صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
قشع.ريرة في جسدها كلة ...اغمضت عيناها في ترقب ... ادهم اقترب منها اكثروهى مازالت مغمضة العينين... كانت تشعر بالخ.در يسري في كل جسدها ولم تستطع الحركة بعيدا عنة ... خصوصيتهم قطعت عندما اختارت عبيرالعودة في تلك اللحظة... عبيرعادت بصينية فضيه فخمة عليها مرطبات ومآكولات خفيفة مفاجاءة وجود ادهم وقربة الشديد من هبة الجمت عبير لكنها تمكنت من هزرأسها باحترام لادهم الذى اشار اليها بتقديم المرطبات .....
هبة اخدت العصير وبدأت تشرب ببطء.... فجاءة ادهم نهض بقوة وقرر مغادرة المكان بدون أي كلمة اخري .................. بعد مروراسبوع اخر...هبة تحسنت تماما واستعادت صحتها بالكامل....الم بطنها اختفي تماما ومجهودها عاد لطبيعتة...محنة العملية انتهت اخيرا لم تترك لديها سوى ندبة صغيره طولها ثلاث سنتيمترات في بطنها وزكريات اقامتها الممتعة في القصر اكتشفت غرفة الرياضة بجوارالمسبح ...غرفة مجهزة بأجهزة تماثل اجهزة افضل النوادى الرياضية ...
لكن جرحها مازال حديثا والطبيب حذرها من المجهود قبل شهور ...حتى السباحة اجلها حتى يتعافي جرحها تماما
علمت ان ادهم سافرالي الصعيد في سفرة مفاجئه طوال الاسبوع الماضى منذ يوم مقابلتهم عند المسبح بالتحديد ...سألت الماس عن ميعاد رجعوهم للشقة لكن الماس للاسف لم يكن لديها اي اوامر جديدة فيما يتعلق بانتقالهم من القصر..
.فاكتفت بقول " لما ادهم بية يأمر " مر اسبوع اخروهبة تنتظراوامر ادهم الجديدة...عندما يئست من الانتظار طلبت من عبيرابلاغ ادهم برغبتها في مقابلتة...عبير ابلغتها انه سافر من الصعيد الي دولة اروبية وسيغيب لمدة اسبوع اخر... انتظرت مرور الاسبوع بصبر ...
ان كان من المفروض عليها ان تعيش في السجن طوال عمرها فعلي الاقل ابسط حقوقها ان تختارزنزانتها بنفسها صحيح القصر افضل بكثيرمن شقتها لاسباب لا تحصى ولا تعد.. لكن وجودها بقربة يجعلها تشعر بالتهد.يد...يجعلها تشعر بالت.مرد ..
.خافت من ان تتم.رد علي حياتها