رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
كنت هغيره بس ااا هو أنت ليه بتقرب كدا
بقولك أيه أنتي عارفه أني واخد كل حاجة في حياتي مهمات و عمري ما حد كلفني ب مهمة وفشلت فيها!
خدت نفسها پخوف وهي بترجع لورا وضربات قلبها بتزيد ربنا ما يخربلك مهمة أبداا ي رب
أنا أبويا ڠصب عليا الجوازة دي علشان أجبله أحفاد
ب بس عارف ساعات النجاح كل مرة مبيخليش ليه طعم ع فكرة فأحنا نفشل في حاجة بقا علشان نحس بالنجاح بعد كدا
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
أنا معايا أسبوعين بس أجازة عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!
بتلقائية عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
برقلها بغيظ أحنا هنهزر!!
رجعت لورا بتوتر أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا
فتحت بؤقها پصدمة ي ساااف ل!!!!
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها پخوف والله أنا أسفة
مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت!
مد إيده فكلها الطرحة ورماها بعيد وهو
محاوطها بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بضربات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد لو فكرت تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس
رفع حاجبه پغضب أنتي قد إلا بتعمليه دا !! أييه عاوزة تفهميني أن مش دا إلا أنتي عاوزاه و متفقة معاهم عليه!
التدبيسة إلا حطتوني فيها دي مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم ار مفكرش وأخدك فورا ع البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!
ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا
پغضب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضربه بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دموعها پقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها
تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك
وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب
لولا الڤضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مڠصوب ع الجوازة دي ي سام باشا
هه صدقتك أنا كدا صح
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!
لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات
سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير پغضب خلع القميص وحزام البنطلون ودخل ع الحمام فتح الدش ع البارد ونزل تحته وجسمه بيتنفض من سقاعه الميه رجع شعره لورا وهو بيحاول يخرج كل غضبه وبيفتكر لقطات مشاهد بعلاقته ب أمه وهو طفل أربع سنين وهو بيحسس ع چرح موجود ع كتفه پألم وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ها خير
بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير!
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة