صوت زقزقة عصفورة علي نافذة غرفتها
هيستفيد...... ادهم بية وعد سلطان والدك انة هياخد بالة منك ...انتى فعليا مسؤلة منة... هو بيطلب منك تكملي دراستك وتسيبي القلق لوقتة... ياة معقول ...الكابوس انكشف...هتفضل في الشقة ومصاريف كليتها مدفوعة ...دة حلم تانى بيتحقق.. عزت اكمل بوضوح ...
- الشرط اللي البية بيطلبة وبيرجوكى متعتبريهوش شرط ...ان الوضع يبقي علي ماهو علية فعليا ...يعنى السواق هيوصلك ويرجعك والخدامة هتفضل معاكى في البيت ولو حبيتى تخرجى اي مكان يبقي بعلمة لانك في الاول وفي الاخر مراتة رسمى وشايلة اسمة..... شرطة الوحيد ان تظل في الس.جن ..في الماضى تقبلت الس.جن بنفس الشروط ولكن وقتها لم تكن تعلم انة سجن ....ولكن حينما علمت الحقيقة المخفية عنها لسنوات توضحت امامها القضبان الخفية ورسمت حدود السجن الرهيب....
هبة ردت بخفوت : موافقة عزت : موافقة ؟ هبة : ايوة عزت : عندك اي شروط..؟ هبة : لا عزت : خلاص اتفقنا...هبلغ ادهم بية ان الاتفاق ساري...وان مافيش اي وضع هيتغير هبة هزت راسها بالموافقة هل يوجد لديها اختيار اخر ...؟
ادهم انتصر ومازال يحبسها في دنيتة والخلاص من سجنة ليس اختيارى......
....... سنتان اخرتان مروا من عمرها ...نفس الروتين الذي تعودت علية في وجود سلطان كررتة في غيابة ...فقط المدرسة تبدلت بالكلية ...واصبحت من الكلية للبيت ومن البيت للكلية ...الفارق الوحيد ان خزانتها ملئت باحدث الموديلات بدلا من زى المدرسة الموحد ...وكالعادة تجنبت تكوين صدقات حتى لا تكون مضطرة للتبريرات...
وكعادتها كانت من الاوائل علي دفعتها تعودت علي الوحدة والحزن...وضعها الغير عادى حرمها من العيشة بصورة طبيعية مثل البنات في مثل عمرها الصغير
...حرمت علي نفسها التعامل مع الرجال فرجل واحد امتلكها علي الرغم منها يكفيها وفي النهاية هى زوجتة شأت ام ابت ولابد ان تخلص له بالكامل حتى فكريا ... فعلي الرغم من أي مرارة تشعر بها لكن وضعها بدونة لم يكن ليقارن ابدا بوضعها الحالي...
دائما كانت تزكر نفسها بمصيرها لو ظلوا في الحارة تحت رحمة عبدة وته.ديدة... وكلمتة " مسيرك لية يا جميل" ورائ.حة انفاسة المق.ززة تجعلها تشكرادهم علي وضعها مهما بلغت غرابتة.....
احساسها بالكر.اهية نحوة قل كثيرا لكن كان لابد وان يتحمل احدهم اللوم سلطان الان مي.ت ولايوجد غير ادهم يتحمل كل اللوم...كل المها وحرمانها...
سلطان استغل سلطتة كأب وقرر بالنيابة عنها ونفذ.... ص.دمتها عندما اكتشفت ان ادهم اكبر منها بخمسة عشر سنة فقط وليس بثلاثين او اكثر كما كانت تعتقد سببت لها الحيرة ..عزت قال لها ان نصف بنات مصر يتمنوا ان يكونوا مكانها...
بالطبع فشاب بمثل وسامتة واموالة يستطيع اختيار أي فتاة تريد وستذهب الية راكعة ..لكنه اختارها هى ... اذن فما سبب احساسها بالمرارة والذى لا تستطيع التخلص