار...دخلت الحمام ملئت المغطس بالمياة الدافئة ...عادت للغرفة وايقظت هبة بلطف ... - مدام.... اصحى عشان تصلي انا جهزتلك الحمام ...ومدت لها روب تغطى بة جسدها العاري المغطى باللحاف ...عبيرادارت وجهها وتركت لهبة المجال لستر جسدها بالروب ....ساعدتها في الوصول للحمام وانتظرتها في الغرفة هبة دخلت الحمام والقت نفسها في المغطس ...تمددت فية حوالي عشرة دقائق ثم جففت نفسها وارتدت ملابسها وخرجت لغرفتها...وجدت عبير رتبت الغرفة وجهزت لها السرير.. هبة صلت وعادت لسريرها عبير طلبت منها بلهجة حانية ..
.- نامى انتى محتاجة للراحة ..ولا تحبي اجيبلك فطار
هبة هزت راسها لكن فضولها غلب خجلها وسألتها ...- عبير...انتى اية اللي جابك عندى دلوقتى ؟ عبير وجهها احمر بشدة ...- ادهم بية طلبنى وقالي اجى لعندك لانك اكيد محتاجانى هبة اصبح وجهها بلون الطماطم الم.لتهبة من شدة نضجها ...