السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خصمني بقلم الكاتبة روان الطهطاوي مشوقة جدا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


تركتهم مريم و ذهبت لتعد له شييا ليشربه و جلسوا هم بالصالون 
_كنت بټعيطي ليه وانت بتكلميني علي الفون 
معرفش.. 
_مش ده الرد اللي عايز اسمعه انا عايز الحقيقه 
صدقني معرفش انا اصلا مكتئبة بقالي اسبوع سمعت صوتك اكتئبت اكتر 
حمحم ثم اردف بصوت ضعيف ياريتني ما سألت 
ولله ما اقصد اللي فهمته... بص تقريبا انا تسليتي الوحيدة كانت تهزيقك عشان كده لما سيبنا بعض و مبقتش اكلمك زهقت ف اكتئبت 

_ده ايه الفكر العقيم ده يعني مجاش فبالك مثلا انك حبتيني مثلا يعني و انك مش قادرة تعيشي مثلا مثلا يعني من غيري 
نظرت له بسخريه انا احبك انت ليه اتعميت لا و مقدرش اعيش من غيرك كمان فاكر نفسك موبايلي
طب عيني فعينك كده 
نظرت له ببرود و سرعان ما اخفضت بصرها عيني واجعاني مش اكتر 
لا كدابه مش اكتر... بتكدبي علي نفسك ولا عليا 
_انت جيت ليه 
ايه السؤال الحقېر ده.. بس حلو جيت عشان اقولك حاجه و اسمع ردك عليها.. ودي هتبقا النهاية... انا..
مريم العصير يا زين 
زين عصير ايه بس يا طنط بقا دلوقتي حرام عليكي 
اخذت تالين كوب العصير عنك 
ثم بدات بارتشاف العصير حتي انهت الكوب 
_يلا قول بقا 
علي فكرة دي كانت لحظة ڠضب و كنت هشربه عادي 
_العمر كله لحظه و انت بطئ انجز عايز ايه 
انا بحبك 
_انا هقوم اجيبلك عصير بدل اللي شربته 
انا بتكلم بجد دلوقتي يا تالين.. انا بحبك و عايز اكمل حياتي معاكي انت عايزك انت اللي تشاركيني كل حاجه حلوه او وحشه و تشجعيني في كل خطوة جديده.. مش عايز ابدأمعاكي صفحه جديده لا عايز اكمل صفحتنا القديمة لانها كانت احلي صفحه في كتابي واحلي وقت عدي عليا فحياتي.... ودلوقتي عايز اسمع ردك علي اللي قولته
_كانت منصدمه من حديثة ف لاول مره تري هذا الجانب منه هاجمها شعور مختلط من الفرح و الخجل و التوتر ظلت تنقل نظرها بينه و بين مريم التي كانت تجلس و تنظر لهم بابتسامه و هي سانده خديها بكفيها و تنظر لابنتها بنظرات مشجعه ثم حسمت قرارها في النهاية
_لأ 
قال بقلب منكسر و پصدمه و هدوء قصدك ايه ب لأ 
_قصدي اني مش هرد عليك عشان انت عايز تسمع ردي انا هرد عشان انا عايزه اقول ردي 
طنط هو انا لو قمت لفحتها قلم هتزعلي 
__تؤ تؤ اطلاقا 
يا بنتي حرام عليكي انا متوتر خلقه.. طب انا هسهلها عليكي.. بتحبيني ول.. 
_اه
قالتها بابتسامه عريضه خجوله و هي تنظر له ثم تركته و دخلت لغرفتها
_طااب يا زين يحبيبي روح انت و انا هكلم امك اظبط معاها كل حاجه 
يا راجل 
_ايوا ولله.. يلا مع السلامه 
ذهب لمنزله ثم صعد غرفته لينام و هو يفكر بكل شئ مر و داخله يقين بان القادم سيعوض كل ما فات
مر اسبوعان تم فيهم كتب الكتاب و
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات