رواية خصمني بقلم الكاتبة روان الطهطاوي مشوقة جدا
حتي خرجت الي غرفه عاديه و بدأت بالاستفاقه
قالت بوهن ما ما
_ايه يا روحي انا هنا
قالت بدموع فقعلي مرارتي يا ماما مكنش عندي غيرها
علي فكره دي الزايده مش المراره
_ملكش دعوه انت يا بارد
ارتاحي انت بس دلوقتي و متشيليش هم حاجه ولما تبقي كويسه ابقي ناقري فيه براحتك
قالت و قد غلب عليها النوم طيب تصبحوا علي خير
رد زين و مريم وانت من اهل الخير
_زين... انت عايز تسيب تالين..!
يتبع
خصمي_الودود
روان_الطهطاوي
ROSE
رأيكم يا جدعان
لجزء التاني
مريم زين انت عايز تسيب تالين...
ايه!
_احنا بنديلكوا الحريه اهو... عايزين تنفصلوا و كل واحد يرجع لحياته اتفضلوا... احنا لما خطبناكوا ڠصب كنا ولله بنديلكوا فرصه مش اكتر... احنا امهاتكوا و فاهمينكوا اكتر من نفسكوا كنا فاكرين انكوا لايقين علي بعض و حلوين كده مع بعض بس واضح اننا كنا غلطانين... بقالكوا شهرين مفيش تغير فعلاقتكوا حصل...
سار بعيدا عنها و قابل طبيبها
_هي هتخرج امتي يا دكتور
بكرا هنكشف عليها لو بقت كويسه هنكتبلها علي خروج
_شكرا عن اذنك
وصل امام شاطئ هادئ نزل و جلس علي الرمال و امامه البحر بنقاءه و برودته ؤامواجه تذهب و تأتي ناحيته و ظل يفكر... أهو فرح.. لقد اتت فرصته هو يمكن ان يتركها الان و يعود لحياته.. لكن لحظه هل كانت حياته تسمي حياه.. كان وحيدا بدون اصدقاء يعمل مثل الأله في شركته و ويعود للمنزل ليتناول غدائه مع امه و يصعد لغرفته ويظل في سريره الي ان ينام.... لكنه كان يذهب هنا و هناك معها تحت ټهديد من والدته.. كان يتسلي بمنازعتها طول الوقت يضحك عند تذكر ردودها قبل النوم.. فما ذلك اذا....... نفض كل تلك الافكار من راسه و ذهب لشركته و ظل يعمل لوقت متأخر
في اليوم التالي استيقظ مبكرا و خرج من المنزل.. احضر باقة من الورود البنفسجيه و ذهب لزيارتها
سمعت طرق علي باب غرفتها
_اتفضل
ازيك
_كويسه
نظر لامها
مريم انا هنزل اشوف الدكتور بسرعه و جايه
حاضر
خرجت مريم و جلس مكانها علي الكرسي بجانب سريرها
_اتفضلي الورد ده ليكي
ضحكت ماشاء الله الصبار بنفسه جايبلي ورد.. تسلم يا غالي
ابتسم بهدوء و نظر لها
_مالك في ايه.. بتبصلي كده ليه
انت عايزه نسيب بعض...
_.....
مامتك قالت ان احنا دلوقتي نقدر نسيب بعض عادي و كل واحد يرجع لحياته
لمعت عيناها و نظرت له
انت بتهزر ولا بتتكلم جد
احس بقلبه يتحطم
_لا