الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية متميزة للكاتبة سهام العدل

انت في الصفحة 30 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﺎﻳﺒﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ...
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﺲ ﺍﺳﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﻞ ﻭﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﺗﻔﻀﻞ .
ﺩﺧﻼ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺁﺩﻡ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻵﺩﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ .

ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﺗﺖ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ 
ﺁﺩﻡ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻫﺪﺗﻨﻲ ﻫﺪﻳﺔ ﻫﻔﻀﻞ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺩﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﻋﻴﺖ ﻋﺪﻡ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻠﺺ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺃﺩﺍﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺃﺩﺍﻣﻚ ﻷﻧﻲ ﻇﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻧﻈﺮ ﻻﺑﻨﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺪﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻵﺩﻡ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻚ ﺇﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﻟﻨﻔﺴﻲ 
ﻧﻬﺾ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﺴﻚ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻔﺘﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺗﻈﻠﻤﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺗﻠﻮﺙ ﺷﺮﻑ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ 
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻇﻬﺮﻩ ﺗﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﺬﻭﺭ 
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ 
ﻣﻴﺎﺭ ...!!! ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻣﺮﺍﺍﺍﺍﺩ !!!
الحلقة_الثالثة_عشر
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ 
ﻣﻴﺎﺭ ...!!! ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ !!!
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻣﺮﺍﺍﺍﺍﺩ !!!
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﺎ ﻧﻄﻘﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ . ﻓﺎﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺗﺠﻬﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻤﻪ ﻭﺍﻋﺘﻼﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻈﻠﻤﺘﻴﻦ .
 .. ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺎﺳﺲ 
 ﺑﻞ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﻘﺾ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺸﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﻭﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﺛﻢ ﻟﻜﻤﻪ ﻟﻜﻤﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﻭﻗﻮﻋﻪ ﺃﺭﺿﺎ 
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﻤﺴﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﻧﺖ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﻧﺖ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﺮﺕ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺎﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻒ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ 
ﻧﺰﻝ ﺃﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻗﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺍﺟﻠﺴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺳﺪﺩ ﻟﻪ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ﻇﻞ ﻳﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻓﻬﻮ ﺿﺌﻴﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺂﺩﻡ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻘﻮﻱ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺃﺑﻴﻬﺎ ﻳﺸﺪ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺳﻴﺒﻪ ﻫﺘﻤﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻷﺣﺪﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﻱ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺳﻮﻱ ﺃﺧﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ … 
ﺗﺮﻛﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺤﺎﺗﻪ ﻭﻳﺄﻥ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ 
ﺻﺮﺥ ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺭﻋﺒﻬﺎ ﻭﺭﺝ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭ ﺍﺑﻌﺪﻱ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﻃﻠﻌﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ . ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻪ ﺇﻻ ﺃﻣﺎ ﺁﺧﺪ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻲ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻬﺰﻭﺯ ﺣﻖ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻟﻮ ﻟﻚ ﺣﻖ ﻫﺠﻴﺒﻬﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﺑﻼﺵ ﺗﺄﺫﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﻋﻤﺎﻫﻤﺎ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺃﻱ ﺃﺫﻱ ﻗﻠﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﻘﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻩ ﺑﺈﻳﺪﻱ .
ﺳﺎﺭ ﺁﺩﻡ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺗﻬﺰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﻫﻲ ﻣﻜﻔﻨﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ . ﺭﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﺑﻪ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺗﺤﻤﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﺘﻞ ﺍﻗﺘﻠﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻗﺘﻠﻨﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺧﻮﻳﺎ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻭﺟﻮﺯﻱ ﻗﺎﺗﻞ .
ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻳﺪ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻄﺮﻗﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ ..
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻘﺮﻓﺼﺎﺀ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .
ﺗﺴﻄﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺗﺴﻜﻦ ﺃﻭﺻﺎﻟﻪ ﺭﻏﻢ ﺟﻬﻠﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻇﻦ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺷﻌﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺭﻭﺣﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ 
ﺃﻣﺎ ﻣﺮﺍﺩ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺧﺎﻧﺘﻪ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻭﻗﻊ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻗﻮﺗﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻧﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺄﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻭﺑﻴﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻩ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻐﻠﻮﻝ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺗﻐﻠﻂ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻌﻼ 
ﻣﺮﺍﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻟﻴﻪ .. ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻪ .
ﺟﻠﺲ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻨﺘﺒﻬﺎ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﺎﺗﻔﻬﻤﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﺑﻨﻚ
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 37 صفحات