رواية مكالمة منتصف الليل
: خلاص انا هشوف الوقت المناسب وهقولك قبلها بيوم.
: خلاص انا هشوف الوقت المناسب وهقولك قبلها بيوم.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نور كلم صديقه هاني وقاله: دبرني يا صديقي مش عارف اعمل ايه ؟
: في ايه يا نور ؟ مالك ؟
: مش عارف اعمل ايه ؟ خا.يف افضل اكلمها واقابلها زي ما هي عاوزة يطلع ملعوب كبير عليا. وفي نفس الوقت خا.يف ابعد تضعف هي وترجع تمشي في الغلط ويبقي ذنبها في رقبتي. مش عارف اعمل ايه.
: وانت هتحمل نفسك ذنبها ليه ؟ المفروض ان انت اصلا بعيد عن الموضوع خالص.هي بقي تمشي صح او تمشي غلط هي المسئوله عن نقسها وسلوكها.
: لا يا نور. انت كده بتضحك علي نفسك. ابعد يا نور انا بعتبرك اخويا مش صحبي وبقولك ابعد عن الموضوع ده اخرته وحشة وانا خا.يف عليك.
ورغم اقتناع نور بكلام صديقه هاني الا انه ظل بداخله شئ يدفعه في اتجاه لولا ومتابعتها.
وبالفعل بعدها بيومين اتصل نور علي لولا........
: يااااه انا مش مصدقة نفسي !!!
: ليه ؟
: مش مصدقه ان انت اللي بتتصل بيا.انا دايما اللي بتصل بيك.
: لا لا لا انا بهزر.
: عاملة ايه واخبارك ايه ؟
: الحمد لله.
: فاضية بكرة نتقابل ؟
ضحكت لولا اوي وقالت: لا لا مش ممكن. انا كده امي دعيالي.
: تاني انتي !! طيب بلاش.
: ايه يا عم انت.بتقفش ليه علطول كده ؟ انا بهزر معاك من فرحتي.
: طيب ايه ظروفك بكره هينفع ولا مش هبنفع ؟
: ينفع طبعا ما دام مناسب معاك.
: يبقي تمام نتقابل بكره الساعة ٥ بعد العصر ؟
: تمام.
: تحبي نتقابل فين ؟
: شوف انت ؟
: معرفش المكان اللي يبقي مناسب ليكي.
: بلاش الاماكن المفتوحة اوي علشان مفيش حد يشوفني.
شعر نور بالقلق من الجملة اللي قالتها لولا وسألها بقلق: اومال هنتقابل فين ؟
: لا لا ابدا.مفيش حاجة.
: طيب خلاص نتقابل في كوفي شوب بعيد شوية علشان محدش يشوفني.
: تمام. فين الكوفي شوب ده ؟
: مفيش مكان محدد.انا بقولك انت شوف كوفي شوب بس يكون بعيد. المكان اللي تحدده انت.
: تمام. فين الكوفي شوب ده ؟
: مفيش مكان محدد.انا بقولك انت شوف كوفي شوب بس يكون بعيد. المكان اللي تحدده انت.
وفي اليوم التالي استأذن نور ومشي بدري من الشغل وراح ؤقابل لولا.
اول ما شاف لولا اتصدم صد@مة قوية جدا !!!
لولا كانت جميلة جدا بدرجة مكنش متخيلها. كمان عمرها واضح انها في بدايات العشرينات.