السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الشي-طان كااااامله

انت في الصفحة 5 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


نزل بيديه على كتفها رفعت ايديها صفعته بصريخ لم يهز له جفن 

: ساجعلك تندمين أيتها الغبيه 

وقف بجسده العريض أمامها نزع حز.. ام بنطاله ورفه بيده يضـ.. رب الهواء ليصدر صوتًا جعل جسد حوراء يرتجف من الخوف قام بضـ.. ربها ضـ..ربتان كان سيضـ.. ربها مره أخرى  لولا كسـ.. ر باب الغرفة 

نظر إليها واثار التعـ.. ذيب على وجهها وجسدها الضعيف بتفتح عنيها بضعف بيرا الخوف والرعب في عينها ليطلق رصا.. صه في منتصف رأسه سقط دارك جـ..ثة هامدة خرجت منها صرخة رفعت نظرها إلى نظراته المتسلطه على جسدها الذي يرتعش من الخوف بيقرب عليها بهدوء انحنا على قدمه أمامها نظرة إليه برعب وهي تتذكر وجه جيدًا فق أيديها لبتفاجا برأسها تميل على صدره فاقده الوعي حملها على كتفه وخرج من الغرفة

الفصل الثالث

بيخرج الطبيب من غرفتها بيقرب عليه بخوف

: مفيش قلق خالص هي عندها شويه كدمات وختـ.. وش مكان التعـ.. ذيب أنا كتبتلها على أدوية تمشي عليهم وهتبقي كويسة أنا ادتها مهدئ علشان جسمها ياخد فترة من الراحه وهتفوق الصبح 

اوما له بهدوء وهو بيشاور بالخروخ خرج الطبيب بخوف من المنزل أتجه نحو غرفتها بيدخل بتكون الخادمه بجانبها قامت مسرعه بحترام من دخول سيدها شاور بصباعه بالخروج خرجت الخادمه قرب على السرير وقف يتفحص ملامحها الهدئه المليئه بالكدمات والجـ.. روح خرج من الغرفة رمق الخادمه ببرود

: خليكي معاها ومتسبهاش

: حاضر سيدي

طرقة وصال على الباب بهدوء ثواني واعطاها الأذن فتحت الباب ودخلت 

: بابا الأكل جاهز 

: روحي أنتي وانا هخلص الورق اللي قدامي وهبقي أكل 

قربت عليه بهدوء وقفت أمامه: بابا حبيبي أنت مكلتش حاجه من أمبارح وكده غلط عليك يلا قوم كل وخد العلاج 

: حوراء كلمتك

: لا رنيت عليها التليفون بيرن بس محدش بيرد بابا أنت ليه معرفتنيش أنك حجزتلها تذكّرت السفر 

: مكنتش عايزكي تعرفي لأنها مش مستحمله تشوف دموعك 

: أنا مش مصدقه بقي يوسف يعمل فيها كدا ومع مين مع صحبتها

: النصيب قوليلي مش بتنزلي الجامعة بتعتك ليه 

: هنزل من بكره 

قام جمال من على المكتب خرج مع أبنته دخله إلى غرفة السفره جلس كل منهم وبدأه يتناوله الطعام وكل واحد يفكر في شئ مختلف قاطع الصمت وصال بتسأل 

: بابا أنت مش بتأكل ليه بابا 

أنتبه إليها: كنتي بتقولي إيه

: كل يلا علشان أنت باين عليك أنك تعبان

مدت ايديها مسكت كف ايديه بحب: مش عايزك تقلق عليها حوراء هتتخطه الموضوع وهتبقي كويسه وهي أكيد دلوقتي بتتفصح هناك وشيفه نفسها وأحنا هنا حطين ادينا على خدنا وبنقول ياترا إيه اللي حصلك يا بنتي فوق بقي يا بابا ويلا كل طب والله لو مكلتش مش هأكل

في نهار تاني يوم أستيقظ بفزع قام من على السرير أخذ مسـ.. دسه من على الكومودينه وخرج من الغرفة وجد الحراس طلعين بأسـ.. لاحتهم اتجه نحو غرفتها فتح الباب ودخل نظر إلى زوية الغرفة كانت جالسه تضع ايديها على اذنها وتصرخ شاور للحراس بالخروج خرجه بصمت 

: والله ما سمعت حاجه أنا اسفه ونبي خليني أمشي من هنا 

رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه التي باتت تحفظها: أنت

انت في الصفحة 5 من 64 صفحات