الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية متميزة للكاتبة سهام العدل

انت في الصفحة 33 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ....... ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻫﺘﻤﻮﺗﻨﻲ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺳﻴﺎﻁ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ 
ﺍﻷﻡ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺯﻳﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻟﻊ ﻧﺎﺭ ﻳﺎﺁﺩﻡ 

ﺁﺩﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﺒﻜﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﻗﺘﻞ ﺧﺎﻟﻪ . ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ 
ﺍﻷﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺨﻨﻘﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻫﻜﻠﻤﻚ 
ﺍﻷﻡ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻛﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ...
ﺷﻤﺒﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﻤﻮﺕ ﻳﺎﺷﻤﺒﺮ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃنا ﺃﻟﺪ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻼﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﻔﺸﻜﻠﺖ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮﺓ ﻭﻧﺪﻡ 
ﺷﻤﺒﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻴﻂ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻣﺎﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺧﺪ ﺧﺪ ﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﻲ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﺎﺕ ﻫﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺴﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ .
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻴﻬﺪﻱ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻣﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻠﻚ ﺃﻣﻮﺭﻙ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺒﻘﻲ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻨﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻧﺖ ﻟﺸﻘﺘﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻬﻮﻟﻲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺘﻜﻠﻢ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﻫﻔﻮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭﻳﻄﻤﻨﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﻧﺔ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺑﺮﻗﻢ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻴﺮﻥ .. ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ . ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ 
ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ 
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﺇﻳﻪ ..
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ .. ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺷﻚ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺎﺕ ..
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﺇﻳﻪ . ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻘﺎﻩ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺑﻴﺸﻮﻓﻪ ﻟﻘﺎﻩ ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﻃﻠﺒﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﺣﺎﻻ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻐﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﻄﻮﻝ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻤﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻡ . ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻳﻨﺎﻡ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﻐﻄﻲ ﺑﻤﻼﺀﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻳﺤﻤﻠﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﻜﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺘﻈﻠﻤﻴﺶ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺷﻜﻠﻪ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ 
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻃﻠﻊ ﻣﻴﺖ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﺧﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﺿﻴﻌﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﺎﻣﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﻤﻲ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ... ﻭﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ 
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺳﻌﻴﻜﻢ ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
الحلقه_الخامسة_عشر وقبل الاخير
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻭﻧﺼﻠﺢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻜﺴﺮ ﻣﺒﻴﺘﺼﻠﺤﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺳﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺧﺪﻭﺍ ﺭﺍﺣﺘﻜﻢ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺎﺧﺪﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺸﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ .. ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻱ ﺍﺑﺘﺪﺕ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺗﺘﻤﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﺼﻮﺍﺑﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺬﺭﻳﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻴﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻌﺬﺭﺗﻨﻴﺶ . ﻟﻴﻪ ﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﻴﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺨﻴﺮﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ ﻭﺑﻴﻦ
جﻮﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﻤﺎﻩ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ 
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻣﻔﻴﺶ حاجه
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 37 صفحات