صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
هبة فتحت القفص بدون تفكير ...العصفورة نفسها ترددت قبل الطيران ... فورمغادرة العصفورة للقفص هى نفسها احست بالخوف عليها.. احيانا يكون القفص حماية وليس مجرد سجن... هذة العصفورة الجميلة الضعيفة ربما تتعرض للمخاطر بسببها...هذة العصفورة ربما كانت محبوسة ومحمية طوال عمرها...مثلها ...
فهل ستستطيع ان تدافع عن نفسها وتعيش في العالم الحقيقي...؟ الند-م ضر-بها بقوة لكن الوقت قد فات علي الند-م ...وعندما استدارت للدخول للقصر للبكاء بمفردها علي غبائها وتسرعها في اطلاق سراح العصفورة شاهدت ادهم وهو يراقبها باهتمام شديد...
ادهم كان يقف متخشب علي مدخل التراس...موقفها من العصفورة واضح و فهمة بشكل صريح ...هى اختارت ان تمنح العصفورة الشبية بها حريتها والذي اكد شكوكها ...ان ادهم لم يتكلم أي كلمة حتى
انة لم يحيها وغادر التراس علي الفور... بعد ساعتين ادهم استدعاها في مكتبة ..عبير اوصلتها لباب المكتب وغادرت فورا بدون ان تحاول مرافقتها للداخل ...من الواضح ان ادهم كان سيء المزاج لان عبيركانت متوترة وهى تطلب منها الاسراع ادهم كان يطالع بعض الاوراق خلف مكتبة لكنة نهض فوردخولها واشار لها بالجلوس علي مقعد جلدى مريح امام المكتب هبة جلست في المكان الذى اختارة لها وهى متوترة جدا ادهم بادرها بالقول ...
- عبير بلغتنى انك طلبتى تقابلينى هبة ردت
بصوت منخفض خجول ...- ايوة ادهم سألها باهتمام ....- خير؟ هبة : انا كنت بس بسأل امتى هرجع شقة الزمالك..؟ وكأن ادهم كان متوقع لسؤالها...هبة استنتجت ذلك من ردة الفوري علي سؤالها ادهم اجابها مباشرة ....
- انا طلبت بالفعل من عبيرانها تجهزك للانتقال من هنا ارتياح ممزوج بالحزن احتلها بقوة عند سماعها لردة علي سؤالها... فكرت بحزن ..." خلاص هترجعى لزنزانتك يا هبة ...